Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Tuesday 28/05/2013 Issue 14852  14852 الثلاثاء 18 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

منوعـات

أول سعودية تتسلق إيفرست ترغب في أن تكون قدوة لمواطناتها

رجوع

أول سعودية تتسلق إيفرست ترغب في أن تكون قدوة لمواطناتها

الشارقة - (أ ف ب):

تحض رها محرق ، وهي أول سعودية تمكنت من تسلق قمة افرست، فتيات بلدها اللواتي ما زلن يواجهن العوائق في ممارسة الرياضة، بحرية على إبداء مزيد من الثقة بأنفسهن.

ولقيت محرق وزملاؤها الثلاثة، وهم قطري وفلسطيني وإيراني، استقبالاً حافلاً لدى وصولهم إلى مطار الشارقة مساء الأحد، وقالت لوكالة فرانس برس وهي ترتدي عباءة سوداء اللون تغطي رأسها «إنها تجربة يصعب تصديقها».

وأضافت الفتاة السمراء والابتسامة على محياها «أنا أول سعودية لكنني آمل أن لا أكون الأخيرة. أعتقد أن هذه الخطوة ستشجع السعوديات على إبداء المزيد من الثقة بقدراتهن ومواجهة التحديات».

وقد وصلت محرق وزملاؤها إلى القمة التي يبلغ ارتفاعها 8848 متراً السبت قبل الماضي.

وقام الفريق المكون من أربعة أشخاص نالوا شهاداتهم من الجامعة الأميركية في الشارقة، بهذه المغامرة الجريئة بهدف جمع أموال للمساعدة في تعليم الأطفال في النيبال.

وانطلقت رها (25 عاماً) من مسقط رأسها في جدة في الثالث من ابريل بعدما خضعت لبرنامج تدريبات صارم استمر زهاء عام ونصف العام.

وببلوغها قمة إيفرست، قالت رها إنها حققت طموحها بتسلق أعلى تسعة جبال في العالم في أورويا وأفريقيا وأميركا الجنوبية والقطب الجنوبي.

لكن قبل ذلك، كان يتعين عليها إقناع عائلتها للموافقة على قيامها بتسلق إفرست لتصبح أصغر شابة عربية تتمكن من تحقيق هذا الهدف.

وفي مجتمع محافظ جداً، واجه أهل رها معارضة «عدد من أفراد العائلة والناس في السعودية بشكل عام» بحسب قولها.

وأوضحت في هذا السياق «لم أفعل ما يتعارض مع ثقافتي وديانتي».

وكان الملحق الثقافي في السفارة السعودية لدى الإمارات عبد المحسن الحارثي في استقبال مواطنته في مطار الشارقة ايضا.

وقال «إنها رسالة إلى رجال المملكة قبل نسائها تؤكد ان فتاة من السعودية وصلت إلى القمة يعني أنها قادرة على تحقيق ما يقوم به الرجال».

وعلى غرار العديد من السعوديات، تأمل رها ان تتمكن من قيادة السيارة في بلادها يوماً ما.

وقالت في هذا الصدد «لكن إذا كان من الصعب تحقيق ذلك، فهناك أمور أخرى مهمة بإمكاننا أن نبرع فيها».

رجوع

طباعة حفظ

للاتصال بنا الأرشيف الإشتراكات الإعلانات مؤسسة الجزيرة