Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناTuesday 09/07/2013 Issue 14894 14894 الثلاثاء 30 شعبان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

ما زال الإعلام (غير الراقي) يواصل مسلسل الإساءات لليث، وإطلاق التهم على رجاله، وزرع البذاءات في طريقه، و(شن) الحملات عليه أملاً في إخفاء بريقه، مستخدمين في ذلك أسلوبا أقل ما يوصف به أنه (سطحي) اللفظ، ساذج الفكرة، رديء الصياغة.

ولعل آخر تلك الأساليب غير النظيفة في التنافس، هو (سبقهم) في اتهام إدارة الليث بالتزوير في الأوراق الرسمية بتسجيل أحد لاعبي البراعم، ثم تولى كبره بعض الإعلاميين إياهم ممن (لا تحمد) كتاباتهم ولا يُشاد بحرفهم، حيث تسابقوا الى النهش في جسد الليث، بمقالات وعبارات وتغريدات لا تساوي (قرشاً) مصداقيةً، بل هي أشبه بخربشات المراهقين على الجدران، التي تنفّس فقط عن دواخلهم المريضة دون أن يكون لها على الواقع موطئ حقيقة.

ولكي تتأكدوا من أن هدف تلك الثلة من الإعلاميين ليس سوى الإساءة لليث ورجاله ولا غير الإساءة، شاهدوا ردة فعلهم بعد البيان الشبابي، الذي وضّح بالمستندات والصور والخطابات زيف ادعاءات التزوير، وعدم حقيقة تلك القضية التي أُثير غبارها في وجه الشباب، لاحظوا بعدئذ تحول أولئك الثلة إلى وضع (الصامت) وكأنهم أشبه بالصم البكم، فلم نسمع لهم حرفا يعيد المصداقية إليهم، ويؤكد أمانة القلم لديهم، بل لم نقرأ فيما كتبوه تراجعا عن اتهامات طالت الإدارة الشبابية وصل بعضها للاتهام بالتزوير والفساد.

ولعل أجمل ما في البيان الشبابي، علاوة على أنه كان شافياً وافياً، هو تأكيده على مطاردة متهمي الإدارة بالتزوير، وملاحقتهم قضائياً نظير إطلاقهم الإشاعات تجاهها، واتهامهم للشباب زوراً وبهتاناً، وحتى قبل التثبت من حقيقة الأمر، وما فيه من ملابسات، وفي ظني ما تفعله الإدارة الشبابية هو عين الصواب، وأتمنى أن تحذو حذوها جميع إدارات الأندية، وذلك بالوقوف بحزم أمام كل متهم بلا دليل، وكل قلم ليس للمصداقية إليه سبيل، وحتما لو حدث ذلك فسنرتاح من بائعي الكذب، ومروجي الإشاعات، والمشككين بالضمائر والذمم.

من هنا وهناك

- إن صدقت الأنباء عن توقيع الليث مع لاعب الوسط الكولومبي توريس، وقبلها تم الإعلان رسميا عن التعاقد مع رافينها، فأعتقد أن على مسيري الليث التحرك سريعا باستقطاب رأس حربة صريح، فبرأيي أن وجود هزازي ومهند فقط كرأسي حربة، هو عدد قليل جدا لموسم طويل وبطولات متعددة.

- استغرب حقيقة من الإدارة الاتحادية، فعلى الرغم من أن الديون كانت موجودة في أول يوم تسلَّموا فيه دفة العميد، إلا أنني لم أرَ حتى الآن تحركاً إيجابياً لحل تلك المعضلة، ولا أدري كيف سيكون الحال في الأيام القادمة مع قرب فترة تسجيل اللاعبين الأجانب؟!

- ما زال الرئيس الاتفاقي عبد العزيز الدوسري يواصل جلب اللاعبين المحليين والتعاقد مع اللاعبين الأجانب، حتى وصل العدد إلى أكثر من 10 لاعبين، كل ذلك الصرف المالي الباذخ، في حين نجده بالمقابل لم يقم بعد بدفع مستحقات الحارس محمد خوجة، مما اضطره للشكوى للجنة الاحتراف.

- أحترم ناديي الرائد والشعلة كما احترمت تجربة نجران والفيصلي العام الماضي في البطولة الخليجية، ولكني أرى أن السماح لفرق ذات مراكز متأخرة وبلا بطولات لكي تشارك باسم المملكة خارجياً، هو أمر يحتاج إلى إعادة نظر، فإما تكون المشاركة للمنافسة ورفع اسم البلد عالياً، وإلا الأفضل الاعتذار عنها.

- محاولة البعض الدخول على صفقة نايف هزازي باللحظات الأخيرة، وكمية الاتصالات الهائلة التي وصلت في الساعات الأخيرة، يؤكد أن الحديث عن الرقي أصبح أشبه بأسطوانة مشروخة، عموما اللاعب اختار من يثق بمشروعهم الرياضي وانتهى، لكن السؤال: ماذا لو حدث العكس، كيف ستكون ردة فعل الإعلام؟! وبماذا سيصفون الإدارة الشبابية؟!

- ما يتم تداوله هذه الأيام من نقل المباريات الودية لفريق هو أمر إيجابي يجعل المشاهد يتابع استعدادات الأندية المختلفة، لكن الأهم هو: هل هذا الأمر سيكون مختصاً بنادٍ أو ناديين، أم أن العدل سيحضر وتكون تغطية المعسكرات ومشاهدة المباريات حقا مشاعا لكل مشجع مهما اختلف ميوله؟

- مشروع زيادة مقاعد ملعب الأمير عبد الله الفيصل بجدة قد طال، والموسم الرياضي تبقى عليه شهر ونصف، وهنالك أحاديث تتناقل هنا وهناك بتأخير تسليم الملعب حتى يناير، وبالتالي استمرار اللعب بملعب الملك عبد العزيز بالشرائع، عموما يبدو فعلا أن وعود انتهاء المشروع قبل بدء الموسم الرياضي تتبخر شيئاً فشيئاً بدليل إقامة السوبر بملعب الشرائع.

- أحترم ما قامت به لجنة المسابقات في مراسم إجراء القرعة لدوري عبد اللطيف جميل ودوري ركاء، ولكن أعتقد أن قرعة بلا تواريخ أو أماكن إقامة المباريات هو أشبه بلوحة ذات إطار جميل لكن الألوان باهتة، عموما انتظروا في القادم مشكلات الحجوزات وهي تطل برأسها من جديد.

معسكر بلا راتب

تصرخ الفرق طوال الموسم الرياضي من الضائقة المالية، ويتباكى المسؤولون في الإعلام من ذلك، لكن مع بدء كل موسم رياضي نجد أولئك الصارخين أول المغادرين، ولا أدري كيف ذلك ودمعهم لم يجف بعد؟! ترى هل الأولى إقامة المعسكر أم أن إنهاء الالتزامات المالية للاعبين هو الأهم؟!

تويتر: @sa3dals3ud

الحق يقال
بيان الشباب فضحهم!!
سعد السعود

سعد السعود

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة