Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 22/05/2013 Issue 14846 14846 الاربعاء 12 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

قاسيون شاهد على المأساة

رجوع

المكرم رئيس تحرير صحيفة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك سلَّمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت ما كتبه الدكتور إبراهيم بن عبدالرحمن التركي في صفحة الرأي بصحيفة الجزيرة الصادرة يوم السبت الموافق 17 جمادى الآخرة 1434هـ وكان عنوان مقالته (ثلاثية الغياب) تحدث فيها عن الأحداث في سوريا وعن غياب الزمان والمكان والإنسان هناك، وألمح إلى ما كان يعنيه (محمد الماغوط) - رحمه الله- في كتابة مسلسلاته، وكيف أطل الشاعر خليل خوري من ذرى جبل قاسيون حيث رأى دمشق تعانق السحبا.

وتساءل الدكتور التركي عمَّا فعله الجلاَّد من هدم وقتل وحرق في بلاد الشام جعل الأمكنة موحشة فلم يعد قاسيون شاهداً، بل صار شهيداً، ثم تفاءل الدكتور التركي قائلاً: سنحلم قريباً بارتقاء قاسيون المحرَّر لنستعيد مع ناسه على لسان شاعره الخوري:

سورية عادت مطهرة

تاريخها بدمائنا كتبا

وختم الدكتور التركي مقالته بقوله: الإنسان معمّر ومدمّر.

لك الله يا سورية العربية حين تطل فيحاؤك وشهباؤك وغوطتك وسهولك الخضراء مهدمة حزينة. وعليه فإني سأورد هنا أبياتاً من قصيدة كتبتها قبل أكثر من عام عن الأحداث في سوريا.

حماك الله يا شامُ

سترفعُ فيك أعلامُ

تصدى الشعب للطغيان

لم تصرفه أوهامُ

فليس البطش يرهبه

ولا قصف وألغامُ

ظننا الجيش متجهاً

إلى الجولان قدامُ

فكان القصف للشعب

وقتل الشعب إجرامُ

دمشق ريفها غضب

بحمص الآن آلامُ

حماة ألهبت حمم

وإدلب فوقها حاموا

فذاك الوضع يؤلمنا

وما يظهره إعلامُ

هناك القتل والتشريد

والتعذيب والسامُ

بلاد الشام نعرفها

ففيها عز إسلامُ

ومن فيحائها انطلقت

حضارات وأقوامُ

وفيها مسجد لبني

أمية نعم حكامُ

وفي تاريخها عبرٌ

لقد خطته أقلامُ

وأهل الشام إخوتنا

وفيهم ترفع الهامُ

شعوب العرب تنصرهم

فلا تبكي يا شامُ

هو الإسلام وحَّدنا

فلا ملل وأقسامُ


إبراهيم بن سليمان الوشمي - بريدة

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة