Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 02/06/2013 Issue 14857 14857 الأحد 23 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

دوليات

الحر يسيطر على مواقع بالرستن ... تواصل القصف على القصير
هولاند: مؤتمر جنيف ( 2 ) سيكون مؤتمرا انتقاليا لفترة ما بعد الأسد

رجوع

هولاند: مؤتمر جنيف ( 2 ) سيكون مؤتمرا انتقاليا لفترة ما بعد الأسد

عواصم - وكالات:

ذكر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن مؤتمر جنيف 2 سيكون مؤتمرا انتقاليا لفترة ما بعد الرئيس السوري بشار الأسد، فيما حث وزير الخارجية الأميركي جون كيري ونظيره الألماني غيدو فسترفيله روسيا على وقف تسليم أسلحة لسوريا خشية عرقلة مؤتمر جنيف، في وقت هددت فيه موسكو بتعجيل تسليم هذه الأسلحة إلى دمشق إذا تدخل الغرب في النزاع.

وأضاف هولاند أنه لن تكون هناك انتخابات رئاسية يعلن الأسد مرشحا فيها، واعتبر أنه من غير المقبول أن تتحدث موسكو عن تسليح الحكومة السورية قبل المؤتمر رغم أنه كرر تهديده بتسليح المعارضين.

وفي واشنطن أكد جوش إيرنست نائب المتحدث باسم البيت الأبيض أن لا دور بتاتاً للأسد في مستقبل سوريا ويتعين عليه الرحيل، مشيرا إلى أن هذا ليس رأي واشنطن فقط بل هي رغبة الشعب السوري، وذلك لعدة أسباب منها العنف الذي ارتكبه بحق شعبه.

وفي المقابل هدد مصدر في صناعة السلاح الروسية بتعجيل تسليم صواريخ مضادة للطائرات إلى سوريا إذا فرض الغرب منطقة حظر طيران أو شنت إسرائيل ضربات جوية جديدة، لكنه طرح أيضا فكرة تعليق تسليم الشحنة لفترة من الوقت.

ميدانيا سيطر ثوار سوريا على نقاط تمركز لقوات النظام في الرستن بريف حمص، مع بدء ما سموها معركة نصرة القصير التي ضيق فيها جيش النظام على الثوار.

وفي القصير، قال صهيب: إن الحصار مستمر رغم وصول بعض الإمدادات، وأضاف أن الحالة الإنسانية صعبة، خاصة بالنسبة للجرحى الذين لا يمكن نقلهم، ولا توجد علاجات لمساعدتهم.

وأعلن الجيش الحر أن قواته قتلت أكثر من 25 من عناصر حزب الله وأصابت ثلاثين بمعارك ضارية متفرقة في غرب وجنوب القصير وفي جوسية، ثلاثة منهم قتلوا باستدراج إلى حقول الألغام.

من جهتها، قالت جبهة التوحيد في ريف حمص الشمالي إنها بدأت معركة باتجاه الحواجز الشمالية لمدينة الرستن وكتيبة الهندسة، وقالت إن هناك عشرة حواجز ضخمة، سقط منها خمسة وأصيب الباقي، في عملية قالت إنها تهدف إلى لفت أنظار النظام، وتشتيت قواه عن المحاصرين في مدينة القصير.

ورغم هذه التطورات، يتواصل قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن القصير والرستن ولحولة وبساتين تدمر وبلدات غرناطة والدار الكبيرة، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة شمالي مدينة الرستن، واشتباكات في محيط مدينة وبساتين القصير بين الجيش السوري الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله اللبناني.

وفي السياق نفسه، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم السبت سقوط 14 قتيلا في محافظات سورية مختلفة، 11 منهم في حمص وحدها، وبينهم عشرة من الجيش الحر. وأكدت شبكة شام سقوط ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى جراء قصف عنيف على مدينة الرستن بريف حمص.

في هذه الأثناء، قال المركز الإعلامي السوري: إن إدارة الحرب الكيماوية التابعة للجيش السوري تقوم بتوزيع أقنعة واقية من الغازات السامة على الجنود في الغوطة الشرقية وحرستا ودوما وعين ترما.

كما أفادت شبكة شام بوقوع قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات المليحة وداريا ومعضمية الشام وعدة مناطق بالغوطة الشرقية، بالإضافة إلى اشتباكات عنيفة في مدينة السيدة زينب ومحيط مدينة حرستا وبلدة شبعا، واشتباكات على حاجزي مجمع تاميكو والنور في بلدة المليحة.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة