Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 09/06/2013 Issue 14864 14864 الأحد 30 رجب 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

في ظل فشلها في التتويج بلقب قارتي إفريقيا وآسيا
كأس القارات بلا منتخبات عربية للمرة الثالثة

رجوع

كأس القارات بلا منتخبات عربية للمرة الثالثة

انطلقت كأس القارات لكرة القدم بفكرة سعودية لكن الآن وبعد مرور أكثر من 20 عاماً ستقام المسابقة في البرازيل في وقت لاحق من الشهر الجاري بغياب تام للمنتخبات العربية.

وفي ظل فشل المنتخبات العربية الموجودة في قارتي إفريقيا وآسيا في التتويج باللقب القاري فإن البطولة التي أصبحت تُقام قبل عام واحد من انطلاق كأس العالم ستنطلق في 15 يونيو الجاري بمشاركة ثمانية منتخبات ليس منها أي منتخب عربي. وستمثّل نيجيريا قارة إفريقيا بينما ستمثّل اليابان قارة آسيا وستكون باقي بطاقات الظهور للبرازيل صاحبة الأرض وإسبانيا بطلة العالم وأوروبا وإيطاليا وصيفة بطلة أوروبا والمكسيك بطلة الكونكاكاف وأوروجواي بطلة أمريكا الجنوبية وتاهيتي بطلة الأوقيانوس.

وأقيمت النسخة الأولى في 1992 تحت اسم كأس الملك فهد بمشاركة أربعة منتخبات منها السعودية التي بلغت النهائي وخسرت على أرضها أمام الأرجنتين لتحقق أفضل نتيجة لمنتخب عربي حتى الآن. وبعد ثلاث سنوات استضافت السعودية النسخة الثانية بمشاركة ستة منتخبات لكنها خرجت من الدور الأول هذه المرة بلا نقاط في أسوأ نتيجة لصاحب أرض حتى الوقت الحالي. وبعد ذلك تحول تنظيم البطولة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وتغيّر اسم البطولة إلى اسمها الحالي كأس القارات وأقيمت في 1997 للمرة الثالثة على التوالي في السعودية التي شاركت بوصفها بطلة آسيا وبحضور سبعة منتخبات أخرى منها الإمارات وصيفة بطلة آسيا.

وخرجت آنذاك السعودية والإمارات من الدور الأول أيضاً بعدما اكتفى كل منهما بتحقيق فوز واحد وكان على حساب أستراليا وجنوب إفريقيا على الترتيب وبالنتيجة ذاتها 1- صفر.

وفي 1999 شاركت السعودية في البطولة للمرة الرابعة بوصفها بطلة آسيا لكنها أقيمت في المكسيك بحضور منتخب عربي آخر هو مصر وشاء الله أن يقع المنتخبان العربيان في مجموعة واحدة. وخرجت مصر من الدور الأول بينما حققت السعودية فوزاً واحداً في أول مواجهة عربية خالصة في كأس القارات بالتفوق على بطلة إفريقيا 5-1 في لقاء تسبب في إقالة الجهاز الفني للفراعنة بقيادة الراحل محمود الجوهري.

لكن السعودية تلقت بعد ذلك خسارة قاسية بنتيجة 8-2 أمام البرازيل في الدور قبل النهائي في أكبر هزيمة لمنتخب عربي بالبطولة قبل أن تحتل المركز الرابع بخسارة أخرى 2- صفر أمام المنتخب الأمريكي. وفي 2001 عندما أقيمت البطولة في كوريا الجنوبية واليابان وفي 2003 حيث أقيمت في فرنسا غاب التمثيل العربي تماماً بسبب الفشل في الصعود إلى أعلى منصة التتويج في قارتي إفريقيا وآسيا. لكن مع حلول عام 2005 - الذي شهد تحديد موعد إقامة البطولة كل أربع سنوات في البلد المستضيف لكأس العالم - عادت المنتخبات العربية للظهور عن طريق الظهور الأول لتونس بطلة إفريقيا.

واكتفت تونس بفوز وحيد على أستراليا 2-صفر بينما خرجت من الدور الأول قبل أن تعود مصر بعد أربع سنوات في جنوب افريقيا لتمثيل إفريقيا إضافة إلى العراق بطل آسيا. وحققت مصر مفاجأة كبيرة بالفوز على إيطاليا بطلة العالم 1-صفر وهو الانتصار الذي جاء بعد خسارة في الوقت القاتل 4-3 أمام البرازيل بطلة أمريكا الجنوبية لكن الانهيار في الجولة الثالثة بخسارة 3- صفر أمام المنتخب الأمريكي أطاح بالفراعنة خارج المسابقة. أما العراق فاكتفى بتعادلين مع جنوب إفريقيا ونيوزيلندا بينما خسر بصعوبة 1-صفر أمام إسبانيا ليودع المنتخبان العربيان المسابقة. وستكون المنتخبات العربية مطالبة باستعادة تألقها القاري والفوز ببطولة إفريقيا أو آسيا للعودة للمشاركة في البطولة المقرّر إقامتها في روسيا في 2017 قبل أن تستضيف قطر البطولة التالية في 2021 .

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة