Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 05/06/2013 Issue 14860 14860 الاربعاء 26 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

الصائغ لمصطفى كتوعة:
من (العيب) أن تنقل حروفي ونص مقالي عن (أحمد عبدالوهاب) وتجيرها باسمك!

رجوع

الكتابة الأدبية والصحفية لها أصولها ومقوماتها وأخلاقياتها، ومن يمارسها ينبغي أن يكون على مستوى جيد من الثقافة الواسعة، وأن يكون ذا موهبة فكرية ومتمرساً بالكتابة، وأن يلتزم بأصول النشر ويتحرى الدقة بما ينقله من نصوص، وأن يضعها بين الأقواس ونسبتها لمن قالها أو كتبها كما تستدعي ذلك الأمانة الأدبية والقيم الأخلاقية، والقلم أمانة يعبر عن آراء وأفكار الكاتب الشخصية، ولا يجوز أن يعمد من يريد أن يبرز في ميدان الكتابة إلى نقل أفكار الغير ونسبتها لنفسه! وكما قيل (إذا لم تستطع شيئاً وجاوزه إلا ما تستطيع).

وأدعو الله أن أكون وأمثالي من الكتاب المجتهدين في مستوى أمانة الكلمة والتزام الكتابة بالأصول وطرح ما هو صحيح ومشرف ومفيد.

والداعي لكتابة هذه المقدمة أنني اطلعت بصورة عفوية على مقال نشر في صفحة (وجهات نظر) في جريدة (الجزيرة) بعددها (14846) يوم الأربعاء 12 من رجب الحالي 1434هـ للكاتب مصطفى محمد كتوعة بعنوان (أحمد عبدالوهاب شاهد على التاريخ) ولست متابعاً لما يكتبه السيد مصطفى كتوعة، ولكن الذي جعلني أهتم بقراءة مقاله المشار إليه هو موضوع شخصية معالي السيد أحمد عبدالوهاب رئيس المراسم الملكية سابقاً، وقد عجبت وأسفت حين لاحظت أن الكاتب مصطفى كتوعة قد استباح نقل بعض مضامين وعدة فقرات من مقالي الذي سبق نشره في جريدة الجزيرة العدد 14790 يوم الأربعاء 15 جمادى الأولى 1434هـ عن شخصية السيد أحمد عبدالوهاب ونقل فقرات مقالي بنصها وحروفها وساقها في صلب مقاله وكأنها من إبداع فكره وفيض قلمه!

وكان يجدر به أن يعبر عن وجهة نظره من وحي أفكاره ومعلوماته وليس على نقل آراء الآخرين دون الإشارة لمصدرها وبدت في ظاهرها كأنها من بنات أفكاره وليس الأمر كذلك، وأعيب عليه هذا التصرف غير السليم.

ولا يتسع المجال لسرد نصوص الفقرات المنقولة حرفياً من مقالي المشار إليه وتصدرت مقال السيد مصطفى كتوعة دون الإشارة لمصدرها، وهذا لا يليق بمن يريد أن يضع نفسه في عداد الكتاب المحترمين. والله الملهم للصواب.

- أحمد بن محمد الصائغ

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة