Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 23/05/2013 Issue 14847 14847 الخميس 13 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

تقوم الدولة - أعزها الله - ببذل كل الجهود من أجل تطوير الشباب وتنشئتهم التنشئة الصحيحة وأنفقت في ذلك الملايين في التعليم والتدريب والرياضة.

وتقوم الرئاسة العامة لرعاية الشباب وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بتجهيز الملاعب بالملايين ورعاية الأندية بجميع فئاتها ولا تدخر وسعاً في النهوض بالرياضة في جميع مدن المملكة حيث أنشأت المدن الرياضية في أغلب مناطق المملكة بدعم ومساندة وتوجيه من باني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين - متعه الله بالصحة والعافية - لأنه يعرف حفظه الله أن الشباب هم عماد المستقبل بعد الله سبحانه وتعالى.

وأصبح هناك أندية كبيرة كنادي الهلال والنصر وأيضاً الشباب والأهلي والاتحاد والاتفاق والفتح والرائد والتعاون وغيرها من النوادي مع الاعتذار لعدم ذكر بعض الأندية الأخرى، ومن بين هذه الأندية الكبيرة في المملكة نادي الهلال الذي يملك من الإمكانات المادية والفنية والبشرية الشيء الكثير مما يؤهله لاعتلاء العريضة المنصات والحصول على الجوائز والكؤوس، وله من الجماهير العريضة الملايين الذين يحبون ناديهم ويكرسون وقتهم لمشاهدته وتشجيعه.

إلا أنه في هذا العام أخفق في دوري «زين» وكأس الملك وبعض المباريات الآسيوية الأخرى أمام بعض الفرق وآخرها فريق لخويا القطري وإننا نستغرب هذه الإخفاقات حيث أخفق هذا العام عشر مرات من نادي عريق مثل نادي الهلال الذي يحمل من البطولات الكثير وله شهرة يعرفها القاصي والداني من الرياضيين وغير الرياضيين من محبي رياضة كرة القدم.

وقد تم الإشراف على هذا الفريق العريق من مدربين عالميين تم التعاقد معهم بالملايين ولكننا الآن نتساءل ونسأل الإدارة والقائمين على النادي من الرئيس إلى أقل مسؤول حول هذه الإخفاقات التي ليس لها مبرر على الإطلاق وخاصة أعضاء الشرف؛ لأن فريق الهلال يملك أكبر قاعدة جماهيرية في المملكة والنادي ليس ملكاً لرئيسه وأعضاء شرفه حتى مقره هبة من الدولة، إنما هو ملك لقاعدته الجماهيرية التي تقدر بمئات الألوف، فهذه الجماهير هي التي قام عليها النادي ورفعت من مستواه وعلو شأنه.

هذه القاعدة الجماهيرية الكبيرة من السعوديين والخليجيين وغيرهم ترى في أعينهم الأسى وعلى وجوههم التساؤل وتكاد تشفق عليهم بعد كل مباراة يخفق فيها ناديهم الذي يحبونه حباً مطلقاً ويشجعونه بكل إمكاناتهم.

لذا فإنني أرجوكم أن ترحموا هذه الجماهير العريضة التي تحب ناديها وأعيدوا رسم سياستكم وتباحثوا في تناول الأمر بموضوعية لتحاشي الوقوع في هزائم أخرى حيث تشفق على نادي مثل نادي الهلال لا تنقصه الإمكانات المادية والبشرية إنما تنقصه الروح المعنوية والتضحية من مسؤولي هذا النادي ولاعبيه إلا يعتبرون من نادي الفتح الذي لا تقاس إمكاناته المادية والبشرية بنادي الهلال.

لذا يجب أن يكون الرأي حيادياً دون الانفراد بالرأي من الرئيس أو مدير الكرة بالنادي أو أعضاء الشرف.

ونحن على ثقة بأن هذا النادي العريق سوف يقوم من كبوته أقوى مما كان ليواصل بطولاته التي تعودنا عليها وسوف يبعث السرور في نفوس عشاق كرة القدم وفي نفوس مشجعيه الذين خاب أملهم أكثر من مرة وفي أكثر من بطولة.

عضو هيئة الصحفيين السعوديين، ولاعب سابق بنادي الهلال

ارحموا جماهير الزعيم
مندل عبدالله القباع

مندل عبدالله القباع

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة