Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 16/05/2013 Issue 14840 14840 الخميس 06 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

محمد بن نايف.. أمير الأمن
محمد شحات مفتي

رجوع

عندما تشرّفت بالسَّلام على صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بعد تعيينه وزيرًا للداخليَّة، هنأته بالقول: «الأمن يزهو بك يا صاحب السمو» وذلك فعلاً ما شعرت به، بل ما شعر به كل المواطنين.

إن شخصيَّة الأمير محمد بن نايف طبعت على جبين الوطن ملامح الحب بما كان يتصف به سموه من دماثة خلق وتواضع وإِنسانيَّة رفيعة، وبمناصرته للمظلوم والوقوف في وجه المعتدين على حرمات الوطن، وبما حقَّقه من إنجازات أمنيَّة جعلت من المملكة أهم بلدان العالم أمنًا وأمانًا، حيث استطاع بجهده وبرؤيته دحر أطماع الإرهاب والمفسدين وساهم بقيادة والده الأمير الراحل في جعل المملكة دوحة من الأمن والاستقرار، وفوّت الفرصة أمام الآثمين والمعتدين في تحقيق أحلامهم الواهية.

وخلال فترة عملة مساعدًا لوزير الداخليَّة للشؤون الأمنيَّة تعرَّضت المملكة إلى هجمات شرسة من الإرهاب، لتبدأ معها حنكة الرَّجل بأن المملكة تَتَعرَّض لحرب من مجموعات إرهابية تستهدف زعزعة أمن المملكة وإرهاب المجتمع، بعدها أعلنت وزارة الداخليَّة حربها على الإرهاب وجنَّدت كافة طاقاتها وإمكاناتها للقضاء على الجماعات الإرهابيَّة واستطاعت المملكة بفضل الله، ثمَّ وقوف هذا الأمير المخلص في وجه الإرهاب بردع كافة أشكال الإرهاب في المملكة، وأثبت لدول العالم أجمع أن المملكة لديها جهاز أمني قوي قادر على الوقوف في وجه كل معتدٍ على هذا البلد الطاهر. وتجسِّد النجاح بطلب بريطانيا الاستفادة من خبرات المملكة في مكافحة الإرهاب كونها نجحت نجاحًا منقطع النظير في هذا المجال.

ولم يقف الأمير محمد بن نايف عند هذا الحدّ في مكافحة الإرهاب فقام بإنشاء مراكز المناصحة لتغيّر الفكر المنحرف لدى هؤلاء الإرهابيين وكذلك قام بدعم وتمويل كرسي الأمير نايف بن عبد العزيز للأمن الفكري لقناعته أن الإرهاب أساسه فكر ولا بُدَّ من تغييره من جذوره ودعم كثير من البحوث والدِّراسات التي تكافح الإرهاب فكريًا.

كما قام الأمير محمد بن نايف برعاية أسر شهداء الواجب الذين استشهدوا أثناء قيامهم بمهامهم في مكافحة الإرهاب، فمد يد المساعدة لتلك الأسر وانشأ لهم مركزًا وطنيًّا للعناية بهم وقضاء كافة شؤونهم وتقديم كل ما يحتاجونه.

وبالرغم من حزم وقوة الأمير محمد بن نايف في مكافحة الإرهاب إلا أنّه ظهر كالرَّجل الرحيم الحنون على أبناء الشعب، فهو يتلمس احتياجاتهم ويسمع لمطالبهم ويسعى جاهدًا لتحقيقها.

إنني وفي هذا المقام ادعو لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بالتوفيق في حفظ الأمن وأتمنَّى من جميع المواطنين والمقيمين الشرفاء المساهمة في هذه المنظومة الأمنيَّة ودعم جهود وزارة الداخليَّة في تطبيق تعليماتها وأنظمتها لينعم الجميع بالأمن والأمان.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة