يحتفل وطننا العزيز بمناسبة ثمان أعوام مرّت على مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - برزت خلالها الإنجازات تلو الإنجازات في مختلف مناحي الحياة، وبتطور هائل غير مسبوق في فترة وجيزة من الزمن فأفراد الشعب السعودي الأوفياء يعتزون بهذه المناسبة الغالية وهذا العهد الزاهر عهد العطاءات الخيّرة والمنجزات التنموية الكبيرة الأمنية والتعليمية والصحية والإسكان والصناعة والاقتصاد والزراعة والرياضة والشئون البلدية والقروية وغيرها كثير... التي جميعها تصب في صالح الوطن والمواطنين، فكانت مقدمة أولوياته - يحفظه الله - اهتمامه بالمواطنين كافة , ومن جهوده الكبيرة والملموسة - حفظه الله - تنفيذ العديد من المشاريع والمنجزات الضخمة في أرجاء المملكة ومنها : توسعة المشاعر المقدسة التي تعد أضخم توسعة في تاريخ الحرمين الشريفين واعمارها وخدمتها وتطورها ودوره الفاعل والمؤثر - يحفظه الله - في الإسهام في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر ودعمه الكبير للقضية الفلسطينية وجميع القضايا التي تهم العالم الإسلامي وإغاثته للمنكوبين من الزلازل والكوارث والمحن، إنها مسيرة خير وعطاء ومنجزات جبّارة يسطّرها التاريخ بمداد من ذهب . نسأل الله العلي القدير أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية وأن يبقيه ذخراً للإسلام والمسلمين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
أبيات من قصيدة للشاعر محمد بن عبود العمودي:
ملكنا صقر العروبة
عبد الله الشهم الكريم
يارب نـوّر دروبه
صاحب الرأي الحكيم
سعودي والحكم شرع الله
سعودي والملك عبـدالله
