Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 03/06/2013 Issue 14858 14858 الأثنين 24 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

أشرت في المقال السابق إلى (12) نقطة هي قراءة في خطاب وزير التعليم العالي د. خالد العنقري الذي ألقاه في حفل تخريج الطلاب والطالبات السادس في واشنطن - مايو الماضي- وتتلخص في مرور (8) سنوات على برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي، عدد الطلاب (148)ألف تخرج منهم (60) ألف طالب وطالبة، وأن إستراتيجية الوزارة من شقين التوسع في إنشاء الجامعات واستكمال البنى التحتية، والتوسع في برنامج الابتعاث، مراجعة برنامج الابتعاث، والإشادة بفكرة إنشاء مراكز بحثية تدعم دراسات المبتعثين وتسهل نشرها، وإعجاب الوزير بفكرة استمرار الصرف على الطالب المبتعث لمدة عام بعد التخرج بما يضمن التحاقه متدربا في إحدى القطاعات في بلد الابتعاث، وأن مخرجات كليات الطب الناشئة في المملكة بحاجة إلى مزيد من الوقت، وأن الوزير لا يقر فكرة إنشاء صندوق خيري لمساعدة المبتعثين،وأن وزارة التعليم العالي تشرف على تعليم المبتعثين ولا توظف حيث تتكفل الوزارات في تأمين الوظائف.

البدء من حيث أشار إليه معالي الوزير الإستراتيجية:

أولا: إستراتيجية الوزارة تتكون من شقين الأول التوسع في إنشاء الجامعات ونشر فروع الجامعات في كل محافظة مكتظة بالسكان، فالسكان يا معالي الوزير لا يرضون بالمجمعات الأكاديمية أو مجمع الكليات الجامعية، ولا يقنعهم إلا الجامعة، لأن الجامعة في الواقع والممارسة هي تنمية حضارية للمحافظات والمدن الصغيرة،فالمدن التي أنشأت داخلها جامعة تغيرت حالتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية، فحلول المجمعات الأكاديمية أو مجمع الكليات الجامعية للطلاب أياً كانت التسمية لم يعد مقبولا عند السكان إذا لم تنته إلى جامعة.

ثانيا: التوسع في الابتعاث الخارجي وهذا مطلب وزارة التعليم العالي حتى لا نكون شعبا معزولا، ومن أجل التواصل مع العالم نحو دولية التعليم وتعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية، وكذلك لتعدد المعارف والعلوم واللغات والخبرات، وبالتالي هو أيضا مطلب شعبي انطلق من قناعات شخصية ترى أن الأفضلية للتعليم الجامعي بعد المرحلة الثانوية لصالح الجامعات العالمية من حيث التحصيل واللغة والثقافة، والمملكة تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تتمكن من ضبط الجودة والاعتماد الأكاديمي ففي الظرف الحالي يصبح الابتعاث خيارا مفضلا للمجتمع السعودي الذي تأخر في خطوة الابتعاث وربما دخل في شبه توقف منذ 1985م وحتى 2006م حوالي (20) سنة توقف فيها الابتعاث حتى جاء مشروع الملك عبدالله للابتعاث ليرسل في (8) سنوات مجموع ماتم ابتعاثه طوال سجلنا التعليمي.

برنامج الابتعاث لم يكن مطروحا في الإرهاصات الأولى من خطط تطوير التعليم العالي 2005م وهنا لابد من إيجاد صياغة موائمة للبرنامج والخطط وهو ما أشار إليه معالي الوزير إلى ضرورة مراجعة خطة آفاق بعد التطورات الجديدة من فتح جامعات إضافية في المحافظات وتمديد برنامج الابتعاث في مرحلته التاسعة.

(يتبع)

مدائن
قراءة في خطاب المبتعثين (2)
د. عبدالعزيز جار الله الجار الله

د. عبدالعزيز جار الله الجار الله

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة