Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 15/05/2013 Issue 14839 14839 الاربعاء 05 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

السعدي يطلق مبادرة حسن النوايا لحل الأزمة في العراق

رجوع

السعدي يطلق مبادرة حسن النوايا لحل الأزمة في العراق

بغداد - الجزيرة - خاص - نصير النقيب:

أطلق المرجع الديني العراقي الشيخ عبد الملك السعدي مبادرة حسن النوايا للتفاوض والتحاور مع الحكومة بشأن مطالب المتظاهرين، داعيا إلى أن يكون مقام الإمامين العسكريِّيَنِ في سامراء مكانا للتفاوض بين الجانبين وقال السعدي، في بيان صدر عنه أمس وتلقت (الجزيرة) نسخة منه أنه «في بيان سابق وجهت إلى تشكيل لجنة من ساحات الاعتصام في العراق لتتولَّى إجراء المفاوضات مع الحكومة بشأن حقوق المُتظاهرين؛ وذلك على خلفية التحويل الذي وصلني من المُتظاهرين شاكرا ثقتهم داعيا لهم بالنصر والتوفيق وأضاف «ورأيتُ من بعضهم حرجا في تسمية أعضاء اللجنة لاعتبارات عديدة، فوجدت الأمر يتطلب أن أضع أسماء الأعضاء بعد المشاورات والمُداولات؛ لنُبرهن على حسن نوايا المُتظاهرين الذين لا يبغون إلاَّ إعادة الحقوق المشروعة إلى العراقيِّين». ووجه السعدي دعوة إلى الحكومة بأن «تُؤلِّفَ لجنةً تحمل معها صلاحيَّاتِ الاستجابةِ لحقوق المُتظاهرين دون تسويف ولا مُماطلة»، مطالبا في الوقت ذاته «المُتحدِّثين منهم في وسائل الإعلام أن يتجنَّبوا ألفاظ الإثارة والاتِّهامات للمُتظاهرين، ويتركوا كلَّ ما من شأنه تأليبُ النفوسِ وتنافرُ القلوب؛ فإنَّ الكلمةَ يُلقيها الرجلُ لا يُلقي لها بالاً يهوي بها سبعين خريفا في نار جهنَّم»، مضيفا ان «أسماء أعضاء اللجنة من ساحات الاعتصام جاهزة، وسوف تُعلن في بيان لاحق، وتُسلَّم إلى لجنة الحكومة عند أوَّل اجتماع إن شاء الله تعالى». وأكد السعدي في بيانه «إننا نؤكد أن الحوار ينبغي أن يكون في مكان محترم لدى كل الأطراف، ونُرشِّح لذلك مقام العسكريِّيَنِ -عليهما السلام- في سامراء؛ لتسودَ أجواءُ الإخاء والرحمة والتسامح كما هو حالُ آل بيت النُبوَّة -عليهم السلام»، مؤكدا في الوقت ذاته «نؤكِّد أنَّنا لسنا طرفا فيما يُشاع من مفاوضات أو مُخطَّطات سِرِّيَّة داخلَ العراق أو خارجه بين أطرافٍ لا نعلمُ عنهم ولا عن تحرُّكاتِهم شيئا سواءٌ مع حكومة أم مع غيرها ولم يُطلعْنا أحدٌ على أيِّ تفصيل عنها ، مطالبا المتظاهرين ببذل جهودهم لمؤازرة أعضاء هذه اللجنة (لجنة النوايا الحسنة)، وشدِّ أزرهم بالآراء السديدة والمُقترحات المُفيدة؛ عسى الله تعالى أن يُجريَ مصلحة العراقيِّين على أيديهم، ويزولَ الإشكال، وتصفوَ الأجواءُ، ويأخذَ كلُّ ذي حقٍّ حقَّه، ويرتفعَ الظُلم عن المظلومين»، كما عبر عن أمله في «أن تأتي المحاورات أُكُلَها، وخرَها، في هذه الأيام الشهور المباركة من شهر رجب وما بعده من شهور الرحمة والغفران». وأكد المرجع الديني العراقي في بيانه، على عدد من النقاط الواجب توفرها لتكون أرضية للحوار واستحصال الحقوق، مشددا على أن «أيَّ مفاوضات تجري ينبغي أن لا تُغفِل موضوعَ الضحايا الذين سقطوا في الفلوجة والحويجة والموصل والرمادي وديالى وغيرها، فلابد من تقديم الجُناة فورا للقضاء العادل، وإنصاف ذوي الضحايا بما يُخفِّف عنهم ألمَ المُصاب الذي حلَّ بهم»، لافتا الى أن «حقوق المُتظاهرين مشروعةٌ، وأدعوهم إلى العودة إليها، ولا يجوز التفريط بأيِّ حقٍّ منها.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة