Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 22/05/2013 Issue 14846 14846 الاربعاء 12 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الأخيــرة

الداخلية تنفذ حكم القتل والصلب حداً في عدد من الجناة بجازان

رجوع

الداخلية تنفذ حكم القتل والصلب حداً في عدد من الجناة بجازان

جيزان - واس:

أصدرت وزارة الداخلية أمس بياناً حول تنفيذ حكم القتل والصلب حداً في عدد من الجناة بمنطقة جازان, وفيما يلي نص البيان:

بيان من وزارة الداخلية:

قال الله تعالى: «إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ».

أقدم كل من خالد محمد علي سراع، وعادل محمد علي سراع، و قاسم محمد علي سراع، وسيف علي صالح السحاري، وخالد شوعي حسين السحاري -يمنيي الجنسية- بتشكيل عصابة وارتكاب عدة جرائم في عدة مناطق بالمملكة وسرقة المحلات التجارية والتمالؤ على قتل أحمد بن حسين هروبي -سعودي الجنسية- وذلك بمباغتته أثناء نومه والاعتداء عليه بالضرب وكتم نفسه وتركه حتى فارق الحياة.

وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجناة المذكورين وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب جرائمهم. وبإحالتهم إلى المحكمة العامة صدر بحقهم صك شرعي يقضي بثبوت إدانة المذكورين بما نسب إليهم وأن ما قاموا به ضرب من ضروب الحرابة ويدل على تأصل الشر والفساد في قلوبهم واستهانتهم بالمحرمات والدماء وأن تكون عقوبتهم القتل والصلب, وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصدر أمر سام بإنفاذ ما تقرر شرعاً وصدق من مرجعه بإقامة حد الحرابة على المذكورين وذلك بقتلهم وصلبهم. وقد تم تنفيذ حكم القتل والصلب حداً بالجناة المذكورين أمس الثلاثاء الموافق 11/ 7 /1434هـ بمدينة جيزان بمنطقة جازان.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم أو يسلب أموالهم وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة