Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 15/05/2013 Issue 14839 14839 الاربعاء 05 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

إصدار خاص

كلمة وفاء في يوم الوفاء

رجوع

كلمة وفاء في يوم الوفاء

تحتفل محافظة ضرماء بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وهي من ضمن زياراتهما وجولاتهما لمحافظات ومدن المنطقة التي يحرصان من خلالها على الوقوف على أحوال المواطنين ومشكلاتهم وتطلعاتهم لما يخدم الصالح العام ويحقق الرفاهية والكرامة والعزة لأبناء المنطقة. ومحافظة ضرماء من المحافظات المهمة في منطقة الرياض حيث قرب المساقة بينها وبين العاصمة الرياض ومن خلال الموقع الجغرافي كمدينة ربط بين إقليم الوشم وإقليم العارض، وكانت في السابق إحدى المحطات الرئيسة للحجاج المتجهين إلى الديار المقدسة أو القادمين منها مما أوجد لها مكانة كونها محطة لاستراحتهم وتزودهم بمتطلبات السفر حيث كانت بها سوق تشتمل على العديد من منتجات المنطقة وخاصة الزراعية منها حيث كانت تشتهر بإنتاجها المتميز من الحبوب والتمور. وتتميز محافظة ضرماء بتنوع تضاريسها وطبيعتها الجغرافية بوجود رمال النقود التي تحدها جنوباً ووجودها بالقرب من سلسلة جبال طويق الممتدة من الشرق إلى الغرب في شمالها وتميز أراضيها باستوائها وكونها في مجملها أراض زراعية يزرع فيها العديد من المحاصيل الزراعية من الحبوب بأنواعها والخضار والتمور ويحتل النشاط الزراعي مركز الريادة منذ القدم لسكان المحافظة لتوفر المياه وطبيعة الأرض الزراعية. هذه مدينة ضرماء بتاريخها التليد وحاضرها المشرق ترحب بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود نائب أمير منطقة الرياض في هذه الزيارة التي يحملون من خلالها توجيهات قيادتنا الحكيمة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء المبعوث الخاص لخادم الحرمين الشريفين - حفظهم الله جميعاً. بتفقد كافة محافظات منطقة الرياض والمدن والقرى والمراكز والهجر التابعة لها. وتلمس احتياجها من المشاريع المختلفة سواء ما يتعلق بصحة المواطن والمقيم من إنشاء للمستشفيات والمراكز الصحية ومراكز الإسعاف وما يسهل الوصول والواصل بين كافة مدن ومراكز وهجر المنطقة وربطها بشبكة الطرق العملاقة التي تربط بين كافة مناطق المملكة وكذلك الربط الكهربائي لكل من يحتاج إليه حتى في أبعد المناطق النائية مع توفر شبكة للاتصالات الهاتفية سواء الأرضية أو المحمولة مما جعل التواصل ميسر وسهلاً بين كافة مناطق المملكة والعالم بكل قاراته ومن المشاريع التي يتم تفقدها وتقديم كافة السبل لتطويرها ما يتعلق بالتعليم من مراحله الأولى بدءا من الروضة وحتى إكمال المراحل الجامعية العليا وتلمس جانب مهم من جوانب التعليم وهو مكافحة الأمية لمن فاته التعليم في صغره كون أسرته من الأسر المتنقلة خلف قطعان أغنامها أو إبلها أو ممن يمتهنون الزراعة ولم تكن لديهم الفرصة للتعليم. مما جعل المملكة العربية السعودية من الدول الرائدة في هذا المجال وبتفوق. كما أن هذه الزيارات الكريمة تحمل ملف كبيراً مهماً وهو الجانب التجاري والصناعي الذي بتوفيق من الله يعتبر جانباً مهماً في زيادة الدخل القومي وفي توطين الوظائف وتأهيل الشباب للقيام بدورهم التنموي في بلادهم. ولا ننسى جانباً في غاية الأهمية ألا وهو جانب الإسكان والذي هو حديث كافة أطياف المجتمع والذي يحمل ملفه الكبير مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود فأوامره الأخيرة التي تعزز ما تم البدء به من توفير الأراضي السكنية للمواطنين في كافة مناطق المملكة وتأمين قروض الصندوق العقاري لهم مما يسهل عليهم بناء مساكنهم بأنفسهم وتتوالى تلك الأوامر بأن تتولى وزارة الإسكان هذا الملف من تأمين الأراضي وتخطيطها وتطويرها وتنفيذ البنية التحتية المتكاملة ومن ثم البناء عليها مساكن ذات مواصفات متميزة وفق طبيعتنا وعاداتنا وتقاليدنا وتوزيعها على المواطنين حسب أنظمة مدروسة تحقق الرفاهية للجميع من أبناء المملكة العربية السعودية. فأهلاً وسهلاً بمقدم سموهما الكريمين في محافظة من محافظات منطقة الرياض تسعد بهذه الزيارة جبالها ورمالها وأوديتها وسهولها ورياضها وحقولها ومزارعها وبساتينها أسأل الله أن يمدكم بعونه وتوفيقه وأن يجعل قدومكم قدوم خير وبركة للمحافظة وأهلها، وأن يديم الله نعمة الإسلام والأمن على هذا الوطن وأن يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم. كلمة وفاء في يوم الوفاء نوثق العهد من المهد إلى اللحد ونتمسك به من عهد اأجداد إلى عهد الأحفاد. دمت يا وطني عزيزاً متمسكاً بمعتقداتك الدينية السمحة ومؤصلين لعاداتنا الحميدة من الكرم والشهامة والعزة جاعلين نصب أعييننا رضى الله أولاً وأخراً في كل أمورنا ويأتي ذلك تصديقاً لرب العزة والجلالة في محكم التنزيل حيث قال عز من قائل (وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم).

إبراهيم بن محمد بن إبراهيم العيسى

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة