Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 18/05/2013 Issue 14842 14842 السبت 08 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

نقل تحيات خادم الحرمين الشريفين .. سمو ولي العهد لأهالي مكة:
دماؤنا كدمائكم حمراء ليس بيننا فرق .. ورحم الله امرأً أهداني عيوبي

رجوع

دماؤنا كدمائكم حمراء ليس بيننا فرق .. ورحم الله امرأً أهداني عيوبي

مكة المكرمة - سعود البركاتي / تصوير - سليمان وهيب:

قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران: «إن حاضر ومستقبل هذه البلاد في العقيدة الإسلامية، التي قامت عليها الدولتان السعوديتان الأولى والثانية، والثالثة التي وحدها الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه».

وقال سموه في لقاء جمعه بأعيان ووجهاء مكة المكرمة تلبية لدعوة رجل الأعمال عبدالرحمن بن عبدالقادر فقيه أمس الأول في مكة «نحمد الله على هذا الاجتماع ورؤيتكم وأنتم في صحة وأمن، وأبلغكم تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- وهو ولله الحمد يتمتع بصحة وعافية وأوصاني بنقل سلامه الحار لكم، فهو يحب مكة المكرمة وأهلها، وعناية الدولة لمكة المكرمة والمدينة المنورة كما تشاهدونها، وهذه كما قلت سابقاً عن مكة قبلة المسلمين التي يتجه المسلمون يومياً خمس مرات في الفروض إليها، وأنا أقولها بصدق أهم ما علينا مكة المكرمة والمدينة المنورة لأنها قبلة المسلمين ومهجر الرسول عليه الصلاة والسلام، والمملكة جميعها -بنعمة الله- قام أساسها على العقيدة الإسلامية».

وأشار سمو ولي العهد في كلمة ألقاها «إن عز دولتنا هو في التمسك بالعقيدة السليمة، وليس هناك تفريق أو عنصرية بين مواطني هذه البلاد المباركة، فالكل في ميزان الدولة متساو، ليس هناك تمييز وأنا أرى ذلك جلياً عندما يأتي إلينا من قطاعات الأمن أو الجيش أو الحرس أو غيرها، ونرى هذا فلان وهذا فلان، وبعض أجدادهم حاربوا جلالة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- في (الحجاز، نجران، الجنوب، الأحساء وتوابعها، القصيم) ولكن الآن صاروا فيها أقرب الناس للملك عبدالعزيز -والحمد لله- لأن الدولة قامت على العقيدة. ولما جاء الرئيس الأمريكي بوش إلى الرياض وفي زيارته للمتحف قلت له: تقوم الدول على أساس معين، وهذه الدولة قامت على العقيدة والذي يريد أن يزيح هذه الدولة يزيح العقيدة الإسلامية».

وتطرق سمو ولي العهد في حديثه إلى عدالة الملك عبدالعزيز في النظر للمواطنين إذ أشار «أن الملك عبدالعزيز حينما دخل البلاد حفظ كرامتها، وأولها حينما دخل مكة المكرمة لم يأخذ مال أحد، والحمد لله الملك عبدالعزيز لم يبطش أو يظلم بل كانت العدالة طريق سيره ونهجه، وكان يرى الجميع كأبنائه، ونتذكر في مجلسه كنا نرى المواطنين كافة من مختلف المناطق والبيئات في المملكة»، مضيفاً سموه «يجب شكر الله في السراء والضراء، لذا ينبغي علينا الالتفاف حول القيادة الرشيدة، وما نشاهده من مصائب حولنا يدعونا للتأمل، سوريا كانت تصدر الرجال والبضائع والخيرات بكل أصنافها والآن انظروا حالها، والعراق كان غنياً بالبترول والرجال والتاريخ وانظروا حالهم الآن، ولهذا.. الوطن أمانة في أعناق المواطنين كافة دون تحديد أو استثناء».

وقال ولي العهد للمواطنين أمس «نحن منكم وفيكم ورحم الله امرأً أهداني عيوبي، وأقول لكم بكل أمانة من منكم يريد أن يتكلم فليتكلم إذا رأى خطأ ممكن أستفيد منه أو يزرني أو يتصل هاتفياً أو يكتب إليّ وتذكروا أن دماءنا حمراء كدمائكم ليس هناك فرق بيننا أنما هي المسؤولية التي اختارني ولي الأمر لها حيث تبلغت بولايتي للعهد دون علمي بل تفاجأت حينما دفنا الأمير نايف بن عبدالعزيز -رحمه الله- في مكة، وفي منزلي بجدة جاءني اتصال وخبر تعييني وتكليفي بولاية العهد».

ورحب الشيخ عبدالرحمن فقيه بالضيف الكبير صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، حيث قال في كلمته في بداية اللقاء بعد ترحيبه بسموه، «عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس في سبيل الله، سلمت عيناك يا صاحب السمو وسلمت عيون إخوانك الأشاوس الذين باتوا وأصبحوا يحرسون هذا الوطن بكل يقظة واهتمام وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين حتى أمسى وأصبح يعمر بالخير والنماء وسط شعوب حولنا تضج بالزلازل والمحن والإرهاب بلا أمن واستقرار».

وأضاف الشيخ عبدالرحمن: «إننا بفضل الله تعالى ثم بفضل يقظتكم وجهودكم وسياستكم الرشيدة نتمتع بهذا الظل الوارف من الأمن والاستقرار والتنمية والرخاء»، شاكراً سموه على هذا التواضع الجم بتلبية دعوة مواطن يحمل لسموكم كل الحب والتقدير، وهذا جزء لا يتجزأ من أفضالكم السامية بجعل حبل المودة ممتداً بينكم وبين المواطنين بكل تواضع وكرم».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة