Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناMonday 10/06/2013 Issue 14865 14865 الأثنين 01 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

تقدم القهوة وشاي الجمر و «الآيس كريم» والذرة والبليلة و «الكريسبي» و «الكبتشينو»
عدد من الشباب في «عسير» يبتكرون «الكوفيهات» المتنقلة .. طلباً للرزق

رجوع

عدد من الشباب في «عسير» يبتكرون «الكوفيهات» المتنقلة .. طلباً للرزق

أبها - عبد الله الهاجري:

طور عدد من شباب منطقة عسير, فكرة وجود الأكشاك الموجودة خلال موسم الصيف, إلى كوفيهات متنقلة، تقدم الخدمات السياحية بأيد سعودية، تضم القهوة الأمريكية والكابتشينو والكاكاو أو المشروبات الباردة والآيس كريم، في محاولة منهم للتخلص من إشكاليات البطالة وعواقبها على الفرد.

يقول الشاب أحمد العاطفي: بدأت الفكرة بعمل بوفيه متنقل يقدم الآيس كريم والذرة والبليلة والشاي والكريسبي, وتم تجهيز سيارة متنقلة بتكلفة 125 ألف ريال, وهي عبارة عن سيارة مجهزة بأجهزة صنع الآيسكريم والذرة والعصائر الطازجة ومكائنها الخاصة، مؤكدا على تفاعل الجمهور, وتزايد الطلب على منتجاتهم التي تدربوا على عملها بأنفسهم.

وأضاف: إننا نطالب أمانه المنطقة بالسماح لنا بالدخول إلى داخل الحدائق بدلا من الوقوف على أبوابها, حتى تتم الفائدة الاقتصادية لنا، ونتمكن من تقديم خدماتنا إلى داخل الحدائق. وتابع قائلا: أنا متقاعد وإخواني عاطلون عن العمل وليس لديهم فرص للعمل، فقمت بتحويل كافة حقوقي التي تسلمتها من عملي لهذا المشروع حفاظا على إخواني, واحتواءهم حيث تتراوح أعمارهم من بين 22 و35 وهم بحاجة ماسة إلى العمل بسبب ارتفاع تكاليف الحياة»، متمنياً امتلاك رخصة لدخول كافة المواقع.

أما حاتم القحطاني, صاحب مقهى متنقل، فقال: إن فكرتي تتجاوز شاهي الجمر, إلى كافي متنقل اسمه «الأماكن»، وقد بلغت تكلفة هذا الكوفي 50 ألف ريال، مجهز بأدوات صنع الكابتشينو والموكا والقهوة الأمريكي والكافي لاتيه, وأقدم يوميا من 20 إلى 50 كوب قهوة. مشيراً إلى أن الفكرة جاءت من شاهي الجمر وتطويره إلى كافيه، لحاجة الزبائن لوصل الخدمة إلى أماكنهم، خاصة أن هذه المشروبات حظيت بشهرة عالمية. وأضاف: بدأت العمل خلال أسبوع، وهناك إقبال كبير من الناس على المشروبات الساخنة, ويتزايد الإقبال على الكابتشينو.

وأوضح: أنه ما زال طالبا في الثانوية، يشاركه في المشروع شقيقه البالغ من العمر 16 سنة، مؤكدا أنهما أحبا استغلال موسم الصيف لكسب الرزق.

وعن مدة العمل، قال: إننا نعمل من بعد صلاة الظهر إلى صلاة المغرب، ونطالب الجهات المختصة بدعمنا وكذلك رجال الأعمال والجمعيات الخيرية لدعمنا بالأدوات ورأس المال للتوسع في مشروعنا, ومنحنا رخصاً للعمل تكون مفتوحة للتنقل في كل مكان، فنحن تجاوزنا منطق العيب وطورنا أدواتنا لنتمكن من الكسب الحلال.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة