Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 12/05/2013 Issue 14836 14836 الأحد 02 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

إصدار خاص

الأميران في قلب حريملاء.. تحفهما المحبة والولاء
قاسم بن سعد المبارك

رجوع

قاسم بن سعد المبارك

للحكم أطرٌ تميزه عن غيره، وللقيادة سمة يبرزها ذلك التميز، ونحن بحمد الله في هذا الوطن الكريم ننفرد بكثير من السمات الحسنة التي انبثقت منها أواصر التلاحم والتلاقي بين الرعية والقيادة، وفي سائر الإمارات والمحافظات،فبلادنا ولله الحمد تَشرُف بولاة أمرٍ خيرين، أعزهم الله بطاعته،

يفتحون أبوابهم لجميع المواطنين دون حدٍ أو تكليف، ويفتحون بيوتهم في كل وقت بكل ترحيب وتكريم، ولم يكتفوا بذلك التميُّز والتفرّد، بل هم يعملون دائما على تحقيق المصالح العامة في الحكم والقيادة، فيذهبون إلى مختلف ربوع الوطن بأنفسهم، يلتقون بالناس دون قيد، يعرفون حقيقة أوضاعهم، ويقفون على ما قد يكون من مطالبهم، ثم يقدمون الخدمات والمشروعات لمختلف جوانب حياتهم، إنه لقاء الأحبة، وقمة الإخلاص في طيب العلاقات. ؤللحكم أطرٌ تميزه عن غيره، وللقيادة سمة يبرزها ذلك التميز، ونحن بحمد الله في هذا الوطن الكريم ننفرد بكثير من السمات الحسنة التي انبثقت منها أواصر التلاحم والتلاقي بين الرعية والقيادة، وفي سائر الإمارات والمحافظات، فبلادنا ولله الحمد تَشرُف بولاة أمرٍ خيرين، أعزهم الله بطاعته، يفتحون أبوابهم لجميع المواطنين دون حدٍ أو تكليف، ويفتحون بيوتهم في كل وقت بكل ترحيب وتكريم، ولم يكتفوا بذلك التميُّز والتفرّد، بل هم يعملون دائما على تحقيق المصالح العامة في الحكم والقيادة، فيذهبون إلى مختلف ربوع الوطن بأنفسهم، يلتقون بالناس دون قيد، يعرفون حقيقة أوضاعهم، ويقفون على ما قد يكون من مطالبهم، ثم يقدمون الخدمات والمشروعات لمختلف جوانب حياتهم، إنه لقاء الأحبة، وقمة الإخلاص في طيب العلاقات.

وهذه سمة تميّز بها ولاة أمرنا عن سواهم في هذه الأزمان، بل إنهم قرنوها بالعفو والرحمة والتواضع والعمل الصالح، فالحمد لله جلّ شأنه على ما خصَّنا به من مكرمات، ومرحا بهذه السمات المستمدة من كتاب الله عزَّ وجل، وسنة نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.

لقد كانت زيارة سمو أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، وسمو نائبه الأمير، تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، للمحافظات هي بحق قيام بالمسؤولية الوطنية على أرقى صورها، وهو التقاء بمن هم تحت رعايتهم وجها لوجه وقلباً لقلب، لا يحجبهم أحد عن كل ما هو في حقيقة حياتهم، يلتقون بالكبير والصغير وبالغني والفقير، ويطمئنون على كل أحوال إخوانهم المواطنين المحتاجين عن قرب، يدفعهم لذلك حرصهم على أحوال الرعية التي هي أمانة في أعناقهم، يسعدون الجميع بما قدتم من مشروعات وإنجازات تخدم حياتهم، وتسعد مجتمعاتهم. فالشباب لهم آمال، والنساء كذلك لهم طموحات، وبحمد الله تحقق شيء من هذه الآمال والطموحات، والعمل جارٍ في كل الاتجاهات لتحقيق كل الطموحات، وهم بهذا في فرحة وسعادة دون تكلّف أو نفاق، يسعدون بالولاء لقادتهم الذين جاؤوا إلى ديارهم، على ما قدموا من أعمال هي لهم دعم، وللوطن درع يحملونه على صدورهم، فهذه الجهود المباركة، وهذا العمل العظيم والعطاء الراسخ قد أثمر وتبيّن، فأمسى الناس بكل فئاتهم ومختلف جماعاتهم في مشاعر دافئة صادقة مخلصة من الترحيب والإجلال وحسن التقدير.

واليوم هذه المشاعر الغامرة تزهو بالحب والفرحة، والترحيب يحوطها من كل جانب في بلدي حريملاء، بل في أهل المحافظة كلها، لقدوم هؤلاء الرجال الكرام ولاة الأمر النبلاء، سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه، وفي ركبهم المسؤولون في كل الاختصاصات، وهم يفتتحون المشروعات، ويدشنون المواقع الإلكترونية والمنتديات، ويحققون مصالح الناس من كل المستويات، فأهلا وسهلا بهم على أعلى الدرجات.

وعلى أحبتي المواطنين في سائر هذه البلاد وهم أهل هذا البلد الأمين الذي هو معقل الإسلام، ومأرز الإيمان، والمكان الذي انطلقت منه الرسالة الخالدة، وانطلقت منه دعوة التصحيح والتجديد، والذي تنطلق منه اليوم بشائر الخير بما ترعاه الدولة، وترعاه مؤسسات هذا البلد المعطاء من وزارات، وهيئات، وجامعات، وغيرها، وما يرعاه العلماء والناصحون، أن نتكاتف في رد الأزمات، وعلاجها، وأن نكون وسطاً عند حدوث النوازل نتفاعل مع الأمور في الطريق الصحيح، لا مندفعين ولا مغالين، وأن هذا لا يتأتَى إلاّ بمحافظتنا أولاً على توحيد الله عز وجل، وأن نكون محافظين على ائتلاف القلوب، وعلى طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم على وحدة كلمة الأمة، واجتماع الصف.

فلا شك أن أمة الإسلام مستهدفة ، وهذا البلد بخاصة، والله من وراء القصد، وصلّى الله وسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم.

مدير معهد الأئمة والخطباء بالرياض

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة