Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 27/06/2013 Issue 14882 14882 الخميس 18 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

منعت مديرة الأخبار (بالقناة الأولى المغربية) مذيع النشرة الرئيسي من الظهور مجدداً على الشاشة، وأعفته منذ يوم (الجمعة الماضية) من تقديم أو قراءة أي نشرات مقبلة، بسبب خلاف حول ترتيب عناوين النشرة!

الخبر يبعث الأمل لدى أي (إعلامي عربي)، رغم أنه يشكِّل حداً من حريات الممارسة المهنية، والسبب أن مذيع النشرة (الموقوف) سواءً كان على صواب أو على خطأ في تدخله في (عناوين النشرة)، أعاد الأمل على الأقل، بأنه لا يزال هناك من مذيعي (نشرات الأخبار) مَن لهم وجهة نظر يبدونها ويطرحونها، ويستطيعون المشاركة والمساهمة في إعداد النشرة التي يتلون عناوينها، ويقرؤون تفاصيلها!

الشاشات العربية ابتليت (بقارئ نشرات) من النوع السلبي، غير المبالي، بما يقرأ؟! يعتقد أن دوره فقط قراءة الأخبار المكتوبة أمامه على (الاوتوكيو) بدون أي روح أو إحساس لنوع الخبر، فتجد قراءته جامدة ذات وتيرة واحدة، بدون تلوين أو حياة توحي وتشعر المشاهد بأهمية الخبر!

آخرون أبعد ما يكونون عن اللياقة في الطرح والتحاور مع ضيوفهم، ليس لديهم المهنية الكافية للنقاش والتحاور، فيما تعتمد المذيعات على الشكل فقط!

السؤال الذي لا يعلم (إجابته) الكثير من المشاهدين: ما الذي يفعله مذيعو النشرات (من الجنسين) قبيل بدء النشرة في غرفة الأخبار؟!

هناك نوع محترف يكون قد جاء قبل وقت مبكر، وساهم في بناء النشرة، وترتيب عناوينها، وبحث فيما وراء الأخبار وما هي خلفية الأسماء التي سيتحاور معها، وهذا تجده متمكناً من أدواته، جاذباً للمشاهد، يحظى بالقبول والتصديق!

بينما الأكثر شيوعاً على شاشاتنا اليوم، يمضي الوقت في التزيين والمكياج, ويهتم (بالطلة وخصلة الشعر) وطريقة الظهور, أكثر من اهتمامه بالمحتوى أو الإحساس بمعانيه!

إن المسؤول عن نجاح هذه القناة أو تلك هو المشاهد؟!

تذكر أنك مَن تختار نوع القناة والمذيع الذي يقدّم لك النشرة وتفاصيلها بمتابعه، خصوصاً مع دخول قنوات (الهشك بشك) لمضمار المنافسة على طريقة: (اوبس خبر عاجل وطازه.. رقصني يا جدع.. ودقي يا مزيكا)!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
(خبر طازة) ودقي يا مزيكا!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة