Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 12/05/2013 Issue 14836 14836 الأحد 02 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

قد يكون «حافظ المدلج» أشجع من «هتلر» وهو يشعل الحرب الرياضية السعودية الأولى.. فهل يصمد في معركته أمام الحرس القديم أم يخسر؟!

كيف لا يكون «أشجع» وهو يخوض معركة «وحيداً» أمام جيش بأكمله؟!

يحسب للجندي «حافظ المدلج» في معركة الانتخابات الآسيوية أنه لبى نداء الوطن فكان شجاعاً بلا سلاح يقاتل حتى اللحظات الأخيرة وعندما اقترب من صندوق الاقتراع فعرف مصيره «الهلاك» فقرر الانسحاب حتى لا يهلك وحيداً... لكي يعلن حرباً أخرى!

انتهت حرب الانتخابات الآسيوية لكن «حافظ» رفض أن يدفع فاتورة «الخيبة» بمفرده فأعلن الحرب على من «خذلوه» وكأن «المدلج» لم ينكسر بعد!!

فجر مرشحنا المنسحب «قنبلة» في جسد السلطة الرياضية السعودية وهو يعري قيادتها فرداً فرداً بلا استثناء في برنامج المرمى قال «حافظ» الحقيقة التي تغضب «الرجل الكبير».. قال حافظ: في السلطة الرياضة السعودية حرس قديم يحارب أي كفاءة شابة!!

جاء بيان الاتحاد السعودي لكرة القدم رداً على «المدلج» لكي يطفىء نار «القنبلة» لكن بيان كهذا يشعل النار ولا يطفئها.

لم يجرؤ كائناً من كان قبل «حافظ» أن يكشف «خبث» الحرس القديم في السلطة الرياضية فيحسب للـ»المدلج» أنه قائد الحرب الأولى حتى وإن سقط «ضحية» فالتاريخ الرياضي لن ينساه كما التاريخ لم ينس هتلر.

ما زلت يا «حافظ» في بداية الحرب الرياضية السعودية الأولى فعليك بسلاح «الحق» وكشف تفاصيل أخرى «بالأسماء» حتى تكون المعركة «عادلة»؛ فالأقوياء لا يخشون أحداً!!

لا عليك يا «حافظ» حتى إن خسرت المهم أن تسقط شامخاً.. ضع سلاح «الصدق» في يدك وأطلق رصاصة «الإصلاح» صوب رأس أعداء تطور رياضتنا فالحق صوته عال ولا يهزم.

وإن أصابك «اليأس» يا حافظ فأنت «مؤمن» وعليك بعقار «الإيمان» لا نريدك يوماً تتعاطي عقار «السيانيد» السام القاتل كما فعل «هتلر» حينما شعر بالهزيمة تعاطاه وأطلق الرصاصة الأخيرة في «رأسه» فمات منتحراً.. فلتكن يا حافظ أشجع من «هتلر» وأنت تطلق رصاصة «الإصلاح» الأخيرة تجاه رأس «الرجل الكبير» في رياضتنا الذي خذلك وخذلنا من قبلك.. وكأن في جسد رياضتنا مرضاً عضالاً في «الرأس» لا علاج له إلا «البتر» ... جربنا «الكي» في «الجسد» ورياضتنا كما هي «مريضة».

حافظ المدلج «الجندي» في حرب الانتخابات الآسيوية وهو «قائد» الحرب الرياضية السعودية الأولى.. وكأنك يا «حافظ» تسير على خطى «هتلر» «الجندي» في الحرب العالمية الأولى و»قائد» الثانية.. فهل تكون «نهايتك» في هذه «الحرب» كنهاية «هتلر» أم تختلف؟!

هتلر انتصر وهو «جندي» وحافظ المدلج خسر؟!

هتلر خسر وهو «قائد» وحافظ المدلج القائد «............».

حرب «المدلج» كانت شرارتها الأولى عندما قال: هناك من طعنني من الخلف في سلطتنا الرياضية.

يقول «هتلر»: إذا طعنت من الخلف, فأعلم أنك في المقدمة.

** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل سبت وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.

i.bakri@live.com
مبتعث دراسات عليا بالإدارة الرياضية - أمريكا - تويتر @ibrahim_bakri

حافز
«المدلج» رصاصة «هتلر»!!
إبراهيم بكري

إبراهيم بكري

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة