Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 12/05/2013 Issue 14836 14836 الأحد 02 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

إصدار خاص

اعتبروها امتداداً لحرص القيادة على تنمية مختلف محافظات المملكة
أهالي مركز مشاش السهول يعبرون عن سعادتهم بزيارة أمير منطقة الرياض ونائبه

رجوع

أهالي مركز مشاش السهول يعبرون عن سعادتهم بزيارة أمير منطقة الرياض ونائبه

الجزيرة - ثادق:

بالقدر نفسه الذي تمثل به زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز إلى محافظة ثادق من أهمية لأهالي وأبناء المحافظة، فهي تحمل كذلك جوانب تنموية واقتصادية مهمة من شأنها توفير المزيد من سبل النهوض والتطور بوسائل خدمة المواطن في مختلف مناحي الحياة .

أهالي محافظة ثادق عبروا عن سعادتهم بهذه الزيارة معتبرين أنها تؤكد على مبدأ القيادة الحكيمة بشكل عام في الوقوف المباشر على حاجة المواطنين والمضي قدماً في تعزيز أداء الجهات والمؤسسات المعنية بخدمتهم مع الإبقاء دائما على خيار التطوير والتوسع في المشروعات الجديدة كضرورة مستدامة تواكب نمو مناطق المملكة وتصاعد متطلباتها الحضارية، وهي الرؤية التي يتم تطبيقها على نحو خاص في منطقة الرياض بمختلف محافظاتها، حيث شهدت الفترة الأخيرة عدة زيارات لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه، عبرت في مجملها عن توجه واضح نحو وضع محافظات على الرياض على طريق التنمية بجميع مساراتها المؤسسية والاجتماعية والاقتصادية والسياحية.

الشيخ نايف بن عبدالله بن شعمل قال في حديث للجزيرة: إن اهتمام سمو أمير منطقة الرياض ونائبه حفظهما الله بمحافظة ثادق لا ينفصل عن اهتمامهما ببقية المناطق من أجل أن تكون في مستوى مشرف يتواكب مع ما تعيشه المملكة عموماً من نهضة في جميع المجالات، وأضاف «أكرمنا الله في هذه البلاد الطيبة بقادة يملكون الرؤية السليمة والتواصل المباشر مع مواطنيهم في كل مدن ومحافظات المملكة، وهي رؤية يتمثلها أمراء المناطق الكرام حفظهم الله ويطبقونها وفقاُ لأعلى نماذج المسؤولية والحرص، وقد لمسنا هذا واضحاً في ما يوليه سمو أمير منطقة الرياض وهو يدشن مرحلة جديدة من النمو والتطوير لهذه المنطقة التي تمثل عنواناً لمملكتنا الحبيبة وهي تتوسط خارطتها وتحتضن عاصمتها».

وقال أن محافظة ثادق شهدت خلال الفترة الماضية حركة من النمو والتوسع الذي جعلها كذلك تتصدر اهتمامات المسؤولين في إمارة منطقة الرياض وتأخذ حيزاً مهما من متابعتهم المستمرة، موضحاً «ثادق بدأت بالفعل في بناء شخصيتها ومنجزها المنضوي تحت مظلة منطقة الرياض والمسجل بطبيعة الحال في رصيد الوطن العزيز».

أما الاستاذ خالد الشقاوي، فأكد أن مؤشرات هذه الزيارة تدل على مكانة خاصة تحتلها المحافظة في قلب معادلة التنمية، وقال أن من حق أبناء ثادق أن يتفاءلوا بكثير مما يسهل أمور حياتهم وينهض بأسلوبها في ظل التوجه الذي يدشنه أمير المنطقة وتتكاتف فيه فعاليات وأجهزة الدولة وصولا إلى مفهوم المحافظة الحديثة والمتجددة دائما بالمزيد من المرافق والمشروعات التي تصب في صالحها سواء كانت تعليمية أو صحية أو خدمية أو غيرها.

في حين أشاد الأستاذ مسلط بن علي بن شعمل بثقافة الإنجاز التي يعتمدها أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، معتبرا أنها تمثل مصدر دعم وإلهام لمسؤولي المحافظة وأبنائها، وأضاف»إذا كان من واجبنا جميعا في هذا الوطن المعطاء أن نستشعر مسؤولية البناء الفعال، والمشاركة الإيجابية في التنمية كل بحسب موقعه، فإن هذا الواجب يزداد حضورا في أذهاننا وقلوبنا عندما نرى حرص القيادة يتجسد واقعاُ من خلال زيارات ميدانية ولقاءات مباشرة يتم فيها تدشين ما هو جديد، وتطوير ما هو قائم».

من جانبه رأى الشيخ محمد بن صالح بن شعمل أن محافظة ثادق ستكون بإذن الله تعالى من أهم معالم منطقة الرياض في ظل ما تحظى به من رعاية القيادة، والتي يمكن لمسها ورؤيتها جلية في زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، مشيراً إلى أن أهالي المحافظة يحملون تقديراً خاصاً لهذه الزيارة كونها ستنعكس إيجاباً كذلك على خدمة المواطن ودعم قطاع الأعمال والمشاريع نحو أفق أرحب من العمل والتميز.

وأضاف في حديثه للجزيرة أن المحافظة تسعى أن تكون تطبيقاً طموحاً للمجتمع الذي يبني نفسه ويواكب المستجدات العصرية لتحقيق منهج القيادة في ظل إيمان راسخ بالدور المركزي للإنسان في صنع التنمية باعتباره الثروة الأساسية في قيمتها، والمحرك الفعلي لحركتها.

من جهته، ثمن الشيخ فهد بن مبارك بن شعمل الزيارة المباركة لسمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة ثادق. وقال: بكل معاني الوفاء والولاء والحب والتقدير نرحب بسمو أمير منطقة الرياض وصحبه الكرام الذين نسعد بلقائهم لتفقد أحوال المواطنين وتفقد العديد من المشاريع التنموية التي تعود على المواطنين بالخير والنفع الكبير -بإذن الله- ولم يكن ذلك ليتحقق لولا الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة والتوجيه السديد والمتابعة المستمرة من ولاة الأمر -يحفظهم الله- فقد أولت حكومتنا الرشيدة جل اهتمامها وإمكانياتها لخدمة وراحة المواطنين في شتى مناطق ومحافظات مملكتنا الغالية وما هذه المشاريع التي يتفقدها سموه اليوم إلا دليل واضح وجلي على ذلك الاهتمام، كما أن لقاء سموه الكريم بمسئولي وأهالي المحافظة ومشاركتهم أفراحهم وتفقد مشاريعهم لدليل آخر على مدى ما يسطره قادة هذه البلاد من رعاية واهتمام لأبناء شعبهم الوفي، وهو أمر اعتدناه منذ الأزل، وفي ختام حديثه سأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ قيادتنا الرشيدة الحكيمة ويديم على بلادنا نعمتي الأمن والرخاء وأن يطيل بعمر خادم الحرمين الشريفين ويلبسه ثياب الصحة والعافية وأن يوفق سمو ولي عهد الأمين وسمو نائبه الثاني ويحفظ سمو أمير الرياض وسمو نائبه.

من جانبه، قال الاستاذ فهد بن راجح السهلي بثادق: لبست محافظتنا ثوب الفخر والاعتزاز بمقدم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه في هذا اليوم المبارك الذي يقف فيه سموهما الكريمان ميدانياً على احتياجات المحافظة ومطالب أهلها، مضيفاً: إن زيارة سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه لمحافظة ثادق تحمل في طياتها بشرى خير وعطاء متدفق فقد عودتنا القيادة الرشيدة على دعم كافة احتياجات المناطق والمحافظات وتحقيق كل ما يسعد أبناء شعبهم، فمرحباً بسمو أمير المنطقة وسمو نائبه فقد شعت الأنوار بمقدمهما الكريم.

ولم يختلف مع الرؤى السابقة، بل زاد عليها التعبير عن سعادته بزيارة أمير الرياض وسمو نائبه، وقال إن أبناء ثادق بمختلف مستوياتهم ينظرون بعين التقدير الكبير لهذه الزيارة ويرغبون أن تكون ملمحاً مضيئاً في تاريخ المحافظة في ظل ما ستقدمه من إسهام حضاري وتأسيس لمرحلة مميزة من العمل التنموي.

بدوره قال الاستاذ قاعد بن عبدالهادي بن سند إن الزيارة ستكون بادرة جديدة من الأمل بالنسبة للغرفة ولرجال الأعمال في محافظة ثادق من أجل دعم المشاريع والاستثمارات التي من شأنها دعم حركة النهضة التي تنتظم المحافظة، متفائلا بأن المرحلة المقبلة ستشهد توسعاً ملموساً ينعكس إيجاباً على سكان المحافظة وزائريها.

وأضاف «إن ما نراه من منجزات القيادة الحكيمة في ظل خادم الحرمين الشريفين وما يتحقق للوطن كل يوم من إنجازات جبارة لم تتوقف عند حدود المدن الكبرى، بل وصل حتى للمحافظات والقرى، يجعلنا نضع في اعتبارنا تطلعات لا حدود لها، تصب كلها في مصلحة ابن هذه المنطقة من الوطن، دعماً لاستقرار حياته، ودفعاً له باتجاه الإسهام في نهضة بلده»

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة