Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 12/06/2013 Issue 14867 14867 الاربعاء 03 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

متابعة

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

أكثر من مائة وخمسين برنامجا شبابيا تم إقرارها خلال صيف هذا العام من قبل الرئاسة العامة لرعاية الشباب، سيشارك فيها الشباب في بيوت الشباب والجامعات والكليات والمعاهد وطلاب التعليم العام وغيرهم، وقفت طويلا امام البرنامج الذي سينفذه جهاز الأنشطة الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب (الإدارة العامة للنشاطات الشبابية) فوجدته منوعا وشاملا، إذ تشمل البرامج أنشطة رياضية وترفيهية وكشفية ورحلات داخلية وخارجية وفي مختلف المناطق وبطريقة مغرية للمشاركة من قبل الراغبين، تنوع البرنامج وشموليته ينم عن رعاية واهتمام بالشباب الذي يمثل ذخيرة هذا الوطن وبتوعيته وتنميته.

أشياء كثيرة لفتت نظري في البرنامج أولها أمران هامان هما.. الأول: هو عدم الاهتمام بهذه البرامج ومتابعتها من قبل وسائل الإعلام المختلفة رغم اهميتها وتوسعها وانتشارها، ولا أعرف إن كان القصور من تلك الوسائل او انه قصور في جهاز الإعلام في الرئاسة العامة لرعاية الشباب وفي وكالة الشباب تحديدا (وهو ما أرجحه)، إذ لا ينشر عن هذه الأنشطة والبرامج فلم أقرأ الكثير عنها من اخبار او تقارير او متابعة ولم اشاهد حديثا عنها في البرامج الرياضية او الشبابية او غيرها بما يتوازي واهميتها ودورها وتأثيرها، خاصة في مجالات الشباب غير الكروية أو الرياضية عموما، مثل البرامج الكشفية والرحلات وبرامج الخدمة البيئية والمشاركة الفاعلة فيها مع إدارات ومؤسسات اخرى هامة مثل (امانات المدن) وحتى برامج الفوائد الفردية او الذاتية التي يعود مردودها للشباب المشاركين مثل برنامج (مونديال التطوع) وبرنامج الذكاءات المتعددة وبرنامج اندرويد وغيرها.

الأمر الثاني الذي لفت نظري هو غياب الأندية الرياضية عن هذه البرامج وعدم مشاركتها، سواء باستضافة البعض منها او بتنظيم بعضها او المشابه لها بشكل خاص (لشبابها) من لاعبي الألعاب المختلفة او من الجماهير الرياضية؛ والملاحظ أن النسبة الأكبر من جماهير الأندية الرياضية حاليا هم من الشباب المتوسط العمر، وقد ظهر ذلك جليا في العديد من المناسبات والحالات التي وقعت في الأندية سواء في مدرجات الملاعب والصالات أو في أحداث ومناسبات أخرى، وكم سيكون الكثير من أولئك الشباب تواقين للتواجد في مقرات أنديتهم والمشاركة في برامج وفعاليات خاصة تقام لهم أثناء الصيف، يستفيدون منها وتستفيد منها الأندية بذاتها، وتستطيع من خلالها أن تبث رسائل خاصة وهامة للمجتمع وللشباب ولجماهيرها، ومثل هذه المشاركة إن حدثت، لن تكلفها (موازنات) او مبالغ مالية كما قد يعتقد البعض وهو ما يرجع اليه البعض سبب عدم وجود او استضافة مثل هذه المناسبات التي قد يكون المطلوب فيها من النادي فقط الاستضافة والتنظيم من غير صرف في مقابل ما يتحقق منها من تحفيز للشباب وتنميته واستثماره استثمارا امثل شبابيا ورياضيا ومجتمعيا، والأهم من كل ذلك تضمينها تأكيدات ان الأندية ليست كرة قدم بل وليست رياضة وحدها.

كلام مشفر

- تحية تقدير وإجلال للإدارة العامة للنشاطات الشبابية بالرئاسة العامة لرعاية الشباب على جهودها ونشاطها وتنوع برامجها وانتشارها وتركيزها على اهتمامات الشباب وتوجهاتهم الحديثة بمايفيدهم ومستقبلهم وبلدهم.

- وعتب بنفس المساحة على القصور الواضح في الجانب الإعلامي وعدم الاهتمام به رغم أهميته ودوره وتأثيره على مثل هذه الأنشطة واتساع المشاركة فيها والاهتمام بها من قبل الأندية والأسر والشباب.

- واكرر دعوة سابقة اقترحتها بضرورة استقطاب أسماء إعلامية خاصة وشبابية وتفريغها للعمل الإعلامي في مجالها ليكون لها دور في إيصال الأخبار والمعلومات إلى وسائل الإعلام وعدم الاعتماد على جهاز الرئاسة القاصر والضعيف.

- الأندية الرياضية نجحت نجاحا كبيرا في استقطاب اسماء إعلامية شابة اوكلت اليها مهام (المراكز الإعلامية) التي اصبحت تقدم اعمال اعلامية وصحفية جيدة، سواء على صعيد إدارة المراكز او (المتحدث الإعلامي) والأسماء كثيرة يأتي من ابرزها الزملاء حمود العصيمي وعبدالكريم الجاسر ومحمد الشيخي ووائل نجار وغيرهم

- والتجربة تستحق ان تستنسخها الأجهزة الرياضية الأخرى الكبرى منها مثل وكالات الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية أو حتى الإدارات المتخصصة مثل (الإدارة العامة للأنشطة الشبابية) وغيرها من الأجهزة الفاعلة والفعالة.

- فرصة الأندية الرياضية كبيرة هذا الموسم في الاهتمام خلال الصيف بالأنشطة والبرامج الشبابية الخاصة لجماهيرها الرياضية، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، الذي يخلو من (الدوري) ومباريات كرة القدم وبالتالي فرصة مناسبة وسانحة للأندية لاستقطاب الشباب خلال ليالي وأمسيات رمضان ببرامج مفيدة للطرفين.

- بدلا من اخبار الصيف الملتهب والتي اغلبها اما فيها فبركة اعلامية او امنيات صحفية، هناك بعض الأنشطة والبرامج التي تستحق ان تقدم ويكون فيها إضافة للقارئ والمشاهد الرياضي وغير الرياضي على السواء.

الحاسة السادسة
رسالة النادي المضمنة!
عثمان أبوبكر مالي

عثمان أبوبكر مالي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة