Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 22/05/2013 Issue 14846 14846 الاربعاء 12 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

اليوم الأربعاء في ختام مواجهات إياب دور الستة عشر بدوري أبطال آسيا
الزعيم الهلالي بين المطرقة والسندان من أجل تجاوز أزمة لخويا

رجوع

الزعيم الهلالي بين المطرقة والسندان من أجل تجاوز أزمة لخويا

كتب - عمار العمار:

يختتم فريق الهلال مساء اليوم الأربعاء مواجهاته لهذا الموسم بواحدة من أهم مبارياته وأكثرها حساسية التي ستحدد مصيره وقدرته على تجاوز أزمته التي خلفتها الخسارة الماضية، عندما يحلُّ ضيفًا على فريق لخويا القطري في إياب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، في مباراة يستضيفها استاد نادي لخويا الجديد الذي يتسع لأكثر من 10 آلاف متفرج.

الفريق الهلالي وضع نفسه في موقف صعب وأصبح بين مطرقة وسندان ولا بد له من مضاعفة العمل لتجاوز الأزمة الصعبة، وسيدخل هذه المباراة بشعار واحد وهو الفوز فقط متى ما أراد لاعبوه المُضِيّ قدمًا في المنافسة على لقب البطولة لتعويض خسارة مباراة الذهاب 0 -1 على أرضه وبين جماهيره وهي الخسارة التي آلمت الجماهير الزرقاء وتخوفت من عدم قدرة الفريق على إكمال المشوار للحفاظ على زعامة القارة الصفراء، ويتوجب على الفريق الهلالي تسجيل هدف مبكر قبل كل شيء لمعادلة نتيجة الذهاب، ومِنْ ثمَّ التفكير في مضاعفة النتيجة للوصول لدور الثمانية الذي سيكون بعد فترة طويلة بإمكان مسؤولي الفريق إحداث تغييرات جذرية.

الفوز الهلالي يَتطلَّب اللعب بهجوم منذ البداية والابتعاد عن الأخطاء الدفاعية القاتلة التي كلفت الفريق الكثير هذا الموسم وكذلك اللعب بمحورين لسد الفجوات التي أوصلت مهاجمي الفرق بسهولة للمرمى الهلالي، وبالتأكيد أن السيد زلاتكو سيعتمد على طريقة 4 -4 -2 بإشراك مهاجمين أو طريقة 4 -5 -1 بإشراك محور ثانٍ لإعادة التوازن مرة أخرى، ولم يقدم الفريق الهلالي المستوى المأمول منه في المباراة الماضية ووقَّع في فخ طريقة لخويا بقيادة مدرِّبه الدَّاهية جيرتس الذي أحكم السيطرة على مفاتيح اللعب في الفريق الهلالي وكبل أطرافه التي لا بد أن تعمل بِشَكلٍّ أكبر كونها أهم مفاتيح اللعب في الهلال بقيادة نواف العابد وسالم الدوسري وهما ورقتا التفوق الهلالي إلى جانب ياسر الشهراني وياسر القحطاني وسلمان الفرج.

في المقابل يدخل فريق لخويا بعدما خرج بما أكثر من المتوقع وعاد بفوز مهم في جولة الذهاب ليضع قدمه الأولى في ربع النهائي، وربما يبحث الفريق القطري عن التعادل الذي سينقله لدور الثمانية وذلك بالاعتماد على نفس الطريقة التي لعب بها في الذهاب بإغلاق منطقته الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين والاعتماد على الهجوم المضاد والسريع، ويبرز في صفوف الفريق المغربي يوسف المساكني وآسيا رديا وعادل لامي ومجيد بوقرة إضافة إلى كريم بوضيف ونام تاي هي. وستكون هناك ثلاث مواجهات أخرى في نفس الدور، حيث سيلتقي فريق كاشوا ريسول مع جنبوك هيونداي الكوري على ملعب كاشيوا فيما يستضيف جوانزهو الصيني مع سنترال كوست الأسترالي على ملعب جوانزهو الصيني، وكذلك يلتقي الاستقلال الإيراني مع الشباب الإماراتي على استاد أزادي بطهران.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة