اعتبر الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم في الأعوام الأربعة الأخيرة، أن مواجهة الإكوادور على أرضها أمس الأول الثلاثاء في تصفيات مونديال 2014 لكرة القدم كان صعباً نظراً لارتفاع الملعب عن سطح البحر. وقال ميسي بعد انتهاء اللقاء بالتعادل 1-1 واقتراب الأرجنتين من التأهل إلى المونديال البرازيلي: «اللعب هنا في غاية الصعوبة. سجلنا الهدف الأول ثم عادلوا. تنفست بصعوبة في البداية لكن أنهيت المباراة بشكل جيد. أعتقدت أن اللعب على هذا الارتفاع قد يكون أكثر صعوبة. الإكوادوريون أقوياء بدنياً ومن الصعب التغلب عليهم هنا. لقد عانينا كثيرا».

وكان بوسع الأرجنتين أن تحسم أمرها وانتزاع بطاقة التأهل إلى النهائيات لو خرجت فائزة على الإكوادور على علو شاهق في كيتو، أمام فريق يملك سجلاً مثالياً على ملعبه الذي يرتفع 2800 م عن سطح البحر ما يجعل المنتخبات الزائرة تعاني من نقص في الأوكسيجين. ولم يشارك ميسي أساسياً لأنه لم يتعاف تماماً من إصابة بتمزّق عضلي في الشهرين الأخيرين، إذ دخل بديلاً قبل نصف ساعة على نهاية المباراة: «أصبحنا معتادين على التعادلات. لم نستغل الفراغات في الشوط الأول، لكن المهم أننا اقتربنا من التأهل».