Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 06/06/2013 Issue 14861 14861 الخميس 27 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

إلى العيد مع التحية
مكافحة (المتسولين) لا تعمل 24 ساعة كما ذكرت

رجوع

تعقيباً على ما نشرته الجزيرة بتاريخ 24-4-2013م تحت عنوان (العيد) يقول وظفنا حالات لمتسولين سعوديين برواتب عبر هدف بعد تأهليهم.. والمتعاطفون عرقلوا جهودنا وقد جاء فيه تأكيد (العيد) مدير إدارة المكافحة أن مكافحة التسول تتم بشتى الطرق وبمختلف المواقع سواء في الأسواق أو المساجد أو الأماكن العامة، والقبض على المتسولين واتخاذ الإجراءات الرسمية بحقهم. وقد نفى وجود إهمال أو تقصير في هذا الشأن ولكنه يلوم المتعاطفين مع المتسولين مما يعرقل جهود إدارة المكافحة وقد ربط بين كثرة المتسولين مع كثرة المعطين. وقال إن نسبة المتسولين الأجانب وصلت إلى 86% وهم من المخالفين لأنظمة الإقامة والتعليمات وهؤلاء ينتهي أمرهم إلى الترحيل من حيث أتوا. أما السعوديون فتتم دراسة وضعهم المنتهي بتأهيلهم وبتشغيلهم وقد جدد المتحدث أهمية التعاون وتضافر الجهود من قبل المواطنين مع مكاتب المكافحة من أجل القضاء على تلك الظاهرة السيئة من خلال الاتصال بأرقام المكافحة في مختلف المناطق والتي تعمل خلال الـ24 ساعة والتبليغ عن حالات التسول في المساجد وغيرها، مقدراً تعاون أئمة المساجد في منع التسول فيها... إلخ.

حقيقة أن موضوع التسول ممارسة سيئة بل هي ظاهرة توجد في كل بلدان العالم إلا أن وجودها في وطننا يؤرق الجميع من مسؤولين ومواطنين لأنه وطن تكافلي، ولكن المؤلم هو قدوم فئات من الرجال والنساء والأطفال من بلدان مجاورة بطرق غير نظامية فالتعامل معهم لا شك سيكون فيه من الصعوبة الكثيرة (ملاحقة وتجميع فإيواء ثم ترحيل)، هذا من جانب ومن جانب آخر فإني أؤيد ما نسب إلى المكافحة من التقصير بدليل وجود المتسولين من الأطفال والنساء عند كثير من الإشارات نهاراً جهاراً وغالباً من بعد صلاة المغرب ولو كانت المكافحة تعمل 24 ساعة لتغير الوضع ولفقدنا المتسولين من عند الإشارات وفي المساجد. أما الرجال فلا يكاد يخلو أي من المساجد منهم في كل أوقات الصلوات ما عدى الفجر. أما الثناء على أئمة المساجد فهو في غير محله لعدم صحة ما ذكره (العيد) عنهم بدليل أنني أمضيت في مسجدنا أكثر من 30 عاماً لم أر متسولاً قبض عليه ولم أسمع الإمام في يوم ما يتصل بالمحافحة ولو سألته لأجاب بعدم معرفته برقم الهاتف المعني وحتى رجال المرور والشرطة إذا رأوا المتسولين لا حراك. ومن المفروض أن يقبضوا عليهم ويتصلوا بالمكافحة ليتسلموهم، لذا أقول وبكل تأكيد إن المكافحة مقصرة في علمها، ولكن أملي أن تضاعف من جهودها لعلها تفي بواجبها ولتسهيل عملها لابد من وجود رقم طوارئ خاص بالمكافحة يعرفه الجميع كأرقام الشرطة والدفاع المدني والهلال الأحمر، ولابد أن تلصق عند الإشارات ولدى أبواب المساجد ومداخل الأسواق ليسهل الاتصال بالجهات المختصة حالما نرى المتسولين.. أسأل الله السلامة.

- صالح العبدالرحمن التويجري

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة