Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 04/06/2013 Issue 14859 14859 الثلاثاء 25 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

أبناء وبنات الوطن أهلاً بكم

رجوع

طالعتنا جريدة الجزيرة في عددها الصادر يوم الاثنين 17-7-1434هـ وفي عددها (14831) بخبر سعيد يهم الوطن والمواطن ألا وهو تخريج الدفعة السادسة من برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، للابتعاث حيث بلغ عدد الخريجين أكثر من (7000) خريج وخريجة في مختلف التخصصات العلمية، وذلك خلال احتفال أقيم بهذه المناسبة بحضور وزير التعليم العالي وسفير خادم الحرمين الشريفين في الولايات المتحدة الأمريكية والملحق الثقافي هناك.

هؤلاء الخريجون والخريجات هم أبناء الوطن المملكة العربية السعودية تغربوا وتركوا الوطن والأهل رغبة في العلم والمعرفة وجدوا واجتهدوا وهم يضعون نصب أعينهم رد الجميل لقائد المسيرة المظفرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - يحفظه الله - ووطنهم الكبير المملكة العربية السعودية، وطن ليس كالاوطان حيث يتميز عن بلدان العالم بميزات اختصه الله بها وانفرد بها في هذا العالم.

أيها الخريجون والخريجات وأنتم تنهون دراستكم الجامعية في عدة تخصصات يحتاجها سوق العمل في وطنكم وتتطلبها التنمية الشاملة التي تعم أرجاء الوطن الكبير، فكونوا على قدر المسؤولية التي تحملتوها واستعديتم لها وغادرتم الوطن والأهل من أجلها.

ردوا بعض الجميل الذي طوقه الوطن في أعناقكم، وأنتم إن شاء الله أهل لتلك المسؤولية فمعدنكم أصيل فآباؤكم وأجدادكم ضربوا المثل في التفاني في خدمة الوطن وفق ما كان لديهم من إمكانات، فاتخذوهم قدوة صالحة في هذا، وأروا قيادتكم الرشيدة ووطنكم من انفسكم خيراً وأنتم بمشيئة الله أهل لذلك.

أيها الخريجون والخريجات كما ضحيتم في سبيل حصولكم على شهادات عليا في تخصصات مختلفة وعشتم في الغربة طيلة تحصيلكم العلمي ضحوا وابذلوا جهدكم خدمة لدينكم ثم ولاة أمركم ووطنكم المعطاء، كل مجال تخصصه وامكاناته.

أيها الخريجون والخريجات الجميع ينتظركم لتكونوا سواعد قوية أمينة، تشاركون في بناء الوطن والبذل والعطاء بدون تردد لوطن يستحق أكثر وأكثر.

أيها الخريجون والخريجات غادرتم الوطن رغبة في العلم والتخصصات المختلفة وقد تم تذليل كافة الصعوبات التي قد اعترضتكم وتيسر لكم ما تريدون، كل ذلك بفضل الله ثم بمتابعة قيادتكم الرشيدة التي لم تقصر في البذل والعطاء من أجلكم، لتعودوا في أقرب فرصة فتردوا الجميل وأنتم أهل لذلك.

أيها الخريجون والخريجات الكل شارككم الفرحة في تخرجكم وسعد بما وصلتم إليهم من علم ومعرفة، إضافة إلى ما تسلحتم به وتمكن في قلوبكم ونفوسكم ألا وهو الإيمان الحق دين الإسلام الذي ترعرعتم ونشأتم في كنفه منذ نعومة أظفاركم فخذوا من تلك الحضارة التي عشتم في كنفها عدة سنوات طيلة دراستكم وتحصيلكم فلها إيجابيات ولها سلبيات، فلا تهملوا ما فيها من إيجابيات ومحاسن، فالإسلام دين يحث على كل جميل وقد وضع في أذهانكم معايير رفيعة سامية فضعوها ميزاناً زنوا بها تلك المحاسن والإيجابيات في تلك الحضارة الغربية التي عشتم معها واطلعتم عليها عن قرب.

الكل فرح وسعد بتخرجكم وحصولكم على شهادات تخصصية مختلفة وفق ميولكم ورغباتكم والفرحة موصولة بعودتكم إلى أرض الوطن بين أهليكم وذويكم ومحبيكم ولعل في سوق العمل ما يلبي رغباتكم ويحقق آمالكم ويلبي طموحاتكم ويتيح لكم الفرصة لتعطوا من أنفسكم وتردوا جميلاً أسداه لكم وطنكم الحبيب.

أهلاً وسهلاً ومبارك لكل خريج وخريجة سعد بكم الوطن وقادة الوطن وأبناء الوطن.

محمد بن سكيت النويصر - إمام وخطيب وعضو الدعوة في محافظة الرس

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة