فرحة غامرة وبهجة وسرور يملأ القلوب بالزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لمحافظة ثادق والمحمل وقراها ومراكزها التي اصطفت فرحة بالزيارة الميمونة معلنة من خلال سكانها وقاطنيها الصغير والكبير وترحيبها بحفيدي المؤسس الذين دشنا مرحلة عملهما بالالتقاء بمواطني محافظات المنطقة متنقلين دونما عناء ومشقة بين شمالها وجنوبها وشرقها وغربها ليقفا على احتياجاتها ويتعرفا مباشرة على كل ما من شأنه خدمة ورفاهية المواطن في كل مكان.

وعندما نتحدث عن هذه الزيارة ومضامينها الكريمة تعود بنا الذاكرة إلى ما كان يتحدث به الآباء والأجداد عن لقاءاتهم بمؤسس المملكة الملك عبدالعزيز رحمه الله والمواقف المشرفة لقبيلة السهول وولاؤهم المطلق لحكام هذه البلاد وولاة أمرها طوال تاريخها المجيد ليتوارث الأبناء هذا الولاء وتلك المحبة وليبقى الوفاء ما بقي الرجال المخلصون.

إننا وفي هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا لندعو الله سبحانه وتعالى أن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل رعاية والدنا وقائدنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وأن يحفظهم ويبقيهم ذخراً وسنداً.