Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSaturday 29/06/2013 Issue 14884 14884 السبت 20 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

تصريحات فنان العرب محمد عبده، وانتقاده الناري للتلفزيون السعودي خلال مؤتمره الصحفي الذي عُقد في دبي الثلاثاء الماضي، شكل صدمه للكثيرين ؟!.

أبو نورة قال: (لا احد يشاهد التلفزيون السعودي ولا يزال بلا هوية ، ولا رؤية واضحة ، وعليه أن يختار إما الفن أو اللافن)!.

رغم انتقادنا المستمر ( لشاشة ) التلفزيون السعودي رغبة في تطوير برامجها، وبحثاً عن المنافسة التي تليق بإمكانات هذا الجهاز الإعلامي السعودي المهم، إلا أن (حديث وهجوم) أبو نورة كان قاسياً ومؤلماً، ليس لمتابعي وعشاق القناة الأولى فقط، بل وحتى للمراقبين والنقاد، فالوصف الذي أطلقه (مُحرج كثيراً) لأنه يأتي على لسان فنان العرب الأول، ويثير علامات استفهام حول إطلاقه في مؤتمر صحفي في دبي، يأتي للإعلان عن عودة محمد عبدة للحفلات الغنائية!.

الغريب أن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون كان من بين الحضور، واجتمع مع فنان العرب خلال المؤتمر، وصرح (لصحيفة الوطن) أمس الأول: أن هناك نقاشاً تم الاتفاق عليه لعرض حفلة محمد عبدة الأخيرة في دبي بعد رمضان، وعلى مدى ثلاثة أشهر قبل أن تعرضها قنوات روتانا!.

أمس الجمعة وعلى ذمة الزميلة (الأنباء الكويتية): المسئولون في التلفزيون السعودي انزعجوا من تصريحات محمد عبدة، الصحيفة كشفت من خلال مصادرها استغراب المسئولين من هذه التصريحات، خصوصاً وأن هناك اتفاقاً لشراء حفلة محمد عبدة من روتانا وبثها بعد العيد، متسائلة: هل تتم هذه الصفقة أم تلغى بعد هجوم محمد عبدة؟!.

لا أملك تعليقاً غير قصيدة نزار التي يقول فيها: اختاري الحب أو اللا حب .. فجبن ألا تختاري.. لا توجد منطقة وسطى ما بين الجنة والنار!.

السؤال المطروح هنا: ألا يملك التلفزيون السعودي مسرحاً، وإمكانات تؤهله ليحسم النجاح لصالحه، بدلاً من مشاركة الآخرين، حتى لو انتقدت جلساته التي يُعد لها الآن؟!.

على التلفزيون أن يصنع النجاح بنفسه، تقديراً لمشاهديه واحتراماً لهم، وبعيداً عن مساومة الآخرين وتهكمهم حتى لو كان المتحدث فنان العرب!.

ننتظر من تلفزيوننا العزيز أن يستطيع الاختيار (بشجاعة): بين الفن أو اللا فن!.

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
إما الفن أو اللا فن؟!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة