لا ريب أن الهلال لم يحقق زعامته لأكبر قارات الأرض من فراغ أو بتطبيل المطبلين وإنما بلغة الأرقام ومن خلال الميدان مما أوقد نار الغيرة في قلوب منافسيه الذين تعددوا وتلونوا، والزعيم ثابت فوق عرشه الكروي. وهذا ما أغاظ المنافسين بسبب فشلهم وفشيلتهم أمام جماهيرهم مما حدا بالفاشلين استئجار أبواق مسعورة للتشويش على المنجزات الزرقاء المتواصلة (ما شاء الله). ومنذ سنوات وهم يضغطون على الزعيم من خلال البطولة الآسيوية رغم فشل فرقهم بتحقيق البطولة بل مجرد (التأهيل) للمشاركة فقط! ومع ذلك عابوا على الهلال أنه لم يحقق الآسيوية ليكسر رقمه القياسي المسجل باسمه فقط!! وسار على نهجهم بعض المحسوبين الإعلام الهلالي والجماهير الهلالية وصدقوا «الكذبة القوية»!!

وأكبر الكذبات التي أصبح يروج لها «الإرهاق»!! بما فيهم الإدارة الهلالية (كأن الهلال يلعب لوحده والأندية الأخرى مرتاحة!!) وهذا تسرب لبعض اللاعبين (العقل الباطن) وصدقوها وهذا فشل في الإعداد النفسي!

كلنا يتذكر الغرافة قبل موسمين حينما انهزم من الهلال بثلاثية نظيفة (وبعدها بأسبوع واحد فقط سيقابل الهلال) من تلك الهزيمة الذي طالب منسوبي الغرافة الاتحاد القطري بتأجيل المباراة التي بينهما (الأحد) في المنافسات القطرية والتي رفضها الاتحاد القطري ولعبوا المباراة ولكن في مباراة الهلال (بعدها بـ 48 ساعة) ظهر الغرافة في أقوى ظهور له ربما تاريخياً وتقدم على الهلال 4 صفر إلى أن أنقذ الموقف القناص بهدف التأهيل وكاد أن يسجل خماسية!

على إدارة الهلال أن تهيئ اللاعبين نفسياً وتبعد عنهم (الوهم).