Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 11/07/2013 Issue 14896 14896 الخميس 02 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

الريـاضيـة

في البدء نهنئ مقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني وسمو الرئيس العام والشعب السعودي الأبي والأمتين الإسلامية والعربية بمقدم الشهر الكريم، أعان الله فيه الجميع على الصيام والقيام وحسن العمل.

لجنة المسابقات باتحاد الكرة أبت إلا تمرداً على ما كان يعرف بالُمسلمات حين تسكين فرق الدوري بجدولة واضحة المعالم ليس في التوقيت وحسب ولكن في منع تداخل المسابقات وتجب مثالب المواسم المنصرمة بعشوائية التداخل وطول المدة الزمنية للمنافسات الكروية وغيرها من الفالج الذي أضحى لا يعالج..!

والتمرد هنا الذي يبدو أن صبغته بدأت في تحدي الزمن من حيث تسكين مباريات دون تحديد أو تجنب الوقوع في أزمة تداخل المسابقات الخارجية الخليجية منها والعربية والآسيوية ورغم وضوح الأولى والأخيرة منها على سبيل المثال من حيث التوقيت وغياب ذات المُعرف الزمني للبطولات العربية إلا أن لجنة المسابقات أصرت فيما يبدو على العمل بمبدأ (ثوّر وهي تدّور) ولتعلن عن التسكين المنطقي لنزالات الفرق بالدوري الجميل حتى وان لم تتضح أو تحسم توقيت كثير من المباريات المؤجلة قبل أن يبدأ الموسم أو تلك التي لا يعرف مكان إقامتها على سبيل المثال فريق العروبة الذي لم يعرف لزمان ومكان تلك الجدولة رأس من قدم..!!

اما الشرعية والني بتنا نسمعها كمفردة أكثر ما نسمع نقيضها عند من لا يحملون أبجديات العمل بها كما هو حراك (التحزب) والإصرار على وضع (فصيل) أو حزب أو ما شابه سلطة الشرعية الإسلامية في أضيق حدودها كما هو حال الحزبيين الوصوليين في عالمنا الإسلامي اليوم..!!

ولعل هذه المفردة يُحسن استخدامها الراعي الرسمي للمنافسات المحلية بعد أن قام بشراء حقوق الرعاية للدوري الزين سابقا لتغدو أجمل على الأقل من حيث الشكل الذي يهتم به الكثيرون دون المضمون.

أقول يحق للراعي الشرعي للدوري السعودي أن يطلق المسمى الذي يريد طالما دفع المقابل لذلك، ولكن كان حريا بمن وقع معه تحديد الاسم (اسم الدوري) قبل التوقيع وجعل التسمية تأتي لاحقاً.. فمسمى دوري (جميل) أكثر سلاسة وجمالاً وخفةً ولطفاً من إطلاق اسم الشركة كاملا على الدوري الأبرز في المنطقة.. هذا مجرد رأي قد لا يجد حيزاً حتى من مجرد النقاش حالياً طالما كانت (الشرعية) هي المطرقة التي سلَّمها اتحاد الكرة للراعي بعيداً عن أن تغدو مفردة (الشرعية) موضة قبل حجة لمن لا حجة له.

الكوري «سوك هيون جو».. تذكروا الاسم جيداً

قد يكون (امتداح) المدرب البرتغالي بيريرا إدارة النادي الأهلي لتعاقدها مع اللاعب الكوري الجنوبي سوك هيون جون، أمرا مقبولا من حيث معرفة المدرب المسبقة بقدرات سوك إبان تمثيله فريق مارتيمو البرتغالي ومشاهدته عن كثب حينها وتقريبا تحمل وزر ورفع الحرج عن إدارة الكرة في حال الإخفاق في نجاح التجربة..!

في المقابل يظل مشهد تهيب عشاق القلعة وحساسيتهم من (مقالب السمسرة الموسمية) لكونها الجماهير التي اعتادت أكثر من غيرها وبشكل (مزعج) على ذلك الفالج وتلك المقالب والتي جلبت بعضها خياراً وفقوساً يقسم معها المرء باراً بقسمه أن لا علاقة لذاك المحترف بكرة القدم من قريب أو من بعيد غير أنه أحضر وبعشرات الملايين بفيزة لاعب محترف لا بفيزة سباك وما شابهها من المهن التي سرعان ما تُلصقها الجماهير بمقالب الصيف.

إلا أن صفقة البديل الآسيوي للعماني الخلوق عماد الحوسني - والذي طالبت عطفاً على ارتباطه بمشاركة منتخب بلاده وهبوط مستواه وكثرة إصاباته - ألا ترضخ الإدارة لضغوط الجماهير حينها بالتعاقد معه الموسم المنصرم، ولاسيما أن الإدارة وحدها كانت تملك القرار في هذا الشأن دون الرجوع لرأي الجهاز الفني، إلا أن تجربة عقد عماد المُكلِّف كانت حافزاً لترك حرية القرار هذه المرة لمدرب لا يقبل التدخل في عمله كسابقيه فيما يبدو.

وهنا يبرز السبب وراء اختفاء مظاهر (الزفة الإعلامية الكذَّابة) للكوري الجنوبي ليس لتحمّل البرتغالي باريرا كامل المسؤولية مسبقا فقط، بل لأن السمسرة هنا انتقلت فيما هو ملاحظ من جانب غير احترافي كان يمارس هوايته دون حسيب أو رقيب، انتقلت لمدرب قدير قد لا يُجازف باسمه في مسؤولية ستضعه في حرج مع جمهور خط النار.

شخصياً أرجو وأتوقّع نجاح التجربة الكورية ولاسيما أنها بعد تطمينات باريرا، وابتعاد مصادر السمسرة عن الصفقة وكذا مؤشر نجاح التعاقد مع المميزين من اللاعبين في كوريا الجنوبية التي سبق للهلال والنصر النجاح فيهما وهو ما يأمله عُشاق النادي الأهلي حالياً.. ويا مُعين.

خُذ عِلْم

خيمة الهلال الرمضانية.. والتي غدت عادة سنوية لأقطار الصائم في الشهر الكريم، لا ترتبط بفكر إدارة ورؤيتها للعمل الاجتماعي عن غيرها من الإدارات، بل هو تميز يجمع رجال الهلال دوما للعمل الخيري الذي يُعد حراكه في معقل الزعماء مضرب مثل لا نملك بجانب دعوة كل الأندية للاقتداء بهكذا حراك خيري إلا الإشادة به وبما يستحق على الدوام.

إمساكية

الْعِلْمُ يَشْرَحُ الصّدْرَ وَيُوَسّعُهُ حَتّى يَكُونَ أَوْسَعَ مِنْ الدّنْيَا، وَالْجَهْلُ يُورِثُهُ الضّيق وَالْحَصْر وَالْحَبْس، فَكُلّمَا اتّسَعَ عِلْمُ الْعَبْدِ انْشَرَحَ صَدْرُهُ وَاتّسَعَ وَغدا أكثْر نَفعا لِلمُجتمع قَبْل الفْرد.

بصريح العبارة
تمرد المسابقات وشرعية جميل
عبدالملك المالكي

عبدالملك المالكي

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة