Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 08/06/2013 Issue 14863 14863 السبت 29 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الاقتصادية

بعد صدور قرار يلزمها بتأشيرات عمل للبحارة بدلاً من دفتر مرور
«أرامكو» تسعى إلى مهلة إضافية لتصحيح أوضاع عمالة المشاريع البحرية

رجوع

«أرامكو» تسعى إلى مهلة إضافية لتصحيح أوضاع عمالة المشاريع البحرية

الجزيرة - ماجد العيد:

كشفت مصادر مطلعة لـ«الجزيرة»، عن مساع تبذلها شركة أرامكو السعوديَّة لمنحها مهلة انتقالية لمعالجة أوضاع العمالة والبحارة العاملين في مشروعاتها البحريَّة في المياه الإقليميَّة السعوديَّة، وذلك بعد صدور قرار مؤخرًا يلزمها بضرورة الحصول على تأشيرات عمل بدلاً من دفتر مرور البحارة المطبق حاليًا لهؤلاء العاملين في منصات الحفر ومرافق الشركة الحيويَّة في المناطق المغمورة.

وفنّدت «أرامكو» مطلبها لما لهذا القرار من آثار سلبية بالغة حسب وصفها على أعمال الشركة في المناطق المغمورة قد تصل إلى تعطل إنجازها خصوصًا في ظلِّ افتقار سوق العمل المحليَّة وحتى الإقليميَّة للعمالة المدرِّبة سواء من حيث العدد الكافي أو الخبرة المطلوبة لمثل هذه الأعمال وفي الوقت المطلوب، إلى جانب أن المهلة المؤمل الحصول عليها ستعطي الشركة والشركات التابعة لها والمقاولين والوكلاء الملاحيين المتعاقدين معها الوقت الكافي لدراسة هذا الموضوع للخروج بآلية مناسبة تحقَّق المطلوب ولا تُؤثِّر على تنفيذ عملياتها الحيويَّة في المواعيد المحدَّدة باعتبار أن الحصول على التأشيرات قد يَتطلَّب وقتًا كبيرًا.

ووفق المصادر ذاتها، فإنَّ «أرامكو» ترى أن قرار طلب تأشيرات على هؤلاء البحارة سيعيق إمكانية تبديل العُمَّال ومرونة بقائهم في مواقع العمل أو مغادرتهم، حيث يستطيع البعْض منهم حسب جنسياتهم البقاء لمدة سنة أو سنتين دون الحاجة إلى السَّفَر إلى بلادهم فيما آخرون قد يستلزم عليهم السَّفَر بعد شهر أو شهرين من العمل.

كما أن طلب التأشيرات قد يترتَّب عليه تأخير في حركة دخول السفن والعُمَّال إلى مواقع العمل ومن ذلك منصات الحفر المتعاقد على استخدامها وفق جداول زمنية محدَّدة وبتكلفة عالية جدًا، إلى جانب أن أيّ تأخير عند طلب هؤلاء العمالة السَّفَر أو العودة إلى بلادهم قد يدفعهم إلى عدم الرَّغبة في العمل خاصة في حال أخذت عملية استخراج مثل هذه التأشيرات منحى روتينيًا وتعقيدات ومتطلبات قد يكون نتيجتها عدم السماح لهؤلاء العاملين بالدخول إلى مواقع العمل والعودة إلى بلادهم. كذلك تتخوف «أرامكو» من أن يَتَعرَّض إِنْجاز مشروعاتها في المناطق المغمورة في الخليج العربي من أعمال التجريف وتمديد خطوط الأنابيب الممتدة من وإلى مرافق الشركة على الساحل لصعوبات كبيرة في حال تَمَّ تطبيق إجراءات التأشيرات وما سيتطلب الحصول عليها وقتًا كبيرًا، إلى جانب تأخر الأعمال اليومية التي قد تُلقِّي بظلالها على عمليات التصدير من مرافئ الشركة، حيث إن المرونة في توفير العمالة المدرِّبة ضرورية جدًا، وتعويضها محليًّا تُعدُّ عملية صعبة لنقص سوق العمل المحليَّة والإقليميَّة من هذه الخبرات.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة