ضرماء بلد التاريخ والأصالة.. بلد المجد والعزة، تغنى بها شاعر الإمام تركي بن عبدالله آل سعود رحمه الله عندما قال:

يا سلامي على جمع الحماده

عد ما هلت الأمزان ماها

ديرة قد لها في المجد عادة

يوم تركي تذكرها نصاها

وجرد السيف وحرر به بلاده

وقالوا إنا معك وأنت ذراها

وها هي اليوم تكتسي أجمل حللها ابتهاجا وفرحا بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لتفقد المشاريع وتلمس احتياجات المواطنين فليس هذا بمستغرب على ولاة الأمر حفظهم الله وليس بمستغرب على سموهما، فلسموهما صفات تعد مكسبا للإمارة وللعمل الإداري وما هذه الزيارة إلا رمز من رموز الحب والوفاء ورمز من رموز الإخلاص من سموهما وليست هذه الجولة على محافظات المنطقة إلا دليل على الحرص والاهتمام على راحة المواطن وسعادته، وهذا ما تسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، فأهالي ضرماء ينظرون لهذه الزيارة ويتطلعون لنتائج إيجابية تتمثل في المشاريع الجديدة وتوفير الخدمات التي تفتقدها المحافظة وحقيقة إن هذه الزيارة فرصة لأهالي ضرماء لاستقبال سموهما وعرض احتياجات المحافظة بحيث يتم استكمال الجوانب الخدمية ومعالجة النقص في بعض الخدمات، وهي في نفس الوقت تؤكد حرص سمو أمير الرياض وسمو نائبه على تلمس احتياجات المواطنين في محافظات المنطقة ولعل من أبرز متطلبات الأهالي في الوقت الحاضر افتتاح فرع للأحوال المدنية، وكذلك افتتاح كليات للبنين والتوسع في كليات البنات وزيادة الطاقة الاستيعابية للمستشفى وإنشاء متنزهات للأهالي وإنارة طريق ضرماء المؤدي للرياض وهناك العديد من المطالب الأخرى التي ستعرض بين يدي سمو أمير الرياض خلال الزيارة بإذن الله. ختاما أهالي ضرماء يحدوهم الأمل الكبير بعد الله أن هذه الزيارة ستخرج بنتائج طيبة، وستكون هذه المطالب من اهتمامات سموهما ونحن في صحيفة الجزيرة سعادتنا غامرة بأن نحتفل مع أهالي ضرماء ونشاركهم الفرحة بمقدم سمو أمير الرياض وسمو نائبه بإصدار هذا الملحق الإعلامي الذي يحكي فرحة المواطنين بهذه الزيارة آملين أن نوفق في إظهار هذا الملحق بما يليق بهذه المناسبة العزيزة والغالية على قلوبنا.