Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 19/05/2013 Issue 14843 14843 الأحد 09 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

إصدار خاص

م. العريفي: فرصة عظيمة ننتهزها لنبارك لسموهما الثقة الملكية الغالية

رجوع

فرح عظيم يغمر رماح التي خرجت لتستقبل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة في يوم من أسعد أيامها ظلت تنتظره وتستعد له بشغف وشوق شديد, ذلك منذ أن سمع الناس بخبر الزيارة التي يعتزم سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه القيام بها إلى محافظات الرياض، لا حديث هنا في رماح إلا عن الزيارة وعن المقدم الميمون الذي ستتبعه بلا شك خيرات كثيرة تعودها أبناء المملكة عموماً عقب كل زيارة لولاتها.

إنها فرصة عظيمة ننتهزها لنبارك لسموهما الثقة الملكية الغالية من لدن خادم الحرمين الشريفين بتعيينهما في منصبيهما الجديدين، ولا شك أن اختيارهما جاء بناء على ما حققاه من نجاحات لافتة إبان عملهما في المؤسسة العسكرية، ليوليهما خادم الحرمين إمارة واحدة من أكبر مناطق المملكة وعاصمتها, وإننا لنثق في أن ما يتمتع به سموهما من خبرات سيوظف لصالح المنطقة وأهلها، وما اهتمامهما بزيارة جميع المحافظات منذ الأشهر الأولى لتوليهما إمارة منطقة الرياض إلا دلالة على أن خيراً كثيراً سيقدم إلينا في قادم الأيام، وسموهما مشهود لهما بالجد في العمل والحكمة في معالجة الأمور، والرؤية الثاقبة والرأي السديد.

إن هذا اليوم التاريخي سيبقى محفوراً في ذاكرة رماح على مر التاريخ، وسترويه الأيام، ومثلما سعدنا نحن بالزيارة سيسعد أبناؤنا وأحفادنا يسيرتها العطرة التي ستتركها، وبالمشروعات الخيرة التي ستقام بناء على تفقد ولاة أمورنا أحوالنا عن كثب.

لقد قامت هذه الدولة منذ إنشائها برعاية مواطنيها خير رعاية أسست من أجلهم هذا البنيان الشامخ الذي يبدو للعالم معجزة تاريخية قل أن يوجد لها مثيل خاصة إذا ماقورن ذلك الإنجاز بالفترة التي تم فيها والتي هي بلاشك قصيرة إذا ماقيست بعمر الشعوب والأمم.

إن مثل هذه الزيارات تحمل معاني عدة فهي من ناحية تأتي لتفقد الأحوال وتحديد الاحتياجات بدقة مما يسهم في قيام المشروعات على معلومة واضحة واحتياج حقيقي، ومن ناحية أخرى فهي تشعر المواطن بقرب أميره منه وأنه جزء منه يشعر بما يشعر به، كما أنها تمنح المواطن الفرصة لكي يعبر لولاة الأمر عما يكنه لهم أبناء شعبهم من محبة وتقدير، وغير هذا كثير مما لو حاولنا أن نحصيه من فوائد لهذه الزيارات لما استطعنا.. هنيئاً لنا ولمحافظتنا بسمو الأميرين وهنيئاً لهذه البلاد بولاة أمرها الذين يضربون المثل للعالم في العلاقة بين الحاكم والمواطن.

- المهندس/ سعود بن عبدالعزيز العريفي

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة