تستعد جامعة دار العلوم للاحتفال بطلابها وطالباتها الخريجين تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض اللذين يضعان بحضورهما بصمة تكريم ورفعة على وثيقة كل خريج، ويرسلان رسالة اعتزاز كبرى لأبناء الوطن جيلاً بعد جيل. وصرح رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ عبد العزيز العلي التويجري أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، وحضور صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض يُعد تعزيزًا لمسيرة التَّعليم العالي الأهلي وتتويجًا لمخرجاته ودفعة كبرى للخريجين نحو مستقبل عملي زاهر، فهذا الحرص من سموه يمثِّل رسالة للطُّلاب مفادها أن وطنكم يحتفي بكم وقيادته تعرف قدركم ومكانكم من مستقبل هذا الوطن، فالتَّعليم هو أهم أسلحة الدول المتقدمة، والمتفوقون هم رواد النهضة في كلِّ مجتمع.
وحول أهمية هذه الرِّعاية للتعليم الأهلي أفاد التويجري أن الدَّوْلة تمنح عناية فائقة للنهضة التعليميَّة وفتحت المجال للتعليم الأهلي للمساهمة في هذه النهضة والمنافسة في بناء مستقبله، وتعد هذه الرِّعاية علامة على هذه العناية وهذه الرعاية، كما أنَّها تزيد من مسؤولية التَّعليم العالي الأهلي نحو مجتمعه ووطنه ومؤسساته وثقافته.
وأكَّد الدكتور عبد الله المديميغ مدير الجامعة أن الاستعدادات تجري على قدم وساق احتفاء من الجامعة بأبنائها الخريجين وتتويجًا لجهودهم على مدار سنوات الدراسة، وتقديرًا لثقتهم في جامعتهم دار العلوم وانتمائهم إليها، والجامعة إِذْ تقوم بهذا تُؤكِّد مسؤوليتها تجاه المجتمع بتخريج الدفعات المميّزة التي تثري حياته وتشارك في نهضته ابتداء من يوم التحاقهم بالجامعة وممارسة الأنشطة وخدمة المجتمع والتواصل المباشر بمؤسساته علميًّا وتدريبيًّا وليس انتهاء بيوم تخرجهم وتتويجهم. ولفت المديميغ إلى أن حفل التخرّج يضمّ عددًا كبيرًا من طلاب الجامعة نظرًا لكون الجامعة تضم خمس كلِّيات هي كلية الحقوق وكلية الهندسة المعمارية والتصميم الرقمي وكلية إدارة الأعمال وكلية هندسة الحاسب وتقنيَّة المعلومات وكلية التَّربية، وتضم كل كلية عددًا من التخصصات، فضلاً عن برامج الدِّراسات العليا في القانون التجاري والقانون الجنائي وإدارة الأعمال ونظّم المعلومات الإدارية، حيث تحتفل الجامعة هذا العام بخريجين وخريجات من كلية الحقوق على درجة البكالوريوس وعلى درجة الماجستير، ومن كلية إدارة الأعمال ومن كلية هندسة الحاسب الآلي ومن كلية التَّربية، بينما كلية الهندسة المعمارية تحتفل العام القادم بباكورة خريجيها وخريجاتها. وأشار إلى أن الحفل مميز وعلى مستوى الرِّعاية والحضور مميز على مستوى الخريجين وتنوّع التخصصات ومميز فيما يحمله من دلالات على اتساع أفق دار العلوم وبعد نظرتها بما استحدَّثت للطُّلاب والطَّالبات على السواء من تخصصات. وقال: إن الحفل مميز في مكانه بمركز دار العلوم الثقافي المتكامل العناصر والكامل التجهيزات، حيث يتسع لألف ومئتين من الحضور، مع خصوصية مكان النساء، ومجهز بأنظمة الصَّوت والضوء وقاعات لكبار الزوار وخشبة مسرح للعروض الكبرى والمؤتمرات. وباستطلاع الخريجين واستعداداتهم للحفل بدت عليهم علامات الابتهاج والسُّرُور باستعدادهم ليوم تخرجهم بعد سنوات الدِّراسة الطَّويلة، حيث عبَّر بعضهم أن سعادة والديه بهذا اليوم أكبر من سعادته؛ لرؤيتهما ثمرة بذلهما ناضجة يانعة، كما عبَّر آخرون بأن استعدادهم ليوم التخرّج ينبع من أملهم في مستقبلهم بعد سنوات الدِّراسة في تخصصات يرون المجتمع بحاجة ماسَّة إليها وهو ينهض في كثير من المجالات وخصوصًا مجال القانون الذي يشهد طفرة كبرى، ومجال الهندسة المعمارية في التطوّر المعماري الذتعيشه المملكة وغيرهما من المجالات. وتمنى الطُّلاب لجامعتهم دوام العطاء ولحفلهم أن يكون انطلاقة سعيدة وطموحة نحو غدٍ عملي مثمر.
