كم يفرح المواطن ويسعد عندما يرَى مختلف المناسبات تُقام هنا وهناك وتعم مملكتنا الغاليَّة يقيمها ويباركها رجال مخلصون، أدركوا نعمة خالقهم عليهم بما منَّ به من عطاء وتفضَّل عليهم من خيرات، فأرادوا أن يجسِّدوا هذا الشكر ظاهرًا للعيان بوقوفهم على تلك المناسبات ومشاركتهم التي دُعمت وسُندت وشُجعت من قِبل ولاة أمر هذه البلاد - حفظهم الله ورعاهم - ليتم النماء والتلاحم بين المواطن والقائد، ويستمر العطاء من الجميع لنسعد بمجتمع مترابط متآلف تسوده المَحَبَّة والوئام، وما زيارة أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز وتشريفه للبكيريَّة اليوم وتدشينه لعدد من المشاريع إلا دليل على معايشة سموه الكريم لمناسبات محافظة البكيريَّة بشكل خاص ومنطقة القصيم بشكل عام، وقد عوَّدنا سموه دائمًا وأبدًا على مشاركتنا أفراحنا وأتراحنا، وليس هذا الدعم بغريب على ولاة أمرنا فقد رباهم المؤسس الأول - رحمه الله - على الاهتمام بِكلِّ ما يسهم في نهضة وتطوّر الوطن ودفع عجلة التقدم والتطوّر والازدهار في الزيارة والرِّعاية في مثل هذه المناسبات.

وأجدها مناسبة للإشادة بما حظيت به محافظة البكيريَّة من اهتمام لا محدود من أمير منطقة القصيم وسمو نائبه في شتَّى المجالات، فما أن تجد مناسبة تقام أو مشروع ينشأ إلا وتجد من خلفه رعايَّة كريمة ومباركة من سموهما الكريم، فشكرًا سمو أمير القصيم، وشكرًا لسمو نائبكم.