هذه ثادق فزرها حبيباً

واحلل الموق والقلوب الخوافق

ذات عهد مع الكفاح قديم

يوم فصل القضاء لحكم البنادق

تشهد الراية الخفوق عليها

كلمة الله بين دهم الفيالق

يحق لثادق أن تتباهى بزيارة صاحب السمو الملكي أمير منطقة الرياض خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود. وتأتي هذه الزيارة امتداداً لزيارات سابقة لملوك وأمراء، تشرف أهالي ثادق باستقبالهم والسلام عليهم. وقد سطر التاريخ أعذب المعاني وأصدق المشاعر، فمن الشعر قصيدة مؤرخ اليمامة وعلم الجزيرة في التاريخ والأدب الشاعر الكبير الشيخ عبدالله بن خميس - رحمه الله تعالى - في مناسبة خالدة عام 1392، وهي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لثادق قاعدة إقليم المحمل، إذ قال:

تلك المنى فقبل وعانق

وارشف الراح من ثغور العواتق

واصدحي يا بلابل الايك نشوى

وخذي نحو ربعها يا ايانق

واسكب اللحن يا حمام ورتل

لبست أجمل المطارف ثادق

زارها الفضل والنبوغ فأضحت

تتهادى في رائق او شائق

الرؤى حفلاً وكانت سراباً

جاء سلمان فاستحالت صوادق

الفتى العبقري والنابه الفذ

ورمز الوفاء ودمث الخلائق

طاطي الراس ياغرابة شوقا

وأحيلي صم الحزون نمارق

وفي هذا اليوم نقول: مرحباً وسهلاً بالأميرين الشهمين خالد وتركي، فقد لبست ثادق أجمل المطارف، وخرج الأهالي إلى ساحة الاحتفال للسلام في فرح مفعم بالغبطة والسرور مرحبين وشاكرين لسموهما هذه الزيارة الميمونة، ونشكر لسمو أمير المنطقة اهتمامه وتدشينه لمشاريع حيوية في المحافظة واستماعه إلى طلبات الأهالي، ووقوفه عن كثب على الدوائر والإدارات الحكومية الموجودة في المحافظة، وسعيه حفظه الله إلى افتتاح باقي فروع الوزارات الخدمية التي لم تفتح لها فروعٌ أو مكاتب في ضوء نظام المناطق لتحقيق التنمية المتوازنة والشاملة وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز.

نشكر لسموهما هذه الزيارة، ونسأل الله أن يحفظهما، ويجزيهما خير الجزاء. وصلى الله وسلم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه.