الجزيرة - أحمد القرني:

دشن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس المرحلة الأولى التجريبية لمركز الطوارىء خدمة 937 الذي يعنى بتقديم الخدمات الصحية والتواصل من خلاله مع جميع أرجاء الوطن ومن أي وسيلة اتصال (جوال - ثابت - هاتف طوارئ).

وقال معالي د. الربيعة عقب التدشين إن توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -يحفظه الله- تؤكد دائماً على أهمية خدمة المواطن وأنه لا شيء يغلى على صحة المواطن وانطلاقاً من هذا التوجيه السامي الكريم فإن وزارة الصحة تبذل قصارى جهدها للارتقاء بمستوى الخدمات الصحية واستثمار الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي من لدن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني -يحفظهم الله- وبما ينعكس ايجاباً على تطوير الخدمات الصحية وتوفير الرعاية الصحية للمواطنين الكرام وتلبي احتياجاتهم الصحية. مؤكداً معاليه أن شعار المريض أولاً الذي تتبناه وزارة الصحة يعكس حرص الوزارة وتركيزها على خدمة المريض وكسب رضاه والحفاظ على صحته وسلامته.

لافتاً معاليه أن هذه المرحلة الأولى التي يتم تدشينها اليوم من خدمة (937) ستخضع للتجربة والتقييم من قبل المختصين ورجال الفكر والإعلاميين والمعنيين وذوي العلاقة وسيتم من خلالها الاطلاع على مرئيات المستفيدين من هذه الخدمة والاستئناس بمرئياتهم ومقترحاتهم وبما يسهم بإذن الله في تحقيق الاستفادة المثلى من هذه الخدمة في المراحل القادمة وذلك عقب تجربتها لفترة 3 أشهر، حيث يعمل في المركز متخصصين في الإسعاف والطوارئ إضافة إلى أطباء للرد على استفسارات واتصالات المستفيدين من الخدمة، وإحالة الاستفسارات المتخصصة منها إلى استشاريين للرد عليها لاحقاً بعد أخذ معلومات المستفيد.

وزاد أن هذه الخدمة تأتي امتداد لعدة خدمات أطلقتها الوزارة مسبقاً، ومنها برنامج حقوق وعلاقات المرضى وأطلق قبل نحو 3 أعوام والذي يعمل فيه نحو 1200 موظف وموظفة بمختلف مناطق المملكة وخط ساخن لها، وخدمة صوت المواطن منذ عامين وهي إلكترونية وتعمل بكل كفاءة، وتهدف جميعها إلى حسن التواصل مع المستفيد من الخدمات الصحية.