Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 02/06/2013 Issue 14857 14857 الأحد 23 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

اتخذ رئيس نادي الهلال قرار الاستمرار وفضل البقاء في الرئاسة وأعلن عن تمسكه في منصبه بالرغم من أنه قال لجماهير ناديه بعد خروج فريقه من البطولة الآسيوية (لا تتحدثوا معي.. تحدثوا مع الإدارة الجديدة!!) والسؤال هنا هل يضاف هذا الاستخفاف في جماهير الهلال إلى تصريح وتأكيد عدم صحة توقيع جريتس مع الاتحاد المغربي الذي كشفته وأكدته صحيفة (الجزيرة) في حينه بالرغم من نفي رئيس الهلال المتكرر لتوقيع ورحيل جريتس المحتوم؟!.. بهذه الطريقة الغريبة التي يدير بها الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأمور في ناديه، وبهذا الأسلوب غير الواضح الذي لم يعتده الهلاليون طوال تاريخهم ومع جميع رؤساء ناديهم أخشى على مشروع سامي الجابر التدريبي من الفشل قبل أن يبدأ!!.. ليس لأن سامي غير مؤهل فنياً أو ينقصه المؤهل التدريبي كما يزعم بعضهم لا ليس كذلك بل لأن سامي من فئة الباحثين عن النجاح الكامل الذي لا يتجزأ و أخشى عليه من الفشل إذا لم تتوفر له أدوات العمل وأسباب النجاح ومنحه كامل الصلاحية في اختياراته الفنية!!.. سامي هو عنوان للمثابرة والطموح والجميع متفق على كفاءة سامي الفنية وقدرته العالية في تسخير وتطويع الظروف لصالحه، ولكن أخشى على سامي من الفشل إذا اعتقد الهلاليون أن في يده تغيير شيء بين ليلة وضحاها وهو لم يتم التعامل معه كمعاملة المدربين الأجانب الكبار الذين لا يجرؤ أحد الإداريين أو اللاعبين على مناقشته ومحاولة فرض روحهم وقناعتهم الانهزامية عليه!!.. أخيراً أكثر ما يحتاجه سامي في المرحلة القادمة هو دعم ومساندة الهلاليين أنفسهم أكثر من غيرهم خاصة أن سامي وطوال تاريخه الرياضي لا يهتم ولا يأبه إلا بآراء ونقد جمهور الهلال لذا أخشى على سامي أن يوضع في فوهة البركان لوحده ويتخلى عنه الهلاليون وتتم محاسبته عند أول تعثر وينسفون تاريخ الأسطورة العالمية سامي الجابر الحافل بالانجازات والبطولات إذا فشل لا سمح الله.

لجنة الإعلام وبطولات الورق

شعرت الكثير من الأندية بالحرج الكبير مع جماهير أنديتها بسبب الفارق البطولي بينها وبين متصدر وزعيم البطولات وهو الهلال فلجأت إلى تجميع البطولات الصيفية والدورات التصنيفية والودية وأضافوها إلى سجلات بطولاتهم الرسمية حتى يقلصوا الفارق بينهم وبين الزعيم الملكي فقفزت أرقام بطولاتهم الوهمية وغير الحقيقية إلى أرقام كبيرة .. بينما ظل الهلاليون متمسكين بعدد بطولاتهم الرسمية الـ(54) ولم يضيفوا جميع البطولات المستحقة بنفس المعايير التي اتخذتها تلك الأندية ودونت من خلالها بطولاتها وإلا لأصبح لدى الهلال وكما هو موثق في سجلات شيخ الرياضيين الشيخ عبدالرحمن بن سعيد- رحمه الله- حوالي (88) بطولة.. الغريب والعجيب والمريب في هذه الفوضى العارمة والتلاعب الصريح الذي قامت به بعض الأندية هو الغياب غير المبرر من لجنة الإحصاء والإعلام في الاتحاد السعودي التي ظلت تراقب هذا التزييف والتزوير في بطولات الأندية الرسمية ولم تتدخل وتقوم بواجبها وتحفظ وتحافظ على تاريخ كرة القدم السعودية من عبث العابثين !!.. عموماً لجنة الإحصاء والإعلام في الاتحاد السعودي مطالبة أن تحسم هذا الأمر سريعاً بالعودة إلى السجلات والدفاتر الرسمية لكيلا تكون مساهمة ومشاركة مع تلك الأندية في خداع هذه الجماهير الرياضية البسيطة التي تجهل أن هناك فرقا بين البطولات الرسمية والمعتمدة وبين بطولات الورق أو القصاصات التي ترفع في المدرجات!!.

الاتحاد الجديد حديد

في (1 ابريل 2013) أصدرت إدارة نادي الاتحاد قرارها التاريخي بإبعاد ستة لاعبين من أعمدة وركائز فريق الاتحاد من الذين صالوا وجالوا مع الفريق لعدة سنوات وحققوا معه العديد من البطولات وعلى رأسهم رمز الاتحاد ( سابقاً ) ولاعب النصر (حالياً) محمد نور بعد الخسارة المذلة من (الهلال) ووجدت على أثره الكثير من الانتقاد الحاد الذي وصل إلى حد التشكيك في انتمائها والتأكيد على سعيها لتدمير الاتحاد!.. ولكن في (29 مايو 2013) حصدت وجنت إدارة الاتحاد محصلة ذلك القرار بإحراز بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال عن جدارة واستحقاق وخاصة في المباراة النهائية بعد أن صمدت وتصدت لتلك الحملات الموجهة والانتقادات الشخصية التي طالت رئيس الاتحاد ونائبه الذي وصل وبكل ( وقاحة ) إلى الاستخفاف بتاريخهما وأسمائهما!.. ليس غريبا أن يعود الاتحاد بعد (شهرين) بالتمام والكمال من تغير جلد الفريق وإعادة بنائه لأن الاتحاد من الأندية الكبيرة بحق وحقيقة الذي لا يعيش على وهم التغير والتجديد منذ سنوات طويلة والاهم لأن الاتحاد من الأندية التي تجيد التحدث داخل الملعب، فالاتحاد ولأنه من طينة الكبار لم يكن يوماً من الأيام ( ظاهرة صوتية ) لذا عاد الاتحاد (الجديد حديد) بقوته وصلابته.

يحيى الشهري والـ(50) مليونا

فجع الوسط الرياضي وأصيب العقلاء فيه بالذهول بعد الإعلان عن الأرقام الفلكية وغير المنطقية في صفقة انتقال لاعب الاتفاق يحيى الشهري إلى نادي النصر التي تجاوزت الـ(50) مليونا مع احتساب حصة وكيل اللاعب من الصفقة!!.. هذا الرقم المخيف والمفزع هو نذير شؤم ومستقبل مظلم تنتظره كرة القدم السعودية إذا استمرت إدارات الأندية غير المحترفة تدار بهذه العقلية (الوقتية) والتي تفتقد التعامل مع واقعها بواقعية وتنطلق من سياسة أنا ومن بعدي الطوفان من خلال البحث عن بطولة وهمية بصفقات مبالغها خيالية ولا يستحقها يحيى الشهري ولا غيره من اللاعبين السعوديين الحاليين وبالتالي يتورط النادي بإغراقه بديون كبيرة تتضرر منها الإدارات المتتابعة!!.. حقيقة الاتحاد السعودي لكرة القدم مسئول مسئولية كاملة عما يحدث من فوضى إدارية في الأندية لأنه تهاون وتساهل كثيراً في مماطلة بعض الأندية في تسديد الحقوق بل وخرق القانون وتجاوز الأنظمة عندما ابتكر (الاستثناءات) للأندية المماطلة وكأنها يكافئها على مماطلتها!!.. الأمل الوحيد في تصحيح الوضع وتدارك ما يمكن تداركه هو في أعضاء لجان الاتحاد السعودي الجدد والمنتخبين الذين بدؤوا مهامهم فعلياً يوم أمس السبت وتحديداً لجنة الاحتراف الذي عليها الآمال معقودة في إصلاح ما أفسده عمل من سبقهم من مجاملات واستثناءات لبعض الأندية التي استمرأت الأمر وتمادت في التجاوزات القانونية والضحية هضم وسلب اللاعبين والمدربين حقوقهم المالية وتشويه سمعة الرياضة السعودية دولياً!!.

suliman2002s@windowslive.com -- saljuilan@hotmail.com
للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan

بكل تجرد
فشل سامي الجابر
سليمان الجعيلان

سليمان الجعيلان

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة