Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 14/05/2013 Issue 14838 14838 الثلاثاء 04 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

البيعة الثامنة

سفارة خادم الحرمين الشريفين والجالية السعودية بمصر في ذكرى البيعة
عهد خادم الحرمين الشريفين امتداد للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة منذ الملك المؤسس

رجوع

القاهرة – سجى عارف:

جدَّدت سفارة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن ومنسوبوها والجالية السعوديَّة بمصر في ذكرى البيعة مشاعر الفخر والاعتزاز بمناسبة مرور ثماني سنوات على مبايعة قائد المسيرة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله-، مُوكِّدين لما تحقَّق للمملكة من إنجازات ونجاحات وتقدم في المجالات كافة تصب في مصلحة المواطن السعودي وعلى المستويين المحلي والدَّوْلي.

وفي كلمة له بهذه المناسبة قال الملحق التجاري بسفارة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن لدى مصر المستشار محمد بن فهد الحيزان: إن التَّخْطِيط الاقتصادي المدروس في عهد خادم الحرمَيْن هو الأساس الذي قامت عليه النهضة الحديثة التي تعيشها المملكة حاليًّا، مبينًا أنّه منذ خطة التنمية الأولى حتَّى الخطة التاسعة والتطوُّرات الإيجابيَّة تدفع بجميع القطاعات والأنشطة الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة للأمام وفي مقدّمتها تنمية الموارد البشرية وأشار إلى ارتفاع مستوى المعيشة في عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن -رعاه الله- حيث تجاوز متوسِّط دخل الفرد السنوي 24 ألف دولار وهو من أعلى مستويات الدخل في العالم وتحققت معدَّلات النموِّ في الناتج المحلي والإجمالي ليبلغ 680 مليار دولار عام 2011م وهو أعلى مستوى للناتج بين الدول العربيَّة.

وأوضح أن التجارة السعوديَّة تسهم بنصيب له أهميته ووزنه على مستوى التجارة الدَّوْلي خاصة في مجال الطَّاقة والوقود والبتروكيماويات وخامات البلاستيك وغيرها، حيث يأتي ترتيب المملكة في المركز السادس عشر بين دول العالم في قيمة الصادرات وبنصيب 2 بالمئة من إجمالي الصادرات الدوليَّة وبنسبة 7 بالمئة بالمتوسِّط سنويًّا في الفترة من 2007م حتَّى 2011م، كما تضاعفت التجارة الخارجيَّة للمملكة في الفترة من 2005م حتَّى 2011م حيث بلغت 496.3 مليار دولار عام 2011م بعد أن كانت 240 مليار دولار في عام 2005م وتضاعف الفائض في الميزان التجاري في ذات الفترة ليبلغ 233.1 مليار دولار عام 2011م وبين المستشار الحيزان أن الميزان التجاري يمثِّل الفرق بين الصادرات السعوديَّة 364.7 مليار دولار والواردات 131 مليار دولار، مفيدًا أن المملكة انضمت لعضوية منظمة التجارة العالميَّة WTO في 11 من شهر ديسمبر 2005م لتتوَّج عضويتها في الاتفاقيات الدوليَّة والإقليميَّة مع شقيقاتها الدول الخليجيَّة في إطار مجلس التعاون ومع الدول العربيَّة أعضاء منظمة التجارة الحرة الكبرى وغيرها من الاتفاقيات ولتعزز المملكة حرية التجارة العالميَّة بما يعود بالنَّفع على شعوب العالم شرقًا وغربًا وقال الحيزان: إن أسواق المملكة مفتوحة على الأسواق العالميَّة والرسوم الجمركية على البضائع الواردة بالمنافذ السعوديَّة لا يتعدى 5 بالمئة في المتوسِّط فضلاً عن الإعفاءات التي تطبِّقها الاتفاقيات مما يعزِّز من مناخ الاستثمار وقيام المشروعات وتدفق عشرات المليارات من الدولارات سنويًّا للاستثمار الأجنبي في المملكة وسأل الملحق التجاري لدى مصر الله تعالى أن يديم على خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الصحة والعافية وأن يتحقَّق على يديه المزيد من التطوّر والتقدم لصالح هذا البلد المعطاء.

وقال رئيس القسم القنصلي بسفارة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن لدى مصر القنصل عبد العزيز بن عبد الله الرقابي: إن المهارة القياديّة التي يتمتع بها خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- عزَّزت دور المملكة على المستوى الإقليمي والعالمي من خلال الحضور القوي والفاعل في المحافل الدوليَّة وفي صناعة القرار العالمي وعد الرقابي في كلمة له بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمَيْن الشريفَيْن مقاليد الحكم هذه المهارة له ـ رعاه الله ـ بأنّها قوة دافعة للصَّوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته فصاغت نهضتها الحضارية ووازنت بين تطورها التنموي والتمسُّك بقيمها الدينيَّة.

وأكَّد الرقابي أن خادم الحرمَيْن الشريفَيْن قد دعا في أكثر من مناسبة إلى تعزيز الحوار بين اتباع الحضارات والثّقافات المختلفة وإلى ضرورة تعميق المعرفة بالآخر وبتاريخه وقيمه وتأسيس علاقات على أساس الاحترام المتبادل والاعتراف بالتنوّع الثقافي والحضاري حيث أمر -أيَّده الله- بإنشاء مركز الملك عبد الله للحوار بين اتباع الأديان والثّقافات وسط انبهار وتأييد جميع الدول المَحَبَّة للسلام، مبرزًا حرصه على أن تكون المملكة سبَّاقة في مد يد العون لنجدة أشقائها في جميع القارات جرَّاء ما لحق بها من كوارث حتَّى أصبحت المملكة من أكبر الدول سخاءً في مساعدة المنكوبين في جميع أقطار العالم وفنَّد المستشار الرقابي إنجازات الملك المفدى على المستوى الاجتماعي من خلال تلمُّسه ـ رعاه الله ـ لاحتياجات المواطنين وتحسين مستواهم الاقتصادي حيث أمر -حفظه الله- بزيادة رواتب جميع المُوظَّفين السعوديين وزيادة مخصصات القطاعات الخدميَّة كالضمان الاجتماعي والمياه والكهرباء وصندوق التنمية العقاري وبنك التسليف إضافة لإنشاء الجامعات والكلِّيات والمعاهد التخصصية ومشروعات الإسكان وبرنامج خادم الحرمَيْن الشريفَيْن للابتعاث الخارجي إيمانًا منه -رعاه الله- بأن الأمم لا ترقى إلا بالعلم.

وأكَّد الملحق العسكري بسفارة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن لدى مصر اللِّواء المهندس الركن خالد بن عبد الله العقلا أن السياسة التي انتهجها خادم الحرمَيْن الشريفَيْن الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- جعلت المملكة في مقدمة الدول ذات التأثير على العالم من خلال التعاطي مع القضايا المختلفة على المستويات المحليَّة والإقليميَّة والدوليَّة.

وأوضح اللِّواء العقلا في كلمة له بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمَيْن الشريفَيْن مقاليد الحكم أن المملكة تمرُّ منذ مبايعة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن بنهضة جبارة على كلِّ المستويات، مبينًا أنّه خلال السنوات الماضية شهدت المملكة العديد من المشروعات التنموية العملاقة في طول البلاد وعرضها ويأتي عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن -حفظه الله- امتدادًا للعهود الزاهرة التي عاشتها المملكة منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود تغمَّده الله بواسع رحمته وأبنائه الملوك من بعده -رحمهم الله- وأبرز إسهامات المملكة الواضحة والملموسة في الساحة الدوليَّة عبر الدفاع عن مبادئ الأمن والسَّلام والعدل وصيانة حقوق الإِنسان ونبذ العنف والتمييز العنصري وعملها الدؤوب لمكافحة الإرهاب والجريمة وفق الشريعة التي اتخذت منها المملكة منهجًا في سياساتها الداخليَّة والخارجيَّة إضافة لجهودها في تعزيز دور المنظمات العالميَّة والدَّعوة إلى تحقيق التعاون الدَّوْلي في سبيل النُّهوض بالمجتمعات النامية ومساعدتها في الحصول على متطلباتها الأساسيَّة لتحقيق نمائها واستقرارها.

وأكَّد الملحق العسكري أن إنجازات خادم الحرمَيْن الشريفَيْن -أيَّده الله- شاملة وكاملة حيث جسَّدت تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأُمَّته الإسلامية والمجتمع الإِنساني بأسرة مبرزًا النجاحات التي تحققت في عهده الزاهر بمختلف المجالات التعليميَّة والاقتصاديَّة والثقافيَّة والاجتماعيَّة والعمرانيَّة، إضافة للتحولات الإستراتيجيَّة على الصعد كافة.

وأشار اللِّواء العقلا إلى التطوّر والتقدم الذي شهدته القوات المسلَّحة في عهد خادم الحرمَيْن الشريفَيْن -حفظه الله- في المجالات كافة من تسليح وتدريب وتجهيز وأصبحت أكثر استعدادًا وجاهزية لأداء مهامها لتكون بعد الله تعالى حصنًا منيعًا للدفاع عن حياض الوطن الغالي من أيّ تهديد أو عدوان خارجي. وقال الملحق العسكري لقد أراد الله لهذا الوطن أن يكون أمة متلاحمة ومتماسكة في نسيجها الاجتماعي تحت ظلَّ قيادة حكيمة تهدف إلى بناء وطن يؤثِّر ويتأثر بما يجري حوله من مُتغيِّرات ومتسلح بسلاح العلم والمعرفة، سائلاً الله تعالى أن يحفظ المملكة تحت قيادة خادم الحرمَيْن الشريفَيْن وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني أمنها وأمانها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة