Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناSunday 30/06/2013 Issue 14885 14885 الأحد 21 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

وجهات نظر

قبل سنوات عدة قام خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -متعه الله بالصحة والعافية وأطال الله في عمره- بجولة على الأحياء التي يسكنها أسر بحاجة هم وأبناؤهم إلى مساعدة معيشية وسكنية في مدينة الرياض يرافقه بعض أصحاب السمو الأمراء ومعالي الدكتور علي النملة وزير الشئون الاجتماعية والعمل في ذلك الوقت لتفقد أحوال الناس والوقوف على ظروف معيشتهم عن قرب، وقد تجول حفظه الله في هذه الأحياء إلى أن دخل داخل هذه البيوت للوقوف بنفسه على أحوالهم.

وهذا هو النهج الذي سار عليه ملوك المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وسار عليه أبناؤه البررة من بعده لتفقد أحوال الرعية والوقوف على احتياجاتهم لأنهم يعتبرون هذا واجباً عليهم يفرضه التلاحم بين أبناء هاذ الوطن المعطاء وحكامهم الأجلاء وكان نتيجة لهذه الجولة الميدانية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين إنشاء صندوق معالجة الفقر في ذلك الوقت لمساعدة المحتاجين من أبناء الوطن وأسرهم.

ثم كان تغيير الاسم ليصبح الصندوق الخيري الاجتماعي تحت رئاسة معالي وزير الشئون الاجتماعية رئيس مجلس إدارة هذا الصندوق حيث يقوم بمتابعة نشاط الصندوق شخصياً وتحت إدارة الأستاذ عادل فرحات الذي لم يألو جهداً في إدارة الصندوق ومتابعة نشاطه في كل منطقة من مناطق المملكة.

ويقوم الصندوق من بين العديد من نشاطاته بتقديم المنح لأبناء وبنات المستفيدين من خدمات هذا الصندوق للحصول على الدبلوم والبكالوريوس وبعض الدورات التخصصية مجاناً سواء للذكور أم للإناث في جميع مناطق المملكة.

ويتولى هذه المنح القطاع العام والخاص بتمويل من الصندوق الخيري ويدعم هذا البرنامج الضخم للمنح التعليمية والذي يشمل 345 مساراً تعليمياً وتدريبياً الصندوق الخيري في جميع مناطق المملكة ثم يقوم الصندوق أيضاً بتوظيف وتأهيل الناجحين للعمل في القطاع العام والخاص نتيجة للعوم التي درسوها أو التدريب الذي تدربوا عليه سواء كانت طبية أم إدارية أم تقنية أم مصرفية أو علوم الحاسب الآلي أو المحاسبة أو السكرتارية.... إلخ.

وهذا دليل على اهتمام الدولة بالشباب ومحاربة البطالة وتكاتف المجتمع الذي يهتم بأبناء وبنات الأسر المحتاجة من المجتمع ويساعدهم في الحصول على سلاح العلم وعلى الحصول على الوظائف المناسبة ليعيشوا حياة كريمة معتمدين على الله ثم على أنفسهم بما وفرت لهم الدولة من إمكانات تعليمية وتدريبية من أجل المساهمة في تنمية بلادهم ومجتمعهم وشق طريقهم في الحياة لينعموا بالأمن والاستقرار ورغد العيش.

ولا ننسى في هذه العجالة دور معالي الدكتور يوسف العثيمين وزير الشئون الاجتماعية ورئيس مجلس إدارة الصندوق الذي قام وما زال يقوم بتطوير دور الصندوق الخيري الاجتماعي والاهتمام به وبأبناء وبنات المستفيدين من خدمات الصندوق لذا لا يألو جهداً في تطوير خدمات هذا الصندوق، والدليل على ذلك تجده ينتقل مع نشاط هذا الصندوق في جميع مناطق المملكة للإشراف المباشر على مسار هذا التعليم برفقة مدير هذا الصندوق.. وتقدم الدولة أعزها الله ملايين الريالات لهذه الفئة الضعيفة من المجتمع التي قد يعيقها العوز وقلة الإمكانات المادية عن تعليم أبنائها وذلك عن طريق الصندوق الخيري الاجتماعي.

أعز الله دولتنا وأعز مليكها خادم الحرمين الشريفين وأطال في عمره ونفع به الإسلام المسلمين ووفق القائمين على الصندوق الخيري لمتابعة نشاطهم في خدمة المجتمع كل في موقعه من أجل رفعة هذا الوطن وعلو شأنه.

والله من وراء القصد،،،

عضو هيئة الصحفيين السعوديين، ولاعب سابق بنادي الهلال

الصندوق الخيري الاجتماعي والجهود الجبارة
مندل عبدالله القباع

مندل عبدالله القباع

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة