Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 27/05/2013 Issue 14851 14851 الأثنين 17 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

الوطن زف أكثر من (7) آلاف خريج وخريجة بأمريكا
العنقري: (24) دولة تحتضن (148) ألف مبتعث ومبتعثة حول العالم

رجوع

العنقري: (24) دولة تحتضن (148) ألف مبتعث ومبتعثة حول العالم

واشنطن - إبراهيم بكري - بندر الرشودي:

في خطوات يملؤها طموح الأمل وعزيمة لا تستكين أقامت وزارة التعليم العالي والملحقية الثقافية السعودية في واشنطن يوم أمس الأول حفلاً بمناسبة تخرج الدفعة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري ومعالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير والملحق الثقافي بسفارة خادم الحرمين الشريفين الدكتور محمد بن عبدالله العيسى.

وبلغ عدد الخريجين في الدفعة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي الذين أكملوا دراساتهم في مختلف التخصصات العلمية سبعة آلاف وخمسمائة وأربعة وسبعين خريجًا في عام 1434هـ / 2013م الحالي، حيث تعد هي الأكبر في برنامج الدراسات الجامعية والدراسات العليا في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقد بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم ومسيرة الخريجين ثم ألقى معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري كلمة بين من خلالها لقد حظي الابتعاث ومن خلال هذا البرنامج برعاية واهتمام كامل وأصيل من خادم الحرمين الشريفين وتأسس على مبدئين أساسيين: أولهما اكتساب الخبرة العلمية والأكاديمية والاطلاع على أفضل ما وصل إليه غيرنا من إنجازات علمية تؤهل مبتعثينا لقيام بدورهم في المجتمع مستحلين بأحدث أدوات التقنية وأرقى التخصصات. أما المبدأ الثاني فقد اعتمد أساساً على لغة الحوار والتواصل وإرساء قيم التفاهم والتسامح الإنساني بين الشعوب والاستعانة بسفرائنا من أبناء المملكة من الشباب والشابات أثناء فترة ابتعاثهم، في تمثيل الهوية السعودية وما تتسم به من قيم إنسانية حضارية متأصلة في ثقافتنا وديننا الحنيف.

وأضاف العنقري لقد بدأ هذا البرنامج في عام 2005 بما لا يزيد على خمسة آلاف مبتعث ومبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية وحدها وفي تخصصات ودرجات علمية مختلفة وذلك إيماناً بأن العلم لا تقيده حدود جغرافية وإن طلب العلم لا يعيقه تباعد المسافات وها هي شجرة الابتعاث وقد امتدت فروعها وتزايدت تطرح اليوم ثمارها متمثلة في مختلف الدرجات العلمية والأكاديمية الجامعية والعالية حتى بلغ مجمل عدد المبتعثين والمبتعثات في أمريكا أكثر من 80 ألفا منهم من بدأ الدراسة الأكاديمية ومنهم من هو في مرحلة اللغة بل أصبحت هذه الأفرع تمتد من دولة إلى دولة ومن تخصص إلى آخر في أرقى جامعات العالم وأشهرها وفق ما يتوفر من مناخ أكاديمي متميز حتى أصبح لدينا بفضل من الله مبتعثين ومبتعثات في نحو 24 دولة وبما يزيد على 148 ألف مبتعث ومبتعثة حول العالم.

ومن جانبه أعرب معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأستاذ عادل الجبير في كلمته خلال الحفل عن أسمى آيات الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني -حفظهم الله- لما يولونه من اهتمام ورعاية لبرامج التعليم العالي من خلال التوسع في افتتاح الجامعات والمعاهد العليا في أنحاء المملكة ودعم وتمديد برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي الذي يضم حاليًا أكثر من مائة ألف مبتعث سعودي في مختلف دول العالم يجسد هذا القرار عمق الرؤية المستقبلية.

كما ألقى الملحق الثقافي الدكتور محمد بن عبدالله العيسى كلمة بيّن من خلالها: يمثل برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز للابتعاث الخارجي تجربة نموذجية تستحق النظر والإشادة، خاصة أنه ليس مجرد برنامج دراسي بحت بل هو بمثابة رسالة حضارية تنشد المعرفة والثقافة بلغة التواصل بين الشعوب وهو أيضا بمثابة برنامج لإعداد القوى البشرية وتأهيلها لكي تكون على أعلى مستوى من القدرة والعطاء ومن ثم فهذا البرنامج يعبر عن الهوية السعودية التي تعكس الإرادة الجماعية للمجتمع لتعليم أبنائهم وبناتهم على قدر المساواة وإتاحة الفرص لهم للمشاركة في البناء والتطور.

وأضاف العيسى: بدأ برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي حثيثا ببضعة آلاف لا تزيد عن خمسة آلاف مبتعث ومبتعثة في الولايات المتحدة فقط واليوم يتجاوز عدد من تشرف عليهم الملحقية الثقافية بأمريكا ما يزيد عن مائة وثلاثة آلاف وتسعمائة وستين ما بين مبتعث ودارس ومرافق.. من بينهم نحو ثمانين ألفا ومئتين وثلاثة وأربعين مبتعثا ومبتعثة على نفقة هذا البرنامج.

يمثل الخريجون والخريجات لهذا العام كافة المراحل الجامعية والعليا في أكثر من سبعمائة وواحد وعشرين جامعة وفي نحو ثمانية وأربعين ولاية أمريكية وهو مؤشر يشير إلى تنوع المدارس الأكاديمية والثقافات المختلفة التي اكتسبها أبناؤنا وبناتنا الخريجون أثناء دراستهم، ويبلغ إجمالي عدد الحاصلين على درجة البكالوريوس نحو (3229) خريجاً وخريجة بنسبة 44،38 % من مجمل عدد الخريجين، وهو أيضا مؤشر يعكس اهتمام الدولة واتجاهها في التوسع نحو الابتعاث لمراحل الدراسات العليا المختلفة وتضم فيما بينها الدكتوراه والزمالة والإقامة الطبية ودرجة الماجستير وتبلغ نسبتهم نحو 55،62 % دون تجاهل لحاجة شبابنا في استكمال تعليمهم بالمرحلة الجامعية، وتشير قائمة التخصصات العشر الأولى الأكثر طلباً في هذا.....

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة