Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 09/07/2013 Issue 14894 14894 الثلاثاء 30 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

متابعة

مقطع الفيديو الذي ظهر فيه لا يزال يستقطب الملايين
عيسى الدباغ.. معلم الملك والبارع في اللغة والحساب

رجوع

عيسى الدباغ.. معلم الملك والبارع في اللغة والحساب

الجزيرة - عبدالكريم العتيبي:

يعتبر الأستاذ والأديب عيسى بن عبد الله الدباغ الذي انتقل إلى رحمة الله الأسبوع الماضي، وعرف بمعلم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أحد رواد التربية والتعليم في المملكة العربية السعودية، من خلال إشرافه على قطاع واسع من التعليم في المدارس العسكرية. ومع البراعة في التربية والتعليم، فإن للدباغ سيرة عطرة وسمعة حسنة من خلال إسهاماته الاجتماعية والوطنية الفذة.

والدباغ المولود في مكة المكرمة قبل نحو قرن من الزمان، عرف بحبه للعلم، وبرع -حسب محبيه- باللغة العربية والتربية والحساب، وهو ما دفع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- للاستعانة به لتعليم وتدريس أبنائه، في وقت لم يكن للمدارس النظامية وجود.

وخدم الدباغ بلاده في مواقع مختلفة حيث طاف بين الرياض، الدمام، ومكة المكرمة، والطائف. ويقول عنه المؤرخ عيسى القصير لـ«الجزيرة» إنه من وجهاء الطائف وله بصماته الجليلة في الأدب السعودي والثقافة، ودرس العديد من الشخصيات الكبيرة في مقدمتهم الملك عبدالله بن عبدالعزيز والعديد من الأمراء ووجهاء وأدباء الطائف بينهم الآن وزراء ومسؤولين.

وسيرة الدباغ غنية وحافلة من بداياتها، حيث ولد في وسط العاصمة المقدسة، ودرس في مدارسها، ثم التحق بالحلقات العلمية في المسجد الحرام لينهل من علم الأئمة والخطباء والمدرسين البارعين منذ نعومة أظفاره. ولم يمنع اليتم الدباغ من مواصلة تعليمه، حيث عاش بعناية شقيقه الأكبر حسن الدباغ، قبل أن يستعين به المؤسس في تعليم أبنائه.

وتفيد سيرته العلمية والعملية أنه تنقل في أكثر من مكان، وعين مديرا عاما للتعليم للمدارس العسكرية، كما عمل في قطاعات أخرى من بينها وزارة المالية. وخلال استبقال الملك عبدالله للمبايعين عام 2005 في جدة استقبل الدباغ الذي كان معه أبناؤه وأحفاده ومازحه قائلا: «ما تخبر آخر ضربة ضربتني إياها»، فرد الدباغ في المقطع الذي شاهده حتى أمس أكثر من 3.8 ملايين مشاهد «ضرب الحبيب زي أكل الزبيب».

ولقى المقطع صدى واسعا، وتعليقات عديدة تعبر عن روح الملك المرحة وملاطفته زائريه.

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة