Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 26/05/2013 Issue 14850 14850 الأحد 16 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

وزارة الدفاع خطوط المستقبل العريضة
د. طلال بن سليمان الحربي

رجوع

سيدي خادم الحرمين الشريفين أطال الله في عمركم وأعزكم وأعز المملكة التي في عيونكم سيدي، واقع نعيشه حاضراً مشرقاً وننتظره مستقبلاً مزدهراً آمناً برعاية الله, المملكة في عيونكم سيدي بنظرية متكاملة متسقة يجري تطبيقها وفقاً لإجراءات متسلسلة تعتمد على الاختيار الأنسب للوقت وللحدث, في الاقتصاد وفي السياسة وفي القرارات الداخلية وبالتأكيد الأمنية سواء الداخلية أو سياج الوطن حماة الوطن قواتنا المسلحة وعبر قيادتها في وزارة الدفاع التي يتولى زمامها فارس آل سعود ثقة أبومتعب سيدي ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه.

حين صدر قرار سيدي خام الحرمين الشريفين بناء على تنسيب من سيدي ولي العهد وزير الدفاع والقاضي بتعيين صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله آل سعود نائباً لوزير الدفاع برتبة وزير أخذنا نقرأ ما بين السطور وهذا هو واجبنا كإعلاميين وبنفس الدرجة كسعوديين نتحمل دائما المسؤولية تجاه وطننا وكل من موقعه, فمثل هذا القرار الذي صدر أن حللناه سنجده متناسقا مع كافة القرارات التي صدرت مع مطلع العام الحالي والتي نالت أهم مناصب الدولة وأكثرها حساسية خصوصاً فيما يتعلق بالجوانب الأمنية داخلياً وخارجياً, ومثل هذا القرار يوضح لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن المرحلة التي تقبل عليها المملكة مرحلة حساسة ومفصلية آخذين بالاعتبار الظروف التي من حولنا عربياً ودولياً, هذه المرحلة تحتاج إلى متابعة وقيادة تتوافق فكراً وقدرة واستيعاباً لما يجري أو سيجري لاحقا.

في هرمية الدولة السعودية الرجال الذي يتولون القيادة يتم اختيارهم وفقا لأسس معينة ودقيقة, يراعى فيها الظرف ومناسبة الخبرات واتساقها مع الأحداث والمجريات, فكل له دوره وواجبه الذي يقوم به في الوقت المناسب والمكان المناسب, والآن أتى دور وزارة الدفاع لتدخل ضمن هذه المنظومة في الوقت المناسب استباقا لما قد يحدث والتحديات تزداد من حولنا والأحداث تتسابق ولا بد أن نكون مستعدين لها مسبقا وجاهزين عدة وفكراً وتخطيطاً, ليس انتقاصاً ممن يفسحون المجال لغيرهم ليعطي ويقدم لوطنه ولكن هي السياسة والأدوار, فميمنة جيش خالد في مؤتة نقلها ميسرة والميسرة ميمنة, إن لم تعلن الحرب في منطقتنا إلا أننا نعيشها فعلا, وبالتالي وجب التفكير من هذا المنطلق فأرض الحرمين يحميها رب البيت ولكنه سبحانه وتعالى أمرنا بأن نعقل ثم نتوكل.

صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله سدد الله على طريق النصر خطاكم, نبارك لكم ثقة سيدي خادم الحرمين الشريفين بتكليفكم بهذا المنصب, نبارك لكم ثقة سلمان الخير حفظه الله الذي أوصى بكم شاهداً لكم على قدرتكم على العمل في المرحلة القادمة لمزيد من أمن الوطن وتعزيز سياجه وزيادة أمنه, إن هذه الثقة التي ما أخلفت يوما من وضعها في رجاله لحسن الاختيار بتوفيق من الله سبحانه وتعالى, أنكم وقد توليتم هذه الأمانة تكملون المسيرة التي بدأتموها منذ البدايات جندياً من جنود الوطن وحتى قدتم الأركان البحرية والتي لها ما لها من دور حيوي وهام في حماية الوطن وسلامته, اليوم أنتم أهل الثقة وكلنا ثقة بثقة من أولاكم, حمى الله أرض المملكة وأدام عزها وعز من سكنها حباً وولاءً وانتماءً.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة