Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 18/05/2013 Issue 14842 14842 السبت 08 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الرأي

ما أجملنا ونحن نلتفت للجيل القادم، وأول خطوة في الطريق الصحيح كانت برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، فاتحة الأمل بمستقبل أفضل يقوده هؤلاء الذين تعايشوا مع أكثر البيئات المنتجة في العالم، فالابتعاث قرار صائب ومؤثر وله فوائده التي ستنعكس على التنمية، وسيكون أكثر تأثيراً وفائدة لو نجحنا في إيجاد فرص عمل للمبتعثين بعد عودتهم إلى البلاد،

والاستفادة من طاقاتهم وتخصصاتهم في المكان المناسب، إضافة إلى رعايتهم الرعاية الكاملة أثناء فترة الابتعاث، والتعامل معهم بأسلوب حضاري يتناسب مع ما نحضرهم له في المستقبل، لإحداث تغيير في سلوكيات العمل، وإيجاد بيئة داعمة للعمل والإبداع والتطوير.

أتمنى على وزارة التعليم العالي الموقرة أن تبحث تطوير الملحقيات الثقافية، وتراجع أسلوب عملها بشكل معمق، لأن لهذه الملحقيات أدوارا متعددة، وارتباطها مباشر مع أبنائنا الطلبة والطالبات المنتشرين حول العالم، وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية التي يتواجد بها أكثر من 70 ألف طالب وطالبة.

بالتأكيد سيكون من الضروري استيعاب هؤلاء الطلاب والاستماع إليهم وتحقيق متطلباتهم، وعدم تركهم فريسة لأفكار قد تضعف ارتباطهم بوطنهم وقيادتهم، والذي يرسخ هذا التواصل والترابط هو التعامل الجيد وبث الإيجابية في نفوسهم ليتحقق المطلب الوطني بتأهيلهم كقوة بشرية ستؤسس لتنمية جديدة تكمل ما وصلت إليه بلادنا العزيزة.

والملحقيات الثقافية التي أحب أن أسميها بالملحقيات التعليمية، عليها المسؤولية الكبرى لمتابعة أضخم برنامج تأهيلي لقوى بشرية في العالم، فالابتعاث بالنسبة للسعودية ليس ترفاً، وهذا سبب مهم يجعل من الضروري التنسيق بين وزارات عديدة ليحقق البرنامج ما ينتظر منه في فترة مهمة تعيشها التنمية في بلادنا، ولهذه الفترة الذهبية انعكاساتها المؤثرة على جوانب اقتصادية واجتماعية وثقافية.

وهنا أريد أن أشيد بوزارة التعليم العالي التي تعمل بأسلوب علمي مميز، بقيادة وزيرها المبجل، لأن الوزارة تحرص على إعطاء الفرصة لجميع أبناء الوطن للحصول على التعليم الجامعي أو ما بعد الجامعي وفق معايير معتمدة وموثوقة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، لكن ليس من واجبات الوزارة تحديد التخصصات المطلوبة، وهنا يظهر الاحتياج الماس للتنسيق والتواصل بين الجهات المختصة، حتى لا نزيد مشكلة البطالة ونجعلها أكثر تطوراً بحيث تضم حملة المؤهلات العالية من الخارج!

الوزارة تعمل بجدية لمراقبة عمل الملحقيات ونحن بحاجة إلى المزيد من الرقابة لتجويد العمل والتفاعل مع الشكاوى، وهنا لا أنتقد أداء الوزارة بهذا الخصوص، بل أزيد التأكيد على وجوب التفاعل السريع مع الطلاب والطالبات، ولتكون بيئات العمل في ملحقياتنا أكثر إنتاجية، وليكون موظفوها أكثر تحرراً من قيود البيروقراطية الحكومية، وإذا أنتجت الملحقيات في عملها وتحقق التنسيق بين الوزارات المعنية، سيكون نجاحنا كبيرا وهذا ما يتمناه الجميع.

نرجو كذلك من الملحقيات الثقافية ومنسوبيها الكرام إعطاء الانطباع الطيب لدى الطالب السعودي وأن يشعروه بحرص وطنه عليه، وأن يكونوا خير سفراء لبرنامج خادم الحرمين الشريفين ولما يكنه الملك لأبناء شعبه وللشباب والشابات المبتعثين والمبتعثات.. سنكتب إذا رأينا ما نرفضه ويرفضه ملكنا، وأعلم علم اليقين بأن التجاوزات لا تمثل عدداً ضخماً مقارنة بالعمل الجاد لخدمة أبناء الوطن في الخارج. كما يجب ألا نقبل بأن يوجد في مواقع المسؤولية من يقطع التواصل بين الملك وشعبه الذي يبادله الحب بحب.

أتمنى التوفيق لوزارة التعليم العالي التي أخذت على عاتقها تطبيق برنامج ضخم يحتاج إلى جهد كبير ليبقى ناجحاً ومثمراً لخير الوطن في حاضره ومستقبله.

والاستفادة من طاقاتهم وتخصصاتهم في المكان المناسب، إضافة إلى رعايتهم الرعاية الكاملة أثناء فترة الابتعاث، والتعامل معهم بأسلوب حضاري يتناسب مع ما نحضرهم له في المستقبل، لإحداث تغيير في سلوكيات العمل، وإيجاد بيئة داعمة للعمل والإبداع والتطوير.

أتمنى على وزارة التعليم العالي الموقرة أن تبحث تطوير الملحقيات الثقافية، وتراجع أسلوب عملها بشكل معمق، لأن لهذه الملحقيات أدوارا متعددة، وارتباطها مباشر مع أبنائنا الطلبة والطالبات المنتشرين حول العالم، وخصوصاً في الولايات المتحدة الأمريكية التي يتواجد بها أكثر من 70 ألف طالب وطالبة.

بالتأكيد سيكون من الضروري استيعاب هؤلاء الطلاب والاستماع إليهم وتحقيق متطلباتهم، وعدم تركهم فريسة لأفكار قد تضعف ارتباطهم بوطنهم وقيادتهم، والذي يرسخ هذا التواصل والترابط هو التعامل الجيد وبث الإيجابية في نفوسهم ليتحقق المطلب الوطني بتأهيلهم كقوة بشرية ستؤسس لتنمية جديدة تكمل ما وصلت إليه بلادنا العزيزة.

والملحقيات الثقافية التي أحب أن أسميها بالملحقيات التعليمية، عليها المسؤولية الكبرى لمتابعة أضخم برنامج تأهيلي لقوى بشرية في العالم، فالابتعاث بالنسبة للسعودية ليس ترفاً، وهذا سبب مهم يجعل من الضروري التنسيق بين وزارات عديدة ليحقق البرنامج ما ينتظر منه في فترة مهمة تعيشها التنمية في بلادنا، ولهذه الفترة الذهبية انعكاساتها المؤثرة على جوانب اقتصادية واجتماعية وثقافية.

وهنا أريد أن أشيد بوزارة التعليم العالي التي تعمل بأسلوب علمي مميز، بقيادة وزيرها المبجل، لأن الوزارة تحرص على إعطاء الفرصة لجميع أبناء الوطن للحصول على التعليم الجامعي أو ما بعد الجامعي وفق معايير معتمدة وموثوقة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين، لكن ليس من واجبات الوزارة تحديد التخصصات المطلوبة، وهنا يظهر الاحتياج الماس للتنسيق والتواصل بين الجهات المختصة، حتى لا نزيد مشكلة البطالة ونجعلها أكثر تطوراً بحيث تضم حملة المؤهلات العالية من الخارج!

الوزارة تعمل بجدية لمراقبة عمل الملحقيات ونحن بحاجة إلى المزيد من الرقابة لتجويد العمل والتفاعل مع الشكاوى، وهنا لا أنتقد أداء الوزارة بهذا الخصوص، بل أزيد التأكيد على وجوب التفاعل السريع مع الطلاب والطالبات، ولتكون بيئات العمل في ملحقياتنا أكثر إنتاجية، وليكون موظفوها أكثر تحرراً من قيود البيروقراطية الحكومية، وإذا أنتجت الملحقيات في عملها وتحقق التنسيق بين الوزارات المعنية، سيكون نجاحنا كبيرا وهذا ما يتمناه الجميع.

نرجو كذلك من الملحقيات الثقافية ومنسوبيها الكرام إعطاء الانطباع الطيب لدى الطالب السعودي وأن يشعروه بحرص وطنه عليه، وأن يكونوا خير سفراء لبرنامج خادم الحرمين الشريفين ولما يكنه الملك لأبناء شعبه وللشباب والشابات المبتعثين والمبتعثات.. سنكتب إذا رأينا ما نرفضه ويرفضه ملكنا، وأعلم علم اليقين بأن التجاوزات لا تمثل عدداً ضخماً مقارنة بالعمل الجاد لخدمة أبناء الوطن في الخارج. كما يجب ألا نقبل بأن يوجد في مواقع المسؤولية من يقطع التواصل بين الملك وشعبه الذي يبادله الحب بحب.

أتمنى التوفيق لوزارة التعليم العالي التي أخذت على عاتقها تطبيق برنامج ضخم يحتاج إلى جهد كبير ليبقى ناجحاً ومثمراً لخير الوطن في حاضره ومستقبله.

Towa55@hotmail.com
@altowayan

عن قرب
الابتعاث ومستقبلنا
أحمد محمد الطويان

أحمد محمد الطويان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة