Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 13/06/2013 Issue 14868 14868 الخميس 04 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

تغطية خاصة

تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين
جامعة الملك سعود تزف خريجاتها لعام 1433هـ-1434هـ وتفتح أبواب المدينة الجامعية بالدرعية

رجوع

جامعة  الملك سعود تزف خريجاتها لعام 1433هـ-1434هـ وتفتح أبواب المدينة الجامعية بالدرعية

Previous

Next

الجزيرة - ليلى مجرشي:

تفتح جامعة الملك سعود أبوابها لاستقبال منسوباتها وضيوفها اليوم الخميس احتفالا بخريجات الدفعة التاسعة والأربعين من طالبات جامعة الملك سعود بمركزيها للدراسات الجامعية للبنات بعليشة وأقسام العلوم والدراسات الطبية بالملز للعام 1433هـ - 1434هـ، والذي يقام على شرف حرم خادم الحرمين الشريفين سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان يوم الخميس الموافق 4/8/1434هـ تمام الساعة التاسعة صباحا.

يعد هذا الحفل، الذي يحتضنه مسرح المبنى الرئيسي بالمدينة الجامعية، خطوة للانتقال الرسمي للمراكز النسائية بعليشة والملز إلى المدينة الجامعية بالدرعية والمقرر الانتقال إليها السنة الدراسية القادمة.

خريجات الدفعة 49

ويبلغ عدد الطالبات المتوقع تخرجهن لهذه السنة الدراسية أكثر من 5000 طالبة من مختلف الأقسام والكليات العلمية والإنسانية للبكالوريوس والدبلوم والدراسات العليا من الماجستير والدكتوراه للفصلين الأول والثاني والفصل الصيفي.

جمجوم تثني على مسيرة تعليم الفتاة السعودية

من جانبها ذكرت وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الدكتورة فاطمة بنت بكر جمجوم أن رعاية سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان تأتي حرصاً من سموها الكريم على متابعة مسيرة تعليم الفتاة السعودية، وإيماناً منها بأهمية الدور الذي تقوم به المرأة في المجتمع، وأن ما تحقق في مسيرتها من تحولات نوعية بفضل الدعم الكامل الذي تحظى به المرأة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز –يحفظه الله- لفت أنظار العالم إليها، وفتح أمام المرأة أبواباً واسعة.

وحول الانتقال للمدينة الجامعية أكدت جمجوم:» تعد جامعة الملك سعود هي الجامعة الأم في منظومة التعليم العالي، ورائدة النهضة العلمية في بلادنا لتحقيق الطموحات المستقبلية المأمولة منها، وتحقيق الأهداف التطويرية التي تضمنتها الخطة الإستراتيجية للجامعة 2030 لن يتأتى بدون أن يكون التطوير شاملاً متكاملاً لجميع الأقسام الأكاديمية والإدارية للطلاب وأيضاً للطالبات».وأضافت :» حرصاً من جامعة الملك سعود على تهيئة المناخ التعليمي التي تساعد على رفع كفاءة التعليم الجامعي للطالبات، وإيماناً منها بأهمية بالدور القوي الذي تقوم به المرأة في المسيرة التنموية المستدامة لوطننا الغالي، أنشئت المدينة الجامعية للطالبات والتي سوف تضم الأقسام النسائية من كليات الجامعة العلمية والصحية والإنسانية المتواجدة حالياً في موقعين متباعدين أحدهما في عليشة ويضم أقسام الدراسات الإنسانية، والآخر في الملز ويضم أقسام العلوم والدراسات الطبية. ويتوقع أن تنتقل إليها منسوبات وطالبات جامعة الملك سعود قريباً إن شاء الله».

مشيرة إلى أن معظم كليات الجامعة أصبحت تمنح درجة الماجستير والدكتوراه في بعض التخصصات إلى جانب درجة البكالوريوس، كما أن عدد الطالبات يتزايد سنوياً في هذه الكليات. ولذلك فإن انتقال منسوبات وطالبات الجامعة للمدينة الجامعية للطالبات بما تحتويه من تجهيزات علمية حديثة ومرافق راقية سوف يدخلهن مرحلة نمو جديدة، ويشجعهن على مزيد من العطاء لمواكبة التقدم المعرفي المطلوب.

المدينة الجامعية للطالبات بالدرعية فاقت الحدود

ونوهت جمجوم إلى أن مشاعر الفرح محيطا بمنسوبات جامعة الملك سعود لانتقالهن للمدينة الجامعية حيث تحقق حلمهن بأن يكون لهن مكاناً علمياً يليق بالمكانة العلمية لجامعتنا العظيمة، بل إن ما تحقق لهن فاق كثيراً ما كن يطمحن إليه وما يأملنه، ويضاهي ما هو موجود في كثير من الجامعات العلمية المرموقة من جميع النواحي: الجمال المعماري الرائع ومناسبته للبيئة العلمية والتعليمية، المرافق العلمية المختلفة المبنية على أحدث الوسائل والتي روعي في تصميمها وتنفيذها أدق التفاصيل التي تسهل وتساعد وتحفز على العمل، بالإضافة إلى تجهيز القاعات الدراسية بأحدث التجهيزات التقنية الحديثة والمجهزة بأعلى المواصفات الفنية.

عهد المليك تنمية شاملة تشعرنا بالفخر

ووصفت جمجوم ما وصلنا إليه في عهد خادم الحرمين الشريفين أنه عهد التنمية الشاملة وهو ما يجعلنا نفخر ونعتز بحكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله _يحفظه الله_ ،وأضافت :»يحق لنا أن نفخر ونعتز بقيادة تؤمن بأن الإنسان هو ثروة الوطن الحقيقية، وأن بناءه وتأهيله هو أساس التنمية والتطوير، إيمان حقيقي ورؤية ثاقبة شكلا قوة صلبة قوية دفعت التعليم في بلادنا بخطى سريعة إلى الأمام كماً ونوعاً في فترة قياسية، وجعلت النهضة التعليمية التي تعيشها بلادنا في مقدمة الانجازات المتميزة التي حققتها المملكة العربية السعودية خلال مسيرتها التنموية في مختلف مجالات الحياة».

تخريج اليوم قطف للثمار

وقالت :»اليوم نحن _منسوبات وطالبات جامعة الملك سعود_ نقطف ثمرة من ثمار الدعم اللامحدود لمسيرة تعليم الفتاة السعودية في بلادنا، ثمرة سوف تعود علينا وعلى جامعتنا ووطننا بالخير الكبير، إن شاء الله، لابد أن نشيد بالدعم القوي الذي تحظى به المرأة السعودية من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز _يحفظه الله_ إيماناً منه بأهمية تعزيز دور المرأة في المجتمع لكي تستطيع أن تساهم في مسيرة البلاد التنموية المستدامة. فجميع منسوبات جامعة الملك سعود يسعدهن ويشرفهن في هذه المناسبة أن يرفعن لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز _يحفظه الله أسمى آيات التقدير والامتنان على دعمه المستمر للمرأة في كافة المجالات والأصعدة».

منسوبات الجامعة يشاركن الخريجات فرحتهن

وفي ذات السياق قالت عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات – الكليات الإنسانية الدكتورة بنية الرشيد:» أهنئ طالباتنا الخريجات وهن يقطفن اليوم ثمار سنوات من العمل الجاد على مقاعد الدراسة، كما أهنئ الوطن بهن .. وبدون شك إن المعارف التي اكتسبنها خلال دراستهن في أفضل جامعات الوطن، جامعة الملك سعود، تؤهلهن للنجاح في حياتهن المقبلة، لكن النجاح لن يكون سهلا بالرغم من أن وسائل المعرفة اليوم متعددة وسهل الحصول عليها ولكن على الإنسان أن يواصل طرق باب النجاح مرة بعد مره حتى ينفتح الباب على مصراعيه».

وأضافت:»فمن المهم أن يترك الإنسان أثرا ولا يكون هذا الأثر واضحا إلا بالعمل الصالح. فما فكما نعلم أم الزبد يذهب جفاء وأما ما ينفع الناس من علم وأدب وتكنولوجيا فيبقى في الأرض. من الممكن في المستقبل أن تشعر الخريجات بكثير من الحنين إلى أيام الدراسة في الجامعة، ولربما سيقلن كانت تلك أجمل أيام العمر.

وسنشعر نحن أستاذاتهن بالفخر إذ نسمعهن يقلن ذلك». واستطردت بالقول:» ولكن في الواقع أن الأمر يرجع لهن في أن يجعلن أجمل الأيام تلك التي لم تأت بعد. وذلك بالتسلح بالعلم والأخلاق، والتزود بالمعايير المهنية وتنمية مهاراتهن التنافسية، واستثمار الفرص لتحقيق الطموحات لتتعامل عقولهن بأفق رحبة مع المستجدات العالمية، وليكن مواطنات مخلصات للوطن، وفقهن الله وسدد على طريق الخير خطاهن».

اهتمام أبوي من القيادة بمسيرتنا التعليمية

بينما قالت عميدة أقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتورة إيناس بنت سليمان العيسى:» تحتفل جامعة الملك سعود بتخريج الدفعة التاسعة والأربعين من طالباتها من مختلف الكليات الصحية والعلمية والإنسانية وبدرجاتها العلمية المختلفة من دكتوراه، وزمالة، وماجستير، وبكالوريوس ودبلوم. ومما يزيد هذا الحفل بهجةً وشرفاً رعاية صاحبة السمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان –حفظها الله - لهذا الحفل كما عهدنا من سموها الكريم في كل عام وكل محفل علمي. وتشريف سموها – يحفظها الله – يذكرنا باهتمام قيادة الوطن وبالرعاية الأبوية لقائد مسيرتنا التعليمية وراعي نهضتنا العلمية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ببنات الوطن».

وأضافت :»وهذا الاهتمام يقابله عمل دؤوب ومتواصل من قبل كافة العاملين بالجامعة من أجل رد الجميل لوطننا العزيز من خلال تهيئة مخرجات التعليم على مستوى عال من الكفاءة والقدرة على الانخراط في العمل والإبداع فيه في مختلف المجالات العلمية والأدبية بما يحقق التطلعات في بناء الوطن».

وقالت :»وبهذه المناسبة أزف التهنئة لخريجاتنا على تحقيقهن النجاحات الباهرة وأشكر عضوات هيئة التدريس على الجهود التي بذلنها لتخريج هذه الكوكبة من بناتنا الخريجات اللاتي يتسلحن بمهارات علمية وعملية وقدرات في التفكير التحليلي، ويمتلكن الحس القيادي وريادة الأعمال مع التركيز على القيم والحس بالمسؤولية والرغبة في خدمة المجتمع. حيث أننا مع كل كوكبة من الخريجات تدفع بها الجامعة إلى المجتمع في كل عام جديد نعلق عليهن آمالاً في صنع مستقبل الوطن الباهر إن شاء الله» .

وأكدت أن تعليم الفتاة قد حظي باهتمام خاص من قبل قيادة البلاد كأحد جوانب دعم خطط التنمية. مشيرة إلى أننا اليوم نرى إحدى ثمرات الرعاية الأبوية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يحفظه الله تتجسد في المدينة الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود، الجامعة الأم التي احتضنت الأجيال الأولى من النساء المتعلمات وقادت بكل عزيمة مسيرة التعليم الجامعي للمرأة السعودية، منتجةً الكوادر الوطنية النسائية التي تعمل بجد وإخلاص لخدمة هذا الوطن العزيز. وأضافت :» فخرنا اليوم بهذه المدينة لا يقتصر على الفرح بالمباني المتطورة والبنية التعليمية الحديثة، فخرنا اليوم نابع من الشعور بالتقدير والاهتمام بالأقسام النسائية كأحد روافد التطور في هذه الجامعة العريقة. فخرنا مقرون بالشعور بالمسؤولية لتحقيق قفزات نوعية تتناسب مع تطلعات ولاة الأمر وتأملات المجتمع ومتطلبات التنمية. بالعمل الدؤوب ستكون المدينة الجامعية للبنات نقلة نوعية في التعليم ومزج الكليات والتخصصات وخلق بيئة ثقافية محفزة للإبداع ومصنع إنتاج للمعرفة، تستثمر العقول النيرة للرقي بمخرجات الجامعة ورفع مستوى أدائها علميًّا ومهاريّاً وقيميًّا وسلوكيًّا إلى أعلى المستويات لتكون منارة علم في وسط مدينة الرياض.

مهارات تنافسية وخريجات مفعمات بالعطاء

كما أشادت وكيلة كلية التربية الدكتورة سارة العريني بطالبات وخريجات جامعة الملك سعود وبالأخص كلية التربية اللاتي يتمتعن بمهارات منافسة في سوف العمل نظرا لما يطرحنه من أفكار ورؤى مشرقة وإيجابية. بينما تمنت وكيلة كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتورة نورة اليوسف النجاح والتوفيق لهذه النخبة من خريجات الجامعة وحياة جديدة مفعمة بالعطاء والتفاني في خدمة بلدنا العزيز.

من جانبها وصفت وكيلة كلية الحقوق والعلوم السياسية الدكتورة نورة اليوسف التَّخرّج أنه لحظةٌ من لحظات العمر الزَّاهية، وعيدٌ لا يتكرَّر في العمر إلا قليلا، يأتي تتويجًا لجهد دؤوبٍ وعطاء متَّصل، لكنَّه في الوقت نفسه إعلان ببداية مرحلةٍ أخرى من الحياة والعمل؛ يُظهر فيها الخريج قدراته،مسهما في بناء ذاته ووطنه وأمَّته، مرحلةٍ يحتاج فيها الفرد بجانب المعرفة العلمية أن يشحذ همته لتطبيق ما اكتسبه، وأن يتعرّف على نتاج خبرات السنين العملية ممن سبقوه، وهو في كل الأحوال محتاج إلى قيم التعاون والتفاهم البناء والتسامح والفكر الإيجابي.وقالت وكيلة كلية إدارة الأعمال ضحى بنت محمود: «أبارك للخريجات التخرج من كلية إدارة الأعمال، وأتمنى لهن الاستمرار في مسيرة التقدم و النجاح. وأرجو أن لا يكون هذا هو نهاية اتصالهن بالجامعة، راجية من الله عز و جل أن أراهن في أعلى و أرقى المراتب على الصعيدين العلمي و العملي».

عرس ثقافي وبانوراما تعليمية

ومن جانب آخر رأت الدكتورة بلقيس داغستاني أن ما يميز السنوات الثمانية الماضية الكم الكبير من المشروعات العملاقة التي تم إطلاقها في مختلف المجالات ودخول السعودية ضمن العشرين دولة الكبرى في العالم كما تمكن خادم الحرمين الشريفين من تعزيز دور المملكة إقليميا وعالميا في المجالات السياسية والاقتصادية وأصبح للمملكة وجود أعمق في المحافل الدولية وشكلت عنصر دفع قوي للصوت الإسلامي والعربي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته ومؤسساته.وقالت :» تكتمل المسيرة وتتواصل من نجاح لمثيله ومن إنجاز لآخر عبر سلسة ضخمة من الإنجازات التي حققتها السعوديات في التعليم الجامعي وآخرها العرس الثقافي والبانوراما التعليمية التي تحتفي بها جامعة الملك سعود في تحفيز الطالبات عبر برامج متميزة ومراحل تعليمية رائدة لنكون على موعد مع النجاح في تخريج الطالبات من خلال الدفعة التاسعة والأربعين في احتفالية كبرى تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين يحفظهما الله فتزداد هذه المناسبة حسنا وإشراقا واستشرافا بحاضر مزهر ومستقبل مشرق لجامعتنا الحبيبة» .

في الوقت الذي قالت مديرة وحدة الحاسب بمركز الدراسات الجامعية للبنات بعليشة مها بنت تركي السديري :»يخفق قلبي فرحا وأنا بين أحضان جامعتي التي وهبتني العلم واحتضنتني خلال مسيرتي التعليمية. وأن أسدد لها دينا لآخر لحظه في كل ما تبقى من عمري الوظيفي، وكم يسعدني تواجدي في كل عام لأحتفل مع جامعتي بطالباتها الخريجات، ويؤلمني أن أكون يوما بعيدة عن هذا الصرح وأفقد العطاء وقدرتي على التعبير عن حبي الصادق وإخلاصي لها.. وأنا أشاهد دفعات تلو دفعات تودعني».

وأضافت:» أفتقد كل طالبة خريجة مددت لها يد العون على حسب إمكانياتي في مهامي المكلفة بها خلال عملي لسنوات واتبعها أينما تكون من خلال عملي كمشرفة على البوابة الإلكترونية جاهدة في أن تكون المعلومة بين يديها بالوقت المناسب وبكل يسر.. وأستقبل أخرى مستجدة بكل شوق وحماس». وذكرت عضو وحدة الجودة الإدارية مكتب عميدة مركز الدراسات الطلابية بعليشة إيمان الحوتان، أن صروح العلم بركة تثمِر، وبارتقاء المعالي أرواحُ تَفْخَرن قائلة:» تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى-يتباهى هذا الصرح الشامخ، جامعة الملك سعود والتي طالما افتخرت واحتفلت بالمنجزين، تحتفل هذا العام 1433-1434هـ وعلى رأسها مدير الجامعة د.بدران العمر ووكيلتها د. فاطمة جمجوم، وعميدتيها د. بنية الرشيد ود. إيناس العيسى وبتشريف سمو الأميرة حصة بنت طراد الشعلان بتخريج دفعتها التاسعة و الأربعين وزفهم إلى هامة المجد في صباح يوم الخميس الموافق 4/8/1434هـ-13/6/2013م بمسرح المدينة الجامعية للطالبات». وأضافت:» كما يأتي هذا الاحتفال متزامنا مع قرب الانتقال للمدينة الجامعية للطالبات متجسدا ببداية السنة الدراسية 1434-1435هـ، ليكمل مسيرة التطور الدؤوب التي تسعى إليها الجامعة تحقيقاً لرؤيتها في الريادة عالمياً». وفي ذات السياق قالت مديرة إدارة الأقسام النسائية بعمادة التعاملات الالكترونية ختام بنت عاهد الشريدة:» أصالة عن نفسي ونيابة عن أمهات جميع الخريجات يسعدني أن أقدم باقة شكر وعرفان لكل من رعى مسيرة التعليم في هذه البلاد الغالية وحفر بصمة مضيئة على جدار الحضارة شكري لهم نابع من فيض عطائهم البناء الذي كان له أكبر الأثر في صناعة الحاضر وتبديد ظلمات الجهل.

وهذا اليوم لن يكون نهاية المشوار بل هو مرحلة رائعة من مراحلكم فهناك بداية طريق جديد سيقودكم بإذن الله للإسهام الفاعل في خدمة بلدكم ومسيرة بنائه ونهضته.

وذكرت وكيلة عمادة الجودة بأقسام العلوم والدراسات الطبية الدكتور بدرية العبدالكريم :»احتوانا هذا الصرح الشامخ في جو مفعم بالعطاء والرغبة الأكيدة في الوصول للهدف والحصول على التميز، وها نحن اليوم نحتفل بتخرجكن في مدينة الطالبات الجامعية، التي طالما انتظرنا هذه اللحظات وحلمنا بالانتقال إليها».

فيما قالت، مساعدة المشرف على وحدة مساندة المعيدين والمحاضرين والمبتعثين للكليات الإنسانية الدكتورة الجوهرة بنت حمد العكرش قسم الدراسات الاجتماعية :» تشكل الدفعة التاسعة والأربعون لخريجات جامعة الملك سعود للطالبات بالرياض نقطة تحول في تاريخ الجامعة، حيث يقام هذا الحفل في المدينة الجامعية الجديدة بالدرعية، وهو حدث غير عادي بل يشكل لمنسوبات فروع الجامعة للبنات حلم حققه بتوفيق من الله سبحانه وتعالى مليكنا المفدى عبد الله، جميعنا يتذكر تاريخ 13 صفر 1430هـ تلك المشاريع الجامعية التي وضع حجر الأساس لها الملك عبد الله بن عبد العزيز لتشمل كافة مناطق المملكة، وفي مقدمتها المدينة الجامعية للطالبات، ليتكامل هذا المشروع الجديد مع الجامعة الأم، وفي يوم الخميس 04/شعبان 1434هـ سنشاهد، عضوات هيئة تدريس وطالبات وموظفات وضيوف المقر الحلم التي انتظرناه طويلا، مشروع متكامل من كليات جامعية ومبان إدارية ومرافق متعددة».

وأضافت:» لقد حرصت جامعة الملك سعود إدارة ومسئولين أن تولى هذا المشروع أولوية قصوى في متابعة تنفيذه ومسابقة الزمن لتحقيق تطلعات والدنا الملك عبد الله – حفظه الله- وتشريف حرم خادم الحرمين الشريفين لنا هذه المناسبة ستجعلنا نستشرف مرحلة جديدة في هذا المقر الجديد، والذي نأمل أن تشكل مرحلة جديدة في مسيرة هذه الجامعة الكبيرة، وتشهد مخرجات علمية وإبداعات تليق ببلادنا العزيزة وبمكانتها العالمية في قلب كل مسلم، ويكون للمرأة مشاركة قوية ومؤثرة في دفع حركة التنمية في بلادنا، كما يأمله خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة من هذه الجامعة وباقي الجامعات المنتشرة على امتداد رقعة الوطن».

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة