Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 25/05/2013 Issue 14849 14849 السبت 15 رجب 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

قوات النظام تطوق مدينة القصير.. ونداءات دولية باجتماع عاجل لمجلس حقوق الإنسان
المعارضة السورية تطالب الأسد بـ«مبادرات حسن نية» قبل مؤتمر جنيف 2

رجوع

المعارضة السورية تطالب الأسد بـ«مبادرات حسن نية» قبل مؤتمر جنيف 2

عواصم - وكالات:

طالب الائتلاف السوري المعارض امس الجمعة خلال اجتماعه في اسطنبول النظام السوري بتقديم «بادرات حسن نية» قبل الكلام عن احتمال المشاركة في مؤتمر دولي لحل الازمة السورية يحمل اسم «جنيف-2». وقال المتحدث باسم الائتلاف خالد صالح في تصريح صحافي «من المهم جدا بالنسبة الينا ان تحصل بادرات حسن نية من قبل الطرفين (...) نريد ان نكون متأكدين اننا عندما سندخل في هذه المفاوضات فان حمام الدم سيتوقف في سوريا». وردا على سؤال حول طبيعة هذه المبادرات التي تريدها المعارضة قال صالح «امور بسيطة مثل وقف استخدام صواريخ سكود وسحب الجيش من بعض المدن». كما تطرق الى احتمال اقرار وقف لاطلاق النار. وتابع المسؤول المعارض «لقد استخدم النظام اسلحة كيميائية البارحة (الخميس) في عدرا (ضاحية دمشق) وسقط لنا خمسة شهداء واكثر من خمسين جريحا وهذا يحصل في الوقت الذي يعلن فيه النظام استعداده للمشاركة في جنيف-2». وكانت روسيا اعلنت الجمعة موافقة النظام المبدئية على المشاركة في مؤتمر جنيف-2 الذي تعمل له موسكو وواشنطن في محاولة للتوصل الى حل للنزاع في سوريا.

سياسيا طالبت الولايات المتحدة وتركيا وقطر الجمعة رئيس مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة بالدعوة الى اجتماع عاجل «الاسبوع المقبل» للبحث في «تدهور وضع حقوق الانسان وعمليات القتل الاخيرة في القصير». وفي رسالة تم تسليمها الجمعة الى رئيس المجلس البولندي ريميغيوز هينسيل، طالب سفراء الدول الثلاث في الامم المتحدة في جنيف بعقد «مناقشات طارئة في ضوء تزايد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان وتدهور الوضع في سوريا، ما يؤدي الى سقوط عدد كبير من الضحايا يوميا».

ميدانيا فرضت القوات النظامية السورية طوقا على مقاتلي المعارضة في شمال مدينة القصير الاستراتيجية وسط سوريا، والتي اقتحمتها الاحد في محاولة لاستعادتها من المقاتلين الذين يسيطرون عليها لاكثر من عام، بحسب ما افاد مصدر عسكري سوري وكالة فرانس برس. من جهته، افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة ان المدينة تتعرض لقصف بالطيران الحربي، تزامنا مع اشتباكات عنيفة في ريفها الشمالي في محاولة من القوات النظامية مدعومة بعناصر من حزب الله اللبناني، عزل المقاتلين في شمال القصير. وتعد مدينة القصير التي تضم نحو 25 الف نسمة، صلة وصل اساسية بين دمشق والساحل السوري، وخط امداد رئيسي لمقاتلي المعارضة من مناطق متعاطفة معهم في شمال لبنان.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة