Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 02/06/2013 Issue 14857 14857 الأحد 23 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

شاهد عيان

أسامة الطيب: أعضاء هيئة التدريس ليسوا فوق النظام
ابن رقوش: الطالب يضحي بمقعده الدراسي.. إذا لاحت له وظيفة

رجوع

رفض الدكتور أسامة الطيب، مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فكرة إلغاء السنة التحضيرية في الجامعات، منوهاً بأن من فوائد هذه السنة أنها تتيح للطالب خيارات عدة في حال عدم قبوله في تخصص معين، إذ يكون لديه البديل الجاهز من التخصصات الأخرى. كما شدد الطيب على أهمية الدراسة في السنة التحضيرية باللغة الإنجليزية لغالبية التخصصات، مبينًا أن الهدف هو عدم تعريض الطالب للتوقف في مشواره الدراسي.. لا سيما أن غالبية المواد تعتمد على المهارة في الإنكليزية.

وكشف الطيب بأن باب التواصل مفتوح بين الطلاب ومنسوبي الجامعة من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين، وذلك من خلال إطلاق المنتدى الخاص بمدير الجامعة، والذي وصفه بأنه أضحى حلقة الوصل بين المدير والطلاب. وأشار إلى فاعلية هذا التواصل وأهميته: «المنتدى غير مقيد سواء بالزمان أو بالمكان، وهو يهدف لإيصال صوت الطالب بعيدًا عن الروتين والتعقيد».

وحول شكاوي الطلاب من بعض الأكاديميين.. أشار مدير الجامعة إلى وجود رقابة على جميع أعضاء هيئة التدريس: «هم ليسوا فوق النظام بل خاضعون إلى رقابة مشددة، وتطبق بحقهم عقوبات في حال التقصير في أدائهم الإداري والتعليمي».

من جانبه، رأى الدكتور جمعان بن رقوش نائب رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بأن السواد الأعظم من طلاب الانتساب لديهم التزامات وظيفية تمنعهم من التفرغ التام للدراسة، وعند تقاطع استمرارية انتساب الطالب في الدراسة مع وضعه الوظيفي او الاجتماعي فإنه يلجأ للتضحية بعلاقته الدراسية بالجامعة باعتبار أن هذا الأمر هو طموح يجب المحافظة عليه في حال استقرار بقية المتغيرات الظرفية لديه.

أما بالنسبة لطلبة الانتظام والمتفرغين للدراسة، يشير د. ابن رقوش، فإن هجرانهم المقعد الدراسي يكون إما بسبب تدني مستوى الطالب الأكاديمي للدرجة التي يصعب معها تحسين مستواه الدراسي، حيث يشكل تهديداً لاستمرارية علاقته الدراسية بالجامعة وينذر بطي قيده منها وبالتالي يؤثر الانسحاب مبكراً بحثاً عن فرصة عمل متوفرة تناسب مستواه العلمي دون الجامعي، أو ظهور بعض فرص العمل المبكرة، فيسارع بعضهم لاقتناصها مثل الدورات العسكرية وغيرها، واستجابة لهذه الفرصة العملية المستجدة لا يجد أمامه سوى الانسحاب من الدراسة كسباً للالتحاق بتلك الدورات والفرص الوظيفية المتاحة. كما أن بعضهم، حتى في حالة عدم استيعابه في تلك الفرص الوظيفية المستجدة لا يحبذ العودة مرة أخرى الى مقاعد الدراسة.

وتعرض ابن رقوش لمسألة الرسوم الدراسية مشيرًا إلى أنها من صعوبات مواصلة الدراسة لبعض طلبة الانتساب: «قد لا يستطيعون الإيفاء بها في ظل التزاماتهم المالية الأخرى التي تكون في العادة أكثر أهمية وأولوية لنفقاتهم الحياتية، فيكون الطالب منهم في بداية التحاقه بالدراسة مسكوناً بالحماس والتضحية الغامرة، ولكن هذه الحالة تبدأ في التلاشي مع مرور الوقت ووطأة المصروفات الأسرية والاجتماعية، وأحياناً تبدأ بعض الحسابات الأخرى مثل العائد المادي بعد التخرج، فيتغلب في نهاية المطاف خيار الانسحاب من الدراسة على كل الخيارات الأخرى المتاحة».

أما الدكتور / فهد بن مسعود المرزوقي، رئيس قسم الفيزياء بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، فيُرجع عزوف الطلاب عن إكمال التعليم العالي الى أسباب مختلفة ومتعددة: «أغلب المغادرين لمقاعد الدراسة يلجؤون لهذا الخيار بسبب سوء اختيار التخصص المناسب أو عدم معرفة الطالب لكيفية اختيار التخصص المناسب وفقًا لقدراته العلمية، وغالباً ما يستعجل النظر للوظيفة بعد التخرج ولا يهتم بمسألة العلم للتعلم فيصطدم ببعض المواد التي قد تفوق قدراته وهذه من مسببات السقوط ثم العزوف».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة