هنيئا لأبنائنا الذين حصلوا على البكالوريوس والدبلوم من جامعة المجمعة ونرجو الله أن يوفقهم بأمور دينهم ودنياهم، وهنيئاً لكل أب وأم لأنهم بعد الله ثم هذه الجامعة قد صنعوا لنا كوكبة من أبناء الوطن ليشارك ببناء وطنه ومستقبل الأجيال.

إن المتتبع لإنجازات وتقدم جامعة المجمعة يجزم أن وراء ذلك رجالا كان ولا يزال همهم بناء الإنسان السعودي على خير وجه، وها هي التخصصات العلمية المختلفة والمباني المصممة بأحدث التصاميم العلمية، وها هي الأرقام تتحدث عن نفسها في فترة عمرية لا تتجاوز ثلاث سنوات ما بين كليات للطب والهندسة والدراسات الإنسانية والإدارية والمالية وبرامج للتدريب واستحداث كراسي علمية كما هو حاصل في تبني مشروع كرسي الشيخ عبد الله التويجري للأبحاث التطبيقية الطبية وغيرها في الصناعة والبيئة، إلى جانب منح شهادات الماجستير في مختلف التخصصات، كذلك فإن هذه الجامعة الفتية قد حصلت على مراكز عدة وميداليات مختلفة في كثير من النشاطات والاختراعات.

ولأن هذا الصرح العلمي أصبح منارة إشعاع وعلم وثقافة فإننا نناشد معالي وزير التعليم العالي ومعالي نائبه ومعالي مدير الجامعة هذا الشاب الذي تحدثت عنه إنجازاته على أرض الواقع فيما لم ينجزه غيره خلال ثلاث سنوات، نناشد أصحاب الشأن بإنشاء كلية في مدينة روضة سدير هذه المدينة التي أصبحت حلقة وصل بين العديد من مدن سدير خصوصاً أنها في أمس الحاجة لكلية مناسبة إلى جانب أن أرض هذه الكلية موجودة بالمساحات التي تطلبها الجامعة، وعندما نذكر روضة سدير فإن مدن سدير الأخرى لا تقل أهمية في احتياجها لمثل هذه الكليات.

الشكر والثناء لله سبحانه وتعالى ثم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ومعالي وزير التعليم العالي على هذه النهضة العلمية التي أجزم أنه لا يوجد لها مثيل في هذا الزمن. والله الموفق،،،