Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 13/06/2013 Issue 14868 14868 الخميس 04 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

رجال المرور والمسؤولية المناطة بهم
محمود أحمد مُنشي

رجوع

يُدرك الجميع أهمية رجال المرور لِما لهم دور بارز في فك الاختناقات المرورية وضبط وتنظيم حركة السير إلى أمور أخرى عديدة يضيق المجال في حصرها وهم يُدركون أهمية هذه المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عواتقهم، إلا أن هناك بعض الملاحظات الهامة ونقاطا جديرة بأخذها بعين الاعتبار والوقوف عندها ملياً لأهميتها، وأن هناك أماكن تكتظ بالحركة المرورية خاصة في أوقات الذروة أوحتى في أماكن هامة بعضها تفتقد لوجود رجال المرور، حبذا لو كان وجود لعربة الونش (السطحة) بشكل دائم لإبعاد أي مركبة أو مركبات تتعرض لا سمح الله لحادث مروري أو تعطلها ليتم انتشالها بأسرع وقت لاستمرارية انسيابية الحركة وعدم عرقلة الآخرين لأن هناك صاحب الحاجة يرغب الوصول لوجهته في الوقت المُحدد ويُصادفه هذا التوقف الإجباري قبل هذا هناك المريض في حاجة إلى سُرعة وصوله للمستشفى، قد تكون امرأة في حالة مُخاض...، يصل الأمر أحياناً إلى وقت قد يطول لعدم وصول رجل المرور، عربة (السطحة)، وما يزيد الطين بلة تجمهر بعض الفضوليين الذين ليس لهم ناقة ولا جمل وقوفهم بمركباتهم وما يُسببه لعرقلة المرور وترجلهم لشيء لا أعرفه وما هو الغرض من ذلك، كما أنه صدر بحق هؤلاء بعض الجزاءات، آمُل أن تُفعّل هذه بشكل جاد لإتاحة الفُرصة لرجل المرور إجراء اللازم وفض هذه الأمور، أرجو من المسؤولين في الإدارة العامة للمرور بتفعيل فحص المركبات دورياً وإلزام أصحابها بذلك، وحث كل صاحب مركبة عليه أن يعرف أهمية جعل مركبته صالحة للسير بشكل آمن أولاً لِتجنبه لا قدر الله لأي خلل قد يودي بحياته وحياة من معه بسبب إهماله لصيانة مركبته ومعرفة أن هناك عُمرا افتراضيا لكل قطعة يجب عليه فحص سيارته بشكل مُنتظم لِضمان إن شاء الله سلامته وسلامة الآخرين وعدم تعطله في الطريق في أمر مهم كان يسعى إلى الوصول إليه في وقت محدد يندم على إهماله وما سببه ذلك من تأخير ناهيك ما يكلفه كثيراً جرّاء تهاونه في الصيانة الدورية وفي وقتها كان أن يدفع أقل مما هو عليه الآن وما نتج عنه في إزعاج الآخرين وإرباك حركة السير جرّاء التهاون بالصيانة،كما أسلفنا وبالتالي تعطلها في الطريق، أهيب برجالات المرور بالتواجد في الأماكن المزدحمة وتسيير مركبات المرور في الطرق، الشوارع بشكل مُنتظم لمعالجة أي طارئ وهم بلا شك يتواجدون وهذا لا ينكره أحد ولكن أرجو إستمراريته، الجدير ذكره أن كثرة تواجد السيارات التالفة فيوانب الطرق والأزقة وحتى في مواقف السيارات، الساحات العامة ومنظرها غير حضاري آمُل إزاحتها ومُعاقبة أصحابها، أرجو من الجميع التقيد بأنظمة المرور والسير لِما يعود عليهم بالخير والنفع ولمساعدة وتسهيل مهمات رجالات المرور في تنفيذ ما هو مناط بهم الذي هو يَصُب في مصلحة مُرتادي الطرقات وجعل مهماتهم سهلة إن شاء الله لِما لذلك من انعكاسات إيجابية على الجميع.

إن الإدارة العامة للمرور لا تألو جُهداً ولا تدخر وسعاً في كل ما من شأنه خدمة المواطن والمقيم وتقديم كل ما يمكن لتسهيل أمور الناس وخير دليل إجراءات رخصة السير، رخصة المركبة (الاستمارة) تتم خلال وقت وجيز وإجراءات أخرى كثيرة تم تسهيلها.. يجدر الإشارة إلى نظام ساهر وما صاحبه من لغط كثير إلا انه ساهم والحمد لله إلى حد كبير في التخفيف من الحوادث المرورية وحفظ الأرواح والممتلكات بإذن الله بنسبة 30% كما طالعتنا به المعلومات الصادرة من جهة الاختصاص حيث التزم الكثير بالسير حسب السرعة الموجودة على جانب الطريق وفي إشارة أخرى، ما نراه على أرض الواقع كثير من التحسينات التي عُملت على كثير من الشوارع في الدوران قبل إشارة المرور لتسهيل انسيابية المركبات مع أخذ الحيطة والحذر. الجدير ذكره تم إزالة جزء من الأرصفة لبعض الشوارع لإفساح المجال للمركبات المتجهة إلى اليمين بإمكانية ذلك بالرغم لا يزال البعض بلا اكتراث ولا وعي يقف في هذا الاتجاه وفي اتجاه الذي يرغب في الدوران قبل الإشارة رغم وجهته إلى الأمام إلى كثير من التحسينات يصعُب سردها،هذا ما أردت التنويه عنه.

أرجو من الإدارة العامة للمرور دراسة هذه الاقتراحات وهم إن شاء الله حريصون على أخذ وتنفيذ ما هو مُفيد ومُناسب منها وعلى الإخوة المواطنين والمقيمين إبداء التعاون مع رجالات المرور لنصل جميعاً إلى ما نصبو إليه لتحقيق أعلى سلامة مرورية إن شاء الله.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة