الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله. يحل بنا تاريخ 26-6-1434هـ ليجدد عهدنا وبيعتنا لخادم الحرمين الشريفين، وهي الذكرى الثامنة، إذ بويع - حفظه الله - بتاريخ 26-6-1426هـ - أمد الله في عمره على الطاعة- وقد تحقق خلال تلك السنوات قفزات نوعية وتطويرية ومشاريع عملاقة، وأُعلنت وأُقرت ورُصدت مبالغ ضخمة (مليارات) لتنفق على مدن ومحافظات المملكة التي نتمنى أن نراها قريباً على أرض الواقع لتكتمل تلك الصورة الزاهية لهذا العهد الميمون. فلا بد أن يتكاتف الجميع وتتحقق رؤية وتطلعات وأماني خادم الحرمين الشريفين الذي يدعو وباستمرار إلى رقي وازدهار الشعب ويجعل ذلك منوطاً بالقائمين والمسؤولين، قائلاً: (من ذمتي في ذمتكم).. ولكي تحقق تلك الرؤى والأماني، فإن لأمراء المناطق والقائمين عليها دوراً كبيراً في بسط أطراف التنمية على كل نجع ومكان، ومن ذلك ما قام به صحاب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض من زيارة للمحافظات التابعة لإمارة منطقة الرياض، ومحافظة الزلفي إحدى المحافظات التي سعد وزهت بتلك الزيارة الميمونة، ويسرها أن تتوافق هذه الزيارة وتسجل متزامنة مع ذكرى البيعة المباركة مما يبشر -بإذن الله- على أن تنجز المشاريع وتتحقق الأماني. وبالله التوفيق.