Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناFriday 17/05/2013 Issue 14841 14841 الجمعة 07 رجب 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

تزامناً مع الملتقى السنوي الرابع وبحضور مشاركين ومتدربين من القطاعات الحكومية
برنامج «مهارات تصميم برامج التوعية والتثقيف بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية» يختتم فعالياته

رجوع

برنامج «مهارات تصميم برامج التوعية والتثقيف بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية» يختتم فعالياته

الجزيرة - المحليات:

أنهى البرنامج التدريبي «مهارات تصميم برامج التوعية والتثقيف بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية» فعالياته يوم أمس الأول بمقر الأمانة بحضور عدد من المشاركين والمتدربين من مختلف القطاعات الحكومية ذات العلاقة في مواجهة ظاهرة المخدرات. وقد تزامن اختتام البرنامج مع حضور المتدربين للملتقى السنوي الرابع للمتخصصين في مواجهة ظاهرة المخدرات الذي نظمته الأمانة وشهد عدة مناقشات وأوراق عمل وبحوث، إذ حرصت الأمانة على تنظيمها وتزامنها ليستفيد منها الجميع ضمن خطة شاملة لتكثيف البرامج بالتوافق مع الشروط والمعايير الدولية المعتمدة. وأعطى هذا الملتقى المتدربين المشاركين بالبرنامج العديد من المهارات العملية من خلال مشاركة المختصين، إذ احتوى ثلاث جلسات، الأولى حول سياسات فحص التعاطي «نماذج عالمية من سياسات فحص التعاطي»، قدمها أ.د. عبد الله الشرقي استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان، كما قدم الدكتور رائد الخيال محوراً حول مراكز تحليل السموم بوزارة الصحة «تجربة وتحديات فحص التعاطي». من جانبة تحدث المقدم إبراهيم البازعي عن تجربة وزارة الدفاع في مجال سحب عينات «فحص التعاطي». وفي مداخلة عبر الدائرة الإلكترونية المغلقة قدمت أ.د. منى الصواف الخبيرة الدولية ورقة عمل قدمت من خلالها وجهة نظر نقدية لسياسات فحص التعاطي. بعد ذلك استفاد المتدربون ببرنامج مهارات تصميم البرامج الوقائية من حلقة النقاش بحضور سبعة خبراء وخبيرات حول إمكانية تطبيق فحص التعاطي على المدنيين. وقد تباينت الآراء حول مدى ملاءمة وإمكانية تطبيق فكرة الكشف العشوائي في بيئات العمل.

وفي مداخلة له قال الدكتور يوسف عبدالغني استشاري الطب النفسي بوزارة الصحة إن فكرة تطبيق الكشف عن المخدرات في بيئات العمل تحتاج الى خطوات متعددة وعلى مدار سنوات، لأن الإدمان سلوك والتحليل مؤشر من مؤشراته، وإشار الى أن الواجب أن نعمل مع الجميع دون انتهاك لحقوقهم وأن نتعامل مع سلوكياتهم قبل نتائج تحليلهم. وتساءل د. عبدالغني: هل وصل التعاطي في بيئات العمل لظاهرة؟ مطالباً بأن تتوافق العقوبات التي تقر للمتعاطي في بيئات العمل مع نظام مكافحة المخدرات.

وفي الجلسة الثانية من الملتقى والتي ترأسها الدكتور فايز الشهري عضو مجلس الشورى بعنوان «برامج الوقاية من تعاطي المؤثرات العقلية: الواقع والطموح المستقبلي» استعرض فيها أ.د. محمد الصائغ الخطة المستقبلية لوزارة التعليم العالي في مجال وقاية الشباب الجامعي، وتحدث د. الصايغ عن أبرز مقتضيات العمل في توعية الشباب الجامعي والخطط الموضوعة لحماية الطالب في الجامعة والمبتعث أيضاً من الوقوع في آفة المخدرات. وشدد على أهمية تكثيف الجهود وتعاون الجميع في الوقاية والمكافحة. ومن جانبها قدمت الأستاذة نورة المزيد دور وزارة التربية في مجال وقاية الصغار والشباب من خطر تعاطي المؤثرات العقلية، بعدها حلقة نقاش عن مسؤوليات أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات لتنسيق العمل الوقائي وتطوير خططه المستقبلية بمشاركة سبعة خبراء وخبيرات. أما الجلسة الثالثة والأخيرة والتي كانت حول «خطط وقائية افتراضية في مجال الوقاية» ترأس جلستها د. نزار الصالح أمين عام المركز الوطني لأبحاث الشباب، قدم خلالها الدكتور سعد معتاد العتيبي مقدمة تعريفية عن مسار التدريب ومشاريع التخرج للمتدربين خلال مدة برنامج مهارات تصميم البرامج الوقائية في بيئات العمل، كما قدم المتدربون مجموعة من البرامج الوقائية شملت على سياسات شاملة لحماية بيئات العمل من تعاطي المؤثرات العقلية، وبرنامج وقائي لطلبة المعاهد والمدارس العسكرية من تعاطي المخدرات، وبرنامج لحماية شباب التجمعات السكنية من تعاطي المؤثرات العقلية بحضور ثلاثة من الخبراء لتحكيم هذه البرامج الافتراضية

وفي الختام تم تكريم المشاركين والمدربين وتوزيع شهادات الحضور والتخرج على المتدربين. وقد ثمن أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور خالد بن سعد الجضعي حرص المتدربين ببرنامج مهارات تصميم برامج التوعية والتثقيف بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية منذ انطلاقته وتفاعلهم من خلال الحقائب العلمية المقدمة وورش العمل التي قدمها البرنامج. وذكر الجضعي بأن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية - رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، تتركز دائماً على الاهتمام بالبرامج التثقيفية المهنية وطريقة تنفيذها واستقطب الخبرات العالمية والمحلية في تنفيذ تلك البرامج، وهو ما أسهم في إعداد الكوادر المؤهلة التي حملت على عاتقها نقل الرسالة التوعوية والتثقيفية ضد هذه الآفة وفق الأسس العلمية الاحترافية. وأن تكون عوناً لكل جهد يبذل في مواجهة مكافحة المخدرات وداعمة ومؤازرة للجهات المعنية، وشكر د. الجضعي جميع القطاعات المشاركة بهذا البرنامج راجياً الله أن تتحقق الأهداف المنشودة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة