Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناWednesday 10/07/2013 Issue 14895 14895 الاربعاء 01 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

محليــات

بما أن اليوم الأربعاء هو الأول من شهر رمضان المبارك، عليك أن تراقب سلوكك الإلكتروني منذ بداية الشهر الكريم، وعدد مرات (زياراتك) إلى مواقع التواصل الاجتماعي؟!

أكثر من دراسة متخصصة كشفت خلال اليومين الماضيين (نشاط وسلوك) مستخدمي الفيسبوك وتويتر في تسعة بلدان عربية، منها السعودية وبقية دول الخليج إضافة إلى مصر ولبنان والأردن، وقدمت قراءة عن اتجاهات استخدام وسائل التواصل أثناء الصيام ومستويات المشاركة، وأكثر الأوقات استخداماً؟!

إحدى هذه الدراسات التي قدمتها (THE ONLINE PROJECT) تقول: أفضل وقت لإطلاق التغريدات على (تويتر) هو في حدود الساعة (السابعة مساء) بتوقيت مكة المكرمة، أي فترة قبل الإفطار، وهي أكثر ساعات اليوم دخولاً من قبل مستخدمي تويتر!

المشاهدة ستكون عالية جداً، ويمكن أن تتفاعل التغريدات بعد ذلك طوال فترة المساء، وصولاً للفترة الثانية المفضّلة وهي قبيل (السحور) فجراً!

بالطبع أمامك (15 ساعة) طوال النهار يمكن أن تكون أوقات دخول وخروج وتفاعل من قِبل الصائمين، إلا أن ساعات المساء الأولى هي الأفضل بحسب هذه الدراسات التي تابعت آلاف التغريدات في السنوات الماضية، لتقديم النصيحة للشركات التجارية والمعلنين المهتمين بالوصول إلى شريحة المستهلكين عبر (منصات التواصل الاجتماعي)!

الشركات التقنية المتخصصة، تهدي النصائح لعملائها من أجل تغيير الأسلوب الترويجي بما يتناسب مع طبيعة الجمهور العربي خلال شهر رمضان المبارك، وهذه (النصائح المجانية) يجب أن تستفيد منها الجمعيات الخيرية التي تتواصل مع الجمهور عبر الرسائل الهاتفية أو التي تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي!

المؤسف أن الكثير من أموال المؤسسات والجمعيات الخيرية، تصرف بشكل عشوائي، عبر رسائل (عشوائية أيضاً) لا تعتمد في الغالب على دراسات متخصصة لفهم طبيعة الجمهور المستهدف، والوقت الفعَّال لإطلاق الرسائل الوعظية أو التوعوية!

انظر إلى هاتفك وستجد أن هناك رسائل وصلت في وقت غير مناسب، وهو ما يقلّل من مفعولها، أو تأثيرها؟! إما بسبب التوقيت أو المحتوى؟!

بالمقابل الرسائل الترويجية أو الإعلانات التجارية، تجدها تأتي في أوقات الذروة، وبشكل مناسب في الغالب!

نحن في اليوم الأول من الشهر، لعلها فرصة مناسبة للجمعيات والمؤسسات الخيرية، لتدارك الأمر، والاستفادة من الطرق والأساليب التي تعتمد على مثل هذه الدراسات!

وعلى دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com

حبر الشاشة
رمضان دوت كوم!
فهد بن جليد

فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة